أنقرة في المرتبة 68 في أوجه التفاوت بين الجنسين
عدد قياسي من النساء في البرلمان التركي الجديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - متابعة: يضم البرلمان التركي الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية التركية الاحد 96 امرأة من اصل 550 نائبًا، وهو رقم قياسي في بلد يشكل المسلمون الاكثرية الساحقة فيه، ولا تزال المساواة بين الجنسين نقطة نضال كبرى لا سيما في الارياف.
رقم قياسي
أشار إحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن 41 نائبة، بينهن محجبات، يمثلن حزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ، الحاكم في تركيا منذ العام 2002. كما تمثل 20 نائبة حزب الشعب الجمهوري الاجتماعي الديموقراطي، حزب المعارضة الرئيسي، الذي احرز 132 مقعدًا، بينما يتمثل حزب العمل القومي اليميني بأربع نساء بين نوابه الثمانين.
اما حزب الشعب الديموقراطي المناصر للاكراد، الذي يكافح من اجل المساواة بين الجنسين، ويضم الكثير من القياديات، فتمثله 31 نائبة في البرلمان الجديد من اصل حوالى 80 نائبًا، بينهن ديليك اوجلان، ابنة شقيق زعيم حزب العمال الكردستاني المتمرد عبد الله اوجلان، الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة في أحد السجون التركية.
وضم البرلمان المنتهية ