أخبار

تأكيد على إلتزام إنساني وأخلاقي وحضاري

الإمارات الرابعة عشرة عالميًا في مؤشرات حقوق الإنسان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حلت الإمارات في المرتبة 14 عالميًا في مؤشرات حقوق الإنسان، من حيث الحقوق الأساسية للإنسان، ومدى التزام الدولة بتوفيرها على أراضيها، لمواطنيها ولغيرهم.

دبي: قال محمد أحمد المر، رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الامارات العربية المتحدة، إن دولة الإمارات حلت بالمرتبة الرابعة عشرة عالميًا في مؤشرات التقرير الدولي لحقوق الإنسان، الذي أطلقته الشبكة الدولية للحقوق والتنمية.

إشادة بالجهود

وأضاف المر: "هذه المؤشرات اعتمدت في تصنيفها عددًا من الحقوق الأساسية للإنسان، ومدى التزام الدول توفير هذه الحقوق على أراضيها جغرافيًا وخارج حدودها، إضافة إلى تعاملها مع مواطنيها وغير مواطنيها".

وكان المر يتحدث في خلال ندوة "حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة"، التي نظمتها لجنة حقوق الإنسان للمجلس الوطني الاتحادي الاثنين بدبي، وناقشت دور وجهود الدولة في تأصيل حقوق الإنسان من خلال الدستور والقوانين والمشروعات التنموية.

وقال المر: "المؤتمر العالمي لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر أشاد في اختتام فعاليات دورته الثالثة في مقر الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة جرائم الإتجار بالبشر، ونجاحها في خفض قضاياها بنسبة كبيرة في ظرف وجيز، مشيدًا بشكل خاص بالقوانين والتشريعات الصارمة التي كانت الإمارات من السباقين عالميًا لسنها بهدف اجتثاث الظاهرة".

التزام إنساني

وأضاف المر: "انعقاد هذه الندوة يأتي ليَعكس الاهتمام العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة بكافة مؤسساتها الحكومية والمجتمعية، والمجلس الوطني الاتحادي بتأصيل واحترام وحماية ورعاية مبادئ وقضايا حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ومكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر بكافة أشكالها، باعتبار ذلك خيارًا استراتيجيًا، نابعًا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والأعراف والقيم الإماراتية الأصيلة، وتُشكل ركنًا أساسيًا في سياسة الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويكفلها دستور الدولة والتشريعات والقوانين المرعية والاهتمام الكبير بمتابعة تطبيق المواثيق الدولية، ذات الصلة بحقوق الإنسان على الصعيد الوطني، بما يتفق مع التزامات الدولة بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية بهذا الشأن، والتي كانت الدولة من أوائل الموقعين عليها، باعتبارها التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا وحضاريًا، ومن أبرزها اتفاقيات القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والقضاء على التمييز ضد المرأة، وحقوق الطفل وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".

تقدم مشهود

وصادقت الامارات على تسعٍ من اتفاقيات منظمة العمل الدولية المعنية بحقوق العمال، بما فيها العمالة المنزلية، كما تدعم الامارات الخطة العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالبشر، في إطار التوجه الإماراتي للقضاء على هذه الجريمة، ليس فقط على المستويين المحلي أو الإقليمي، ولكن على المستوى الدولي أيضًا، بحسب المر.

وأكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن الإمارات تفخر بريادتها وبسجلها الناصع في احترام حقوق الإنسان، "وقد حققت تقدمًا مشهودًا في مستويات الحماية والرعاية لحقوق الإنسان بكافة أبعادها ومكافحة جرائم الإتجار بالبشر بكافة أشكالها، وكانت سباقة من بين بلدان العالم في سن التشريعات التي تكفل العدالة والمساواة لكل إنسان بصرف النظر عن الدين والجنس واللون واللغة والمنطقة وتعمل بشراكة حقيقية مع المجتمع الدولي للارتقاء بواقع حقوق الإنسان في مختلف المجالات".

تشريعات وقوانين

وذكر المر بأن المجلس الوطني الاتحادي، ومنذ تأسيسه ساهم مع الحكومة في إقرار التشريعات، وطرح مختلف القضايا ذات الصلة بحقوق الإنسان وتَبني التوصيات التي تَكفل حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في المجالات كافة، وإتاحة الفرصة للمواطنين وتمكينهم من المشاركة في مختلف ميادين العمل الوطني، وقد أنشأ المجلس لجنة دائمة لحقوق الإنسان، تعنى بقضايا حقوق الإنسان من منظور شامل.

