قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
أظهرت الوثائق التي صودرت من منزل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وقت اغتياله، أنه كان يعتزم توجيه ضربة تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الفرنسي، وجمع بن لادن نحو 20 وثيقة عن فرنسا، لكن هذه الوثائق لا تشكل سوى جزء صغير من مكتبته التي تضم مئات الوثائق.&واشنطن:&من منزله في ابوت آباد، كان بن لادن يجمع وثائق عن فرنسا، لأنه كان يعتزم ضرب اقتصادها، بحسب ما اكدت اجهزة الاستخبارات الاميركية.&وتظهر قائمة الكتب والتقارير المتنوعة، أن بن لادن ربما كان مهتمًا بشن "هجوم على الاقتصاد الفرنسي، على امل أن يؤدي الى انهيار اقتصادي" ينتقل الى بقية الدول الغربية، وفقًا للمتحدث باسم ادارة الاستخبارات الاميركية (دي ان اي) جيفري انشوكايتيس،&وتم رفع السرية عن هذه القائمة، بالاضافة الى مئات الوثائق الأخرى، ونشرها الاربعاء.&وكان بن لادن حصل على تقارير وتقييمات للاقتصاد الفرنسي، مثل تقرير صادر عن مصرف رابوبنك الهولندي نشر في كانون الثاني(يناير) عام 2011. كما وجد عنده كتاب بعنوان "فرنسا الاقتصادية والاجتماعية في القرن الثامن عشر" (هنري سيي، 1925)، ودراسة اميركية بعنوان "هل تسببت فرنسا بالكساد الكبير" عام 1929.&وملف "فرنسا" لبن لادن يضم نحو عشرين وثيقة، شملت دراسة عن النفايات النووية، وقائمة لشركات النقل البحري في فرنسا، ودراسة اميركية حول شراء اسلحة من قبل وزارة الدفاع الفرنسية.&واضاف انشوكايتيس أنه "من المثير للدهشة انه (بن لادن) طلب العديد من الكتب عن فرنسا".&جزء صغير&&لكن الوثائق عن فرنسا لا تشكل سوى جزء صغير من "مكتبة بن لادن" التي كشفت عنها الاستخبارات الاميركية.&وكان زعيم تنظيم القاعدة جمع كمية كبيرة من الوثائق عن الحرب والارهاب والسياسة الدولية أو نظريات المؤامرة.&ووجدت عند بن لادن الكثير من التقارير الحكومية والبرلمانية والادارية والعسكرية والقضائية الاميركية الموجودة على الانترنت.&وثائق أميركية&&وجد عنده التقرير النهائي للجنة التحقيق الاميركية حول هجمات 11 ايلول(سبتمبر)، ولوائح الاتهام ضد المتهمين بالارهاب، وتقرير لمجلس الشيوخ عن انشطة الجماعات المتطرفة على شبكة الانترنت، وايضاً القانون الذي صدر بعد 11 ايلول (سبتمبر) حول تأسيس وزارة الامن الداخلي الاميركية.&وكان في حوزة بن لادن ايضاً كتاب "حروب اوباما"، وهو للصحافي الاميركي بوب وودورد، يروي فيه كيف تحول اوباما عضو مجلس الشيوخ المسالم عن ولاية الينوي الى احد امراء الحرب لدى وصوله الى البيت الابيض.&وفي انواع اخرى، يوجد ايضًا كتاب لديفيد راي غريفين بعنوان "بيرل هاربور الجديد"، الذي يسعى الى غرس الشك في احداث 11 ايلول (سبتمبر).&وقد كشفت السلطات الاميركية الاربعاء عن "مكتبة بن لادن"، بالاضافة الى مئات الوثائق الخاصة الاخرى لزعيم تنظيم القاعدة، وكانت ضبطت خلال العملية التي نفذتها القوات الاميركية الخاصة في الثاني من ايار(مايو) 2011 وادت الى مقتل بن لادن الذي كان يختبىء في ابوت اباد في باكستان.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا فرنسا بالتحديد
elaph-follower -
يبدو ان اقحام اسم فرنسا والادعاء بأن بن لادن كان يعتزم توجيه ضربة للاقتصاد الفرنسي والتلميح للجانب النووي ونفاياته في هذا التوقيت مع التحضير لعودة الصقور الى الامساك بزمام الامور في امريكا يثير الكثير من علامات الاستفهام كما ان له دلالات كثيرة فالمفترض ان كان المقبور بن لادن يخطط لضربة في اوروبا توجع امريكا فمنطقيا يجب ان يستهدف بريطانيا او المانيا لافرنسا كون علاقتهما العسكرية والاقتصادية اقوى منها مع فرنسا وهذا يعني ان هناك مخطط امريكي لتوجيه بعض من الجماعات الارهابية التي ترعاها الاستخبارات الأمريكية للقيام بعمل ارهابي كبير يوجه ضربة قوية لفرنسا كبلد وللاقتصاد الفرنسي في السنوات القليله القادمة لهذا على المخابرات الفرنسية ان تراقب عن كثب جميع تحركات الدبلوماسين الامريكين وكذلك الانشطة التي تقوم بها السفارتين الامريكية والاسرائيلية لان التخطيط لعمل ارهابي كبير على الاراضي الفرنسية يجب ان تكون غرفة عملياته وادارته والاشراف عليه في احدى هاتين السفارتين
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -
كفاكم كذب
متابع -
للاسف مادام هناك خونه بين العرب لن يتقدموا فكل مسلم عربى يعلم كل العلم ان بن لادن صنيعه امريكيه يهوديه ومصممين على مواصله الكذب والخيانه للاسلام فالقاعده لها فروخ فى كل انحاء البلاد الاسلاميه الا اسرائيل فلا فروع لها ولا حاربوا اليهود يوما وبن لادن تربى على يد اليهود الامريكان وتسبب فى قتل اكثر من 2 مليون مسلم فى باكستان وافغانستان وكل بلاد المسلمين وللعلم ان بن لادن مازال حيا يرزق وقد تقاعد لينال وسام التكريم من اليهود الامريكان ويعيش الان فى امريكا اما فيلم قتله كله كذب فى كذب فمعروف ان اليهود والامريكان ان قتلوا شخص اعلنوا صوره كامله حتى لو كانت اشلاء اما بن لادن زعموا انهم رموه فى البحر على التقاليد الاسلاميه والظاهر ان بن لادن غير مسلم فكل شيعى هو عدو للاسلام وكل عقيده هؤلاء شيعيه وكذلك الاخوان وكل جماعات القتل الان تابعه للقاعده وكلهم متفقون مع اليهود لقتل كل ماهو مسلم سنى ولكن اراده الله اقوى واشد وسينتصر الاسلام دوما