أخبار

توجه إلى برلين للمشاركة بمؤتمر الدول السبع الكبرى

العبادي سيدعو أوباما لدعم أسرع ومعونة أكبر للعراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف النقاب في بغداد اليوم أن رئيس الوزراء العبادي سيطلب من الرئيس الأميركي أوباما خلال مؤتمر الدول السبع في برلين دعماً أسرع ومعونة أكبر للعراق لمواجهة تنظيم داعش، كما سيقدم للمؤتمر رؤية حكومته لمحاربة الإرهاب والتحديات التي تواجه العراق حاليًا.

لندن: توجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى برلين اليوم للمشاركة في قمة مجموعة السبع الكبار، التي ستعقد في العاصمة الالمانية برلين يومي الاحد والاثنين، بناءً على دعوة رسمية من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لبحث العديد من القضايا الاقتصادية والأزمات الدولية، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.

وسيلتقي العبادي بقادة الدول السبع الكبار، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، "لبحث زيادة دعم العراق في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي"، كما قال مكتبه في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" موضحًا أن الوفد المرافق له سيضم وزير التخطيط والتعاون الانمائي سلمان الجميلي وعددًا من المستشارين.

ومن جهته، قال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب العبادي إن مشاركة رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر الدول السبع الكبرى أمر نادر الحصول& اذ لم يسبق وان دعيت دولة من خارج المجموعة لحضور هذا الحدث المهم. وأشار الحديثي إلى أنّ العبادي سيلتقي رؤساء بارزين في مقدمتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما للحصول على دعم اسرع ومعونة اكبر للعراق.

وأضاف الحديثي أن الدعوة وجهت للعراق للمشاركة في هذه القمة على الرغم من انه ليس عضواً فيها، وربما هي المشاركة الاولى لمسؤول عراقي في قمة من هذا المستوى، ونادراً ما تدعى دول من خارج مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لحضور القمة.

وأوضح أن هذا مؤشر على مدى الاهتمام الذي يوليه المجتمع الدولي بالعراق ورغبة قادة هذه الدول بالاجتماع بالعبادي للاستماع إلى رؤية الحكومة العراقية، والتحديات التي تواجه البلد في محاربة الإرهاب.

وأضاف الحديثي في تصريحات في بغداد اليوم أن القمة ستشهد الاطلاع على احتياجات واشكال الدعم التي يمكن أن تقدم للعراق في هذه المرحلة، فضلاً عن التعرف على الانجازات العسكرية في العراق واستعراض سبل الدعم ومساندة العراق في المجالات العسكرية والاقتصادية والانسانية.

وقال الحديثي إن الاجتماعات الجانبية التي ستعقد مع قادة الدول على هامش القمة، وفي مقدمتها مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ستكون فرصة أخرى للحكومة العراقية لاعطاء تقييم لدور المجتمع الدولي في دعم العراق ومساندته في الحرب.

وعلى الصعيد نفسه، طالب عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي النائب المسيحي لويس كارو الدول الصناعية الكبرى بخطوات عملية تجاه العراق بعيدًا عن دعوات المجاملة التي لا تخدمه.

وقال إن كل المشاركات العراقية في المؤتمرات الصناعية والاقتصادية ليس لديها تأثيرعلى الساحة الداخلية أو النمو الصناعي أو الاقتصادي أو العسكري، وما نشاهده للاسف انتكاسات وتراجعات بجميع الميادين.

وأضاف كارو أن ما يشهده العراق حالياً وبكافة المجالات يدل على عدم وجود تنسيق فعلي وميداني بين السياستين الداخلية والخارجية.. مشيراً في تصريح نقلته الوكالة الوطنية العراقية للانباء إلى أنّ المشاركة بالمؤتمرات بلا جدوى إن كانت مشاركة مجاملة أو قرارات تتخذ بدون تنفيذ وتأثير ايجابي واضح على التقدم في العراق بجميع المجالات، معبراً عن عدم تفاؤله من هذه الدعوات والمشاركات.