وقال إن المجلس يحرص على المشاركة الفاعلة في المحافل والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، وفي عضوية لجانها المعنية بحقوق الإنسان، "وقد حققت الشعبة البرلمانية الإماراتية نجاحًا مؤخرًا في اجتماعات الجمعية 132، والدورة 196 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي بالموافقة على مقترحها على تشكيل لجنة لإصدار إعلان برلماني حول موضوع القانون الدولي بين المفاهيم الوطنية للسيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وذلك لوضع الحدود الفاصلة بين السيادة الوطنية، وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عن اية حقوق تتكلمون؟
سالم لينزاوي -

نعم حقوق الانسان واضحة في الامارات !

احترمو عقولنا بعض الشيء
متابع -

نرجو من كاتب المقال أن يحترم عقول القراء بعض الشيء . الهيئات والمؤسسات الدولية المعترف بها عالميا تنحاز أحيانا بعض الشيء لصالح بلد ما .. فكيف تطلع علينا مؤسسة خاصة تشترى بالمال مثل الشبكة الدولية للحقوق والتنمية ولا أحد يعترف بها اصلا ومن تقاريرها المشتراه من بعض الدول مثل دولة .......... أحترمو عقولنا !!!

رائدة
سنا -

الإمارات رائدة عربيا في احترام حقوق الانسان واكبر مثال ردها على توبيخ امرأة للفنانة عبير صبري

مساواة
بشارة -

فعلا في الامارات لا تمييز بين جنسيات العمال او وظائفهم او مناصبهم او اديانهم شيء قلما تجده في بلد عربي او اقليمي آخر

دخلاء
سهيل -

من ينتقدون الإمارات ومنظومة حقوق الانسان فيها هم من اولاد بني فارس

ههههه حقوق إنسان قال
jo -

الإمارات اللتي ترفض الديموقراطيه و تكتم صوت أي معارض هي آخر دولة في الكون تتكلم عن حقوق الإنسان فعلا المقال فكاهي ومضحك جدا !

تقرير صادق وممتاز
صريح -

بالتاكيد التقرير صادق واكبر مثال على ذلك هو الاعتراف الرسمي للدوله بالمادة 11 من العهد الدولي للحقوق المدنية وتطبيقه حرفيا في كافة قوانينها التي تطلق ولا تطبق ... كما ان التقرير ياخذ بعين الاعتبار كافة القوانين واجراءات التقاضي التي تتجاهل القانون الاصلي وتعتمد على فتاوى وتوصيات واجتهادات تصدر خلف الكواليس من قبل محامين او قضاة لتكون المرجع الاساسي بدل القانون .. اما عن التعليق رقم 3 فانه صحيح صدر توبيخ بحق الامراة ولكن ايضا صدر قرار بالعثور على مصور المقطع لمعاقبته بتهمة التصوير بدون اذن فهل هذه الحرية التي يقصدها التقرير .

الخرفان ضد الامارات
Slim -

كل الذين يسبون الامارات هم من الخرفان المقهورين الذين دعست الامارات على رؤوسهم وخلصت البلد منهم ومن شرورهم !! الاخونجية الخونة الذين تصوروا انهم يمكنهم الانقلاب على الحكم والاستيلاء على البلد وجدوا انفسهم في السجون اين هو مكانهم الوحيد !! و لهذا هم مقهورون وميتين قهرا هههههههه !! نعم الامارات رائدة في حقوق الانسان و الدولة تدافع عن تطبيق القوانين و عن حقوق العمال و ليست مثل قطر المتخلفة الارهابية !! اقول لكل خروف اهبل و غبي و عبيط : الامارات تاج راسك يا خروف

To slim
jo -

أولا انا مسيحي لا علاقة لي بالإخوان ولم أكن أعلم أن الإخوان يستطيعون التعليق من السجون ولأن استخدمت ألفاظ بذيئة فهذا دليل انك جاهل بما يحدث وليس لديك إمتيازات خاصة كمقيم لكن صعب أن تعترف بذلك لأنه لا يوجد رجل واحد مقيم قادر على الاعتراض وشكراً لكم

محلل
محلل -

الى المعلق رقم 6 : قل لي من هم المعارضين في الامارات ؟ المعارضين الذين تتحدث عنهم هم من تنظيم الاخوان المسلمين الذين يكرهون ليس الامارات فقط بل يكفرونك انت ويحللون دمك كونك مسيحي بل كفروا شيوخ الازهر وعلماء السعودية والشعب المصري , ثانيا قولي من اي بلد انت لنضحك على ما تسميه حقوق انسان في بلدك التعيس , حكامكم يرمونك بالبراميل المتفجرة ويقتلونكم في الشوارع وتدعس عليكم حكوماتكم ليل نهار بينما حكام الامارات تشاهدهم ليل نهار في الاسواق والمطاعم , ويوجد في الامارات مكاتب لحقوق الانسان ومكاتب لشكاوي العمال في وزارة العمل والمكتب الوحيد في الشرق الاوسط لحثوث الانسان في شرطة دبي بل تستطيع رفع قضية حتى على مجلس الوزراء