أخبار

السعودية تحسم صراعها مع إيران بحنكة

الأسد يواجه نهايته المحتومة!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا شك في أن توجيه المعارضة سلسلة ضربات قاتلة للنظام السوري، بانتظار الضربة القاضية المتوقعة قريبًا، جاء من توجه سعودي لحسم الأمور مع إيران، بحنكة سياسية بعد مغامرة طهران اليمنية.

الرياض: في ليلة في ليالي آذار (مارس)، عاد قائد من قادة الثوار السوريين من تركيا، حاملًا لأركان لوائه المسلح أخبارًا صدمتهم. فقد ظنوه سيعيد عليهم اسطوانة الصبر نفسها، لكنه فاجأهم. ونقلت "غارديان" عن أحد القادة الموجودين في ذلك الاجتماع قوله لصحيفة "أوبزرفر": "كان متحمسًا، ما استرعى انتباهنا. لكن عندما بدأ يتحدث، أصابنا جميعًا بالذهول حين أخبرنا أن حرب الاستنزاف الطاحنة المستمرة منذ بداية 2012 ستنقلب لصالحنا".

اضاف القائد أن السبب كان استطاعته الحصول على كل الأسلحة التي أرادها، "فللمرة الأولى لم يتم حجب أي سلاح عنا، إلا الصواريخ المضادة للطائرات. فالأتراك وأصدقاؤهم يريدون نهاية بشار الأسد، والمجموعات كلها ستتلقى السلاح إلا تنظيم الدولة الاسلامية، وسنستفيد من الانفراج بين قوى المعارضة التي تريد تجاوز خلافاتها لتركز على العدو المشترك، أي النظام السوري".

الرسائل الثلاث

السعودية هي التي رعت هذا التوافق، إذ قررت أن تفعل كل ما بوسعها لإنهاء الأسد، وتقويض طموحات إيران، التي تدعم الأسد، بالسيطرة على مسار الحرب السورية. وهذا فتح مرحلة جديدة في صراع القوى القديم بين الخصوم الإقليميين، وسبب تداعيات عميقة على الحرب في سوريا، ومعارك جديدة بالوكالة في المنطقة.

في أوائل& آذار (مارس)، استدعت الرياض شخصيات إقليمية كبيرة التقاها الملك سلمان بن عبد العزيز وأخبرها بخططه للمنطقة. كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول الواصلين، ثم وصل القطريون وزعماء مجلس التعاون الخليجي.

كانت رسالته في ثلاثة اتجاهات. الأول، الحد من الانقسام إقليميًا، وهو الانقسام الذي جعل قطر وتركيا تدعمان التنظيمات السورية المتحالفة، بينما ركزت السعودية على قوى أكثر تماشيًا معها؛ الثاني، الموافقة على على إرسال أسلحة تغيّر مسار المعركة بشمال سوريا مقابل ضمانات بالتنسيق والانضباط؛ والثالث، أميركا لن تعارض.

تقدم المعارضة

في الأسابيع التالية، وصلت الأسلحة الجديدة وبدأت المعارضة تراكم مكاسبها. وتقدمت تنظيمات المعارضة، ومعها جبهة النصرة المصنفة إرهابية أميركيًا والتي تنظر إليها الرياض بحذر، معتمدة على ما تملكه من صواريخ تاو الموجهة المضادة للدروع، التي تستطيع استهداف مدرعات النظام من أميال بعدية، وبدأ الثوار السوريون يتقدمون نحو بلدات ومدن كانت عصية عليهم من قبل.

أتت النتائج صادمة. فعاصمة محافظة إدلب سقطت في أيام، ثم بلدة جسر الشغور الاستراتيجية القريبة التي سقطت بيد جهاديين ومعتدلين حافظوا على التزاماتهم في الصفقة مع السعودية.

واليوم، تبدو السهول الزراعية الممتدة نحو حمص وحماة، ثالث ورابع مدن سوريا، أكثر هشاشة، وكذلك ساحل والمتوسط وجبال العلويين، موطن الطائفة العلوية المهيمنة على سياسة وأمن سوريا منذ 40 عامًا. وحلب التي كانت تحاصرها قوات الأسد قبل أشهر، تبدو الآن أقرب للدخول تحت سيطرة الثوار.

هزيمة نكراء

في أنقرة والرياض وبغداد وبيروت، ثمة إحساس قوي بأن الحرب لا تصب في صالح النظام. فكل معركة قاتلها جيش النظام منذ آذار (مارس) انتهت بالهزيمة، بما في ذلك القتال البطيء على حقلي الغاز شمال تدمر الأسبوع الماضي، اللذين سيطر عليهما داعش، إلى جانب تدمر.
&
أرسلت دمشق قواتها الخاصة لحماية حقول الغاز التي تعتمد عليها لدعم الطاقة في سوريا، لكنها تعرضت لهزيمة نكراء على يد داعش.

وبحسب غارديان، قال دبلوماسي كبير في العالم العربي: "هذه الأحداث ليست مدًا وجزرًا في معركة؛ بل دليل واضح ومتكرر أن جيش النظام لا يستطيع حماية نفسه أو البلاد، حتى مع الدعم الكبير من حليفته إيران".

ويعبر مسؤولون عراقيون عن المخاوف نفسها حيال جيشهم. فأفضل قوات العراق، والأكثر تسليحًا وتدريبًا من السوريين، استسلمت في الرمادي، أهم مدن محافظة الأنبار، خلال 72 ساعة تقريبًا، مقدمة لداعش أكبر انتصاراته منذ احتلاله الموصل في تموز (يوليو)، وهو الذي نيته المعلنة إزالة الحدود ما بعد العثمانية التي حددت ملامح الشرق الأوسط الجديد، خصوصًا اتفاقية سايكس بيكو الفرنسية-الإنجليزية التي شكلت سوريا ولبنان الحديثتين.

خصومه عاجزون

رغم أن 20 من قادته الكبار قد قتلتهم طائرات أميركية بدون طيار، فإن قادة تنظيم الدولة ما زالوا يتنقلون بحرية عبر مساحة كبيرة ومفتوحة من الأرض، تساوي تقريبًا مساحة الأردن، ويسمونها دولة الخلافة الإسلامية.

قال طبيب جراح في الفلوجة، التي يسيطر عليها داعش: "قبل وصول داعش، كنا حيوانات الشيعة، وبغض النظر عما قلناه، كنا نعامل على أننا داعش في كل حال من قبل حكومة يسيطر عليها الشيعة".

قال أبو أيمن: "أستطيع أن أرى جاذبية داعش، وبقدر ما أكرههم، فأستطيع أن أرى أنهم يقودون بعض المجتمعات السنية نحو كرامة لن تمنحهم إياها أية حكومة".

أظهرت إنجازات داعش الأخيرة ضعف أخصامه أكثر مما أظهرت قوته. ونقلت "غارديان" عن هشام الهاشمي، الباحث الاستراتيجي العراقي المختص في داعش، قوله: "لا يستطيعون الاعتراف بأنهم يعجزون عن إيجاد حلول لأنفسهم، لكنها قضية تهم المنطقة كثيرًا".

وعندما هدد التنظيم بغداد في تموز (يوليو) الماضي، كانت إيران أسرع من أي حليف آخر في إرسال مستشارين لتعزيز دفاعات العاصمة العراقية. وكانت مهمة سهلة، فالضباط الإيرانيون يفعلون الشيء نفسه في سوريا في خلال العامين الماضيين على الأقل.

قلق الرياض

اليوم، بعد نحو عام، تبدو إيران& أكثر التزامًا من أي وقت مضى بتأمين أهدافها الاستراتيجية في العالم العربي. فبقاء نظامي بغداد ودمشق مسألة مهمة لتحقيق الأهداف الإيرانية في الشرق الأوسط، وهي& إقامة هلال شيعي تديره طهران، يمر عبر قم وبغداد والنجف ودمشق حتى جنوب لبنان، حيث يبقي حزب الله، وكيل إيران في لبنان، تهديدًا دائمًا لحدود إسرائيل الشمالية. ودمشق دفعت بالأسلحة والأموال والمقاتلين إلى حزب الله، ومنذ 2003، صارت بغداد قناة أساسية لتنفيس الطموح الإيراني، من خلال تنظيمات عراقية شيعية قاتلت الجيش الأميركي المحتل بصفتها "وكلاء مأجورين لإيران".

نظرت الرياض بقلق وعدم رضا إلى المكاسب&الإيرانية الثابتة في العراق منذ الانسحاب الأميركي في 2011، لكن قلقها زاد مع التفكك السوري. وقال مسؤول سعودي لغارديان: "أظهرت لنا الأحداث إلى أي مدى الإيرانيون مستعدون للذهاب كي يحموا مصالحهم، فلم يكونوا يحمون ما يملكون فقط، بل يبنون عليه بغطاء أميركي".

في خلال الحرب السورية، والثورات العربية بشكل عام، تراجعت العلاقة السعودية مع حليفتها الأميركية. والملك سلمان، الذي كان وزير دفاع سابقاً، معروف بشجبه غموض سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول سوريا، خصوصًا بعدما تحجج بالكونغرس لعدم ضرب دمشق في آب (أغسطس) 2013، إثر هجوم بغاز سارين نفذه النظام السوري على المدنيين. قال المسؤول السعودي: "في تلك اللحظة، أدركنا أن أقوى أصدقائنا فقد مصداقيته، فكان علينا أن نخرج من وراء الستار".

المخاوف من إيران

خلال أسابيع من مبايعة سلمان ملكًا جديدًا على السعودية، ظهرت سياسة إقليمية أكثر حزمًا وأوضح معارضة للولايات المتحدة. وثبتت صحة التوجه السعودي مع الاستياء الذي ساد من الصفقة التي وقعها أوباما مع إيران بتسليم برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات والحصول على الدعم، والاعتراف العالمي بشرعية إيران بعد 36 عامًا من ثورتها الإسلامية، بحسب ما نقلت "غارديان" عن مسؤولين سعوديين وخليجيين.

قال هؤلاء إن المخاوف من إيران ستؤثر في الكثير من ملفات المنطقة الساخنة،& وما انقلاب الحوثيين الموالين لطهران على الحكومة الشرعية في اليمن في آذار (مارس) إلا دليل على تثبيت طهران مكانتها الاقليمية قبل المحادثات، في خاصرة السعودية، على حدودها الشرقية.

قال المسؤول السعودي: "سينفقون كل أموالهم لحماية ما يملكون. فالحرس الثوري يقول إنه لن يتنازل عن دمشق وحزب الله، والآن يريدون اليمن كذلك. لكن هذه حيلة، بل سيحاولون مبادلة صنعاء معنا مقابل دمشق".

تقول& "غارديان" قائلة: "من كل هذه الفوضى والدمار الكئيب الذي يصيب مهد الحضارة، ومع تقدم الثوار وقسوة الجهاديين، يتضح اليوم& أن القوى الرئيسة في المنطقة عالقة في صراع مفتوح على مصير المنطقة، وسوريا تحديدًا، ولا يمكن حلّ المسألة إلا عبر وساطة دولية".

وتختم الصحيفة ناقلةً عن المسؤول السعودي قوله: "إيران قالت إن سوريا هي مفتاح العالم العربي، ونحن متفقون معها". فالرياض ما عادت قلقة اليوم مع تهالك الأسد، حليف إيران الأول.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعلام منافق
kamel -

من أمس كنتم تقولون أن ما تسمونهم الثوار معهم من جميع الأسلحة واعتمدوا على أنفسهم . فعلا . أكذب أكذب أكذب حتى يصدقك الناس ؟

الى النجد والحجاز
ج. ب -

من حفر حفرة لاخيه لوقع فيه ...؟ نفسي افهم .. لماذا هذا العداء من قبل السعودية وتركيا لفخامة الرئيس المناضل بشار الاسد... بس والله عيب هذه التصرفات وحرام عليكم في تبذير المليارات من الاموال في سبيل الدعايات والاشاعات الغير نافعة والغير محبوكة جيدا والتي لا تسري الا على الاغبياء ... يا ريت لو تصرفون اموالكم في اعمال الخير والتقدم

بطل
د.محمد -

كلكم ابطال من ورق

على المكشوف..سماع وشوف
jj -

ويلٌ لامة يصدق إعلامها كذبته

این الحنکه؟؟؟
کاکه حمه -

المقاله شخبط شخابیط؟؟ این الحنکه السیاسیه السعودیه في حسم الموقف السوري؟؟ اني ما قادر العثور علیها في المقاله؟؟ یمکن انا اعمی...

ياكمول ....
OMAR OMAR -

وهل هناك ياكمول أكذب من الولي الـفقيه وجروه بشار كوهين الأسد (طلع جردون)

معقوووولة
نوفل الجزائري -

يعني هذه الضحايا من الأطفال والنساء والأبرياء في اليمن حتى تقايضون دمشق بصنعاء ؟؟؟؟؟؟ لعد اشلون حامي الحرمين ؟؟؟؟

رأي
محمود حمدان -

سيشهد التاريخ بأن أبطال هذا القرن هما الملك سلمان أطال الله في عمره ورجب طيب أردوغان، فهما من مرغ وجوه هولاكو سوريا السفاح الدموي نيرون الشام وحارق الشرق الأوسط والجاسوس الإيراني حسن نصر الله في الطين وجعلاهما يصرخان من الألم. عاش ملك العرب الملك سلمان.

رأي اخر
كش ملك -

if you can''t beat them, join themإذا كنا لا نستطيع هزيمة داعش فما يمنع من الجلوس معها. القادة يموتون والأيدلوجيات ممكن تغييرها والوصول إلى أرضية مشتركة ليس مستحيلا. أمريكا تفعل نفس الشيء مع إيران والاتحاد السوفيتي.

الفكر
Gilani -

تكلمت عن كل شيء ولم تقل شيئا٠افهمها اولا ثم فهمنا )المعادلة بسيطه )

بصراحة-كفاية ضحك
من قطري -

من اكثر من 4 سنوات نفس الاسطوانة--الاسد انتهى---اذكركم-- الان بهذا المقال–اقول نعم تحليلي واستنتاجاتي للوضع بسوريا -صحيح–هذا ما قلته قبل اكثر من-4 سنوات سالني احد السوريين عن رأيي في سوريا-وهل سيبقى الاسد من عدمهقلت الاتي-الاسد سيبقى-لكن ذهابه يعتمد على امر مهم وهو التدخل العالمي امريكا خاصةلكن هناك امرين يمنع الحصول هذا-1- الروس والصينيون-2-عدم ادراك الامريكان وفهم طبيعة وثقافة السوريينومدى استعدادهم لذلك-لان سوريا متعددة المذاهب والقوميات والاديان–وهذا مهم—في وقت اوردغانقال فقط اسبوعين-وبعض العرب كذلك-واوباما قال شهرين-الان نحن على نهاية السنه الرابعة-لم يعرفوا تلكم الامور امر مستغرب او ماذا؟؟؟ماذا تغير-فقط امرين–1-منظمات همجية انبثقت من اطراف لها اجندة اقليما وعالميا2-مئات الاف قتلوا والمعوقين والجرحى وملايين الايتام والثكالى والمشردين والمفقودين واللاجئيين-—-لذا اقولكفى وان يكون وضع الملح على الجرح واقعا- نعم الناس زهقت زهقت زهقت –لابد من وقف هذا الجنون– نعم انه امر محزن وكارثة بكل المعايير الانسانية نعم لقد تكالبوا-عليك ياشام——-اللبيب يفهم-لكن اكثر الناس لايعلمون-خلص الكلام

المهم أننا نغيظ أيران,
Ali -

أما الأخوة السوريين, قسمتهم كدة بقى ... بالطبع لا يثقون فى تسليم المعارضة الصواريخ المضادة للطائرات لأن المعارضة الحقيقية الفعالة هى التنظميات الأرهابية وسوف يستخدمون هذا الصواريخ فى المستقبل لتهديد طائرات الخطوط الجوية العالمية فى المنطقة وحولها,, أما الأسلحة الأخرى, أوكى, فلن تقتل سوى السوريين.. فى النهاية لو أستمر هذا الأتجاة سوف يتمكن الدواعش والقاعدة من أسقاط النظام والأهم سيطردون الأيرانيين ومش بعيد يكملون المهمة ليحطموا لبنان أيضاً, وأذا ربنا هداهم ولم يتقاتلوا مع بعضهم لعدة سنوات كعادة هذة التنظيمات الأسلامية وأتفقوا أن يتقاسموا سوريا فيما بينهم سوف ينعم الشعب السورى فى النهاية بالحرية والديمقراطية تحت حكم هذة التنظيمات وسوف يشكر أشقاؤه العرب على هذه الخدمات الجليلة... روسيا فاجأت الحكام العرب برفضها تدخل الناتو, ماذا لو فاجأتهم ثانياً ودخلت بثقلها فى الصراع, نرجو إن يكونوا مستعدين للرد ببيانات شجب شديدة اللهجة..

مسكين كاتب هذا التقرير يظهر انه يرى اضغاث احلام
ربيع العبادي -

كل الكلام الذي اتى به كاتبه مجرد حلم لاواقع له على الواقع ولاداعي للكتابه اكثر نحن نسمع الاخبار يوميا والتقارير وكلها عكس ما ذكر الاسد باقي وجيشه قوي والحشد سيهزم داعش خلال ايام من الرمادي

ألم يكفيك قتلاً وتدميراً
ساميه -

ألم يكفك قتلاً وتدميراً ياسيادة الرئيس؟ألم تقتنع بعد بمدى حب السوريين لشخصك وآل الأسد؟ألاتخجل من ضميرك، إذا كان فيك بقايا من ضمير؟كيف تريد أن تحكم شعباً قتلت أطفاله؟كيف تريد أن تحكم بلداً دمرته؟هل جننت ياسيادة الرئيس؟كيف تدفع سورياً ليقتل أخاه السوري؟عن من تدافع ياسيادة الرئيس؟عن ماذا تدافع ياإبن بائع الجولان يابطل الممانعة؟

رجعية وثورجية
عربي مأزوم -

نفس الأسطوانة تعود فبدل عبدالناصر والبعث تكون إيران وحماس وحزب الله ومن شاكلهم وحدهم الرجعيون كما كانوا يسمون حاضرون وباقون ومن الله الستر.

انه العهر بعينه
كشف الاوراق -

هذا المقال يؤكد دور تركيا والسعودية والخليج حصرا بمد الجماعات الارهابية في سوريا . لقد حفروا قبورهم بأيديهم لانه ببساطة تركيا ستجد موطئ قدم في الجزيرة العربية ولتعيد امجادها بطلب حكام الخليج انفسهم الحلم الذي طالما راودها وخاصة في السياسة الاردوغانية الواضحة والدكتاتورية الحالية.. والارهابيون انفسهم لن يقفوا عند بشار الاسد والذي استعمل كفزاعه منذ البداية والغاية هي بناء دولة سنية قوية مقابل ايران الشيعية. اي طائفية بحتة. وهذا للاسف سيكون الثمن الذي يدفعه الخليج والامة بكاملها ثمن لتفكيرهم الضحل.انه الانتحار السريع. اللهم ثبتنا على دينك. واعنا وانت خير الناصرين.

مجرد تخمين
جابر عمر المراهن -

الان نحن بالسنه الخامسة-----اين اصحاب التكهنات من رؤساء -مثل اردوغان-او العرب او حتى اوباما -كلهم قالوا من 4 سنوات---اسابيع او اشهر--بلاش الضحك------اهم شيء وقف القتل--الحوار اولا واخيرا---الشعب السوري ليس لعبة عند الدول والاحزاب

نفس الأسطوانة
OMAR OMAR -

الان نحن بالسنه الخامسة :::::::::::::::::::::::و بشار باق ............و بعد بشار .........حافظ

محمود حمدان
ساميه -

العرب يحبون الترداد ,.....خمس سنوات بشار يترنح ......و بقي بشار ....

الى النجد والحجاز
ج. ب -

من حفر حفرة لاخيه لوقع فيه ...؟ نفسي افهم .. لماذا هذا العداء الهمجي من قبل السعودية وتركيا الى فخامة الرئيس المناضل بشار الاسد... بس والله عيب هذه التصرفات وحرام عليكم في تبذير المليارات من الاموال في سبيل الدعايات والاشاعات الغير نافعة والغير محبوكة جيدا والتي لا تسري الا على الاغبياء ... يا ريت لو تصرفو اموالكم في اعمال الخير والتقدم وان تقللوا من الحقد الجاهلي لديكم ...وشكرا لايلاف