ويأتي مؤتمر برلين للدول الصناعية الكبرى الذي ينعقد اليوم وغداً بعد ايام قليلة من مؤتمر باريس للتحالف الدولي المناهض لداعش، حيث أشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى أن التحالف قرر توسيع دعمه للعراق في حربه ضد داعش من خلال زيادة ضرباته الجوية وارسال المزيد من الاسلحة وتكثيف عمليات التدريب، موضحاً أن هذه الجهود ستظهر عاجلاً في محافظة الانبار من اجل تحرير عاصمتها الرمادي من سيطرة التنظيم.

لكنه أشار إلى أنّه لايمكن عزل خطط الحكومة العراقية لتحرير اراضي البلاد عن المصالحة الوطنية، حيث لايمكن الفصل بين السياسة والعمليات العسكرية، ولذلك فإن الحكومة العراقية مطالبة بتنفيذ برنامج اصلاحات شاملة تحقق طموحات الشعب العراقي بأكمله وتضمن استقرار البلاد، وهو امر ضروري لاستقرار سوريا ايضًا لأن ما يحصل فيها له تأثير كبير على العراق.

ومن جهته، أشار العبادي إلى أنّ بلاده ماضية في تحقيق الاصلاحات السياسية المطلوبة وقطعت شوطًا كبيرًا فيها على جميع المستويات الامنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية وتشريع القوانين المهمة.

وحذر من أن تنظيم داعش لا يشكل خطرًا على العراق وحده، وانما على دول المنطقة والعالم بأجمعه، ولذلك فإن جميع هذه الدول مطالبة بالعمل على التعاون مع العراق وتقديم مزيد من الدعم له على الارض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى من يهمه الأمر
ن ف -

لا يصلح العطار ما أفسده النظام الثيوقراطي.

الصراحة راحة
michael -

كشف المغرد السعودي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "مجتهد" عن لقاءات جمعت "زهران علوش" قائد ما يسمى بجيش الاسلام الارهابية في سوريا مع ضباط مخابرات سعوديين وذلك في العاصمة الاردنية عمان. وقال "مجتهد" في تغريدة له: أمضى زهران علوش الاسبوع الماضي باجتماعات مع المخابرات السعودية والاميركية والاردنية في فنادق عمان لتنسيق الوضع ضد تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" أضافة الى مهمات أخرى ضد النظام في سوريا.وأضاف مجتهد ان لقاءات علوش جرت اولا مع الاميركان قبل أسبوع ومع السعوديين مرتين الجمعة الماضية ويوم الأحد الماضي في فندق الحياة في عمان. وأشار "مجتهد" الى ان المدعو ابو بدر المقرب من محمد بن نايف ولي عهد، مثل المخابرات السعودية في هذه الاجتماهات، فيما حضر مع زهران علوش في الاجتماع الاول محمد علوش وابو علي الاجوة والاجتماع الثاني كان منفردا. وأكد "مجتهد" ان ضباط المخابرات السعودية ناقشوا مع علوش الكثير من النقاط حتى استبدال ما يسمى راية جيش الإسلام بعلم ما سمي بالثورة السورية، مشيرا الى ان من قام بترتيب الاجتماعات عناصر من المخابرات الاردنية حيث شوهد منهم ما لا يقل عن 10 أشخاص.

العفو العام قبل الاستجداء
هادي المختار -

على السيد حيدر العبادي اثبات سلطاته وصلاحياته كرئيس للحكومة اتحادية واعلان عفو عام لتوحيد مكونات الشعب العراقي بالتساوي تحت راية العراق قبل استجداء المساعدات من الخارج.ان حيدر العبادي يخاف من مراسيم دفن طارق عزيز في الاردن، اي يخاف حتى من الاموات فكيف له ان يدير حكومة ويهزم دواعش السنة والشيعة وعملاء إيران.

Iraq
Iraqi -

على العرب وخاصة العراق ان يعوا ان امريكا ليست جزءا من الحل بل هي جزء مهم من المشكلة. كل فترة يرمون طعم جديد بالمنطقة ليبتلعه العرب السذج. العرب الذين يقودهم اشخاص غير مؤهلين وليست المؤسسات.

الى رزكار
سرجون البابلي -

عجبي لم يدعى البرزاني الى الاجتماع؟

طاح حظكم
مجيد -

ما انتم الا دجالين ولصوص ومزورين وقتله