أخبار

بعد سقوط الرمادي وتدمر ونقطة الوليد الحدودية

استراتيجيات غربية فاشلة ضد تنظيم "داعش"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

داعش يتمدد، والاستراتيجيات التي اعتمدها التحالف الدولي حتى الآن لم تجد نفعًا، بينما تبدو إيران الأكثر إصرارًا على قتال التنظيم.

بيروت: دقّ ناقوس الخطر تزامنًا في واشنطن وطهران وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وكذلك دق في دول الخليج، ولو كان صوته خافتًا بعض الشيء، بعد المكتسبات التي حققها تنظيم (داعش).

التمدد الخطير

فالوضع خطير، إذ سقطت الرمادي، عاصمة الأنبار العراقية الاستراتيجية، وسقطت تدمر الأثرية السورية، وسقطت نقطة الوليد الحدودية بين سوريا والعراق، ما سمح لداعش بالحصول على عمق جغرافي أوسع واستراتيجي أكبر.

إلى ذلك، سيطر التنظيم على مصفاة بيجي العراقية، بينما تقول تقارير متعددة إنه يتقدم من تدمر نحو الحدود الأردنية.

دق ناقوس الخطر، لكن صوته لا يلغي حقيقة مفادها أن ما حصل يشكل فشلًا ذريعًا لمعارضي داعش، بحسب ما تجزم صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، التي تقول: "ها قد بدا حزب الله الأكثر قلقًا، ففي نداء غير مسبوق أكّد زعيمه حسن نصر الله الأحد على التعبئة العامة ضد هذا التنظيم الجهادي، لأنه يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة جمعاء".

المطلوب إرادة قتال

تقول "ليبرياسيون": "في مواجهة داعش، العراق هو الأكثر فاعلية في لفت انتباه الأميركيين، الذين إذ لا ينسون أن الفوضى الحالية في العراق هي إحدى نتائج غزوهم لهذا البلد في 2003، ولا ينسون أنهم أسسوا الجيش العراقي المنكوب، ودرّبوه، وسلّحوه بأسلحة ثمنها مليارات الدولارات، فأتت سيطرة داعش على الرمادي بعد الموصل لتشكل هزيمة ساحقة للبنتاغون، لذا كان ردّ الفعل غير الدبلوماسي من وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، الذي لام الأحد الجيش العراقي الذي ما أبدى رغبة أو استعدادًا للدفاع عن عاصمة الأنبار، متأسفًا لأنّ جنود الجيش، ويفوق عددهم عدد مسلحي داعش بأضعاف، انسحبوا من المنطقة".

وأضاف كارتر: "إذا وفّرنا لهم التدريب والمعدّات والمساعدة، نأمل أن يتحلوا بإرادة القتال، لأنّ داعش لن يهزم من دون قتال". وتضيف الصحيفة الفرنسية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قال الأمر نفسه في مقابلة صحفية الخميس: "إذا لم تكن للعراقيين إرادة الدفاع عن أنفسهم، لن نستطيع الدفاع عنهم".

وحدها في الميدان!

ترى الصحيفة أن إيران ملتزمة أكثر قتال داعش، إذ لمّح الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني والمكلّف بالعمليات والاستخبارات الخارجية، إلى أن هذا الالتزام ضروري نظرًا لرفض الولايات المتّحدة وحلفائها قتال داعش.

وأضاف: "في مواجهة داعش وحدها إيران في الميدان، وأوباما لم يقم بأي شيء لمواجهة داعش، ألا يعني هذا أنّ أميركا لا تريد المواجهة مع التنظيم؟".

ويتابع سليماني في خطاب أمام مخابرات الحرس الثوري الإيراني: "ما هي المسافة بين الرمادي وقاعدة الأسد الّتي تتواجد فيها الطائرات الأميركية؟ كيف يمكنكم البقاء هناك بذريعة حماية العراقيين ولا تقومون بما عليكم القيام به؟ إنه تواطؤ في المؤامرة".

معركة إسرائيل ثانوية

وتسلط "ليبيراسيون" الضوء على موقف حزب الله، المتورط حتى أذنيه في المعارك في&سوريا، ويخشى تداعياتها في لبنان، فتقول إن نصر الله انتهز فرصة الذكرى الخامسة عشرة للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان ليقول إن المعركة ضدّ المشروع التكفيري، وهو الاسم الذي يطلقه على الثوار السوريين، هي معركة وجود تواجه دولنا ومنطقتنا، وعندما يتعلّق الأمر بمعركة وجود، تصبح المعارك الأخرى ثانوية". وبالتالي، والتحليل لصحيفة "ليبراسيون"،& تصبح المعركة مع إسرائيل ثانوية.

يضيف نصرالله في خطابه: "اليوم نواجه خطرًا غير مسبوق في التاريخ يهدّد الإنسانية، وهذا الخطر لا يستهدف المقاومة في لبنان ولا طائفة بعينها ولا النظام السوري أو الحكومية العراقية أو مجموعة في اليمن؛ الخطر يستهدف العالم بأسره ولا يجب أن يتّبع أحد سياسة النعامة فيدفن رأسه في التراب".

وتختم ليبراسيون قائلةً: "ما يحدث الآن يتجاوز فكرة الحرب الدينية، إنه صراع على الهيمنة الإقليمية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعش سيبقى الى ما شاء الله
Raggawy -

الغرب بامكانهم إنهاء داعش في يوم واحد ، ولكن لن ينهوه لأنهم مستفيدين منه ، وكما نشاهد في الخارطة ان داعش تمتد حدوده من السعودية مروراً بالعراق وسوريا الى تركيا الاستعمارية ويتلقى معوناته من السعودية وتركيا وايضاً الاردن ، وألعرب ما شاء الله على ذكائهم و فهمهم و وعيهم !!.

why break what U made
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Listen ISIS the Alquaeda the Arab Mujaheddin in Afghanistan the Soviet occupation time was all made funded trained armed by the west to be exact the CIA!!! yes I said it the CIA but what about 911 also if you ask any American between ages of 20 until 40 years old they will tell you the CIA or what they call the Shadow globalist banker government in the secret wold of secret societies they made their agents and not all the CIA but some criminal elements with that organization did the 911 and invading Afghanistan to control the global sources of energy meaning Oil and to surround Russia and Iran also the next best secret Afghanistan is the biggest source of Opium just saying the drug and the Caspian sea is their best advantage to who ever controls that part of the world of course Iraq and Syria soon will be next if you do not believe and you have all the right to be that way go to you tube and see/hear Hilary Clinton saying that out loud that the CIA made Alquaeda funded them armed and trained them what more evidence you need and ISIS is the same by changing the name you might think they are new group but no don''t get confused by that it is the same group with different instruction that''s all they will never touch them until the goal is realized and then they will change the name to SOSO or FEFE or whatever to destroy other countries in the world

و أستراتيجية العراقيين
ب . م / كندا -

المسؤولون العراقيون بأكملهم سواء في الوزاره أم في مجلس النواب وبتوجيه ودعم من مرجعياتهم الدينيه ذات الولاءات الأيرانيه , دأبوا على تضليل الناس بأجهزة أعلامهم الأجيره والغير شريفه , بأشاعة الأخبار الكاذبه والمغالطات والمزايدات والتعتيم على حقيقة ما يجري على أرض العراق في الواقع , بغية الهاء الناس وصرف أنتباههم لحين مفاجأتهم بالامر الواقع , وهو أن تكون "داعش" في وسطهم ببغداد في الوقت الذي يكونوا هم (المسؤولين ) فيه قد أصبحوا خارج العراق ( أي هربوا) تسبقهم عوائلهم والثروات التي نهبوها . وكل شيء أصبح واضحا للعيان , فالحكومه العراقيه عاجزه تمامأ عن مواجهة تقدم "داعش" الذي أصبح على بعد مسافة 50 كيلو مترا فقط من مركز مدينة بغداد (أنتبهوا الى أن مقدم داعش هو في الفلوجه وليس في الرمادي ! ) . القوات العراقيه عاجزه عن تحرير مصفى بيجي (معمل لتكرير النفط) شمال العاصمه بغداد من فلول داعش ومنذ شهر تقريبأ , فهل من المعقول هم قادرين على القضاء على "داعش" في الأنبار ونينوى !!!؟؟ أن عصابات حزب الدعوه و المجلس الأسلامي الأعلى والتيار الصدري وتوابع المرجعيات الدينيه ومرتزقتهم وكذلك الكتل والأفراد المنتفعين من الأحزاب السنيه المتحالفه معهم أصبحوا أمر وأشر وأخطر بكثير من عصابات "داعش" على الشعب العراقي , حتى أن الكثيرين من الناس يتمنون زوالهم بأسرع وقت وبأية طريقة كانت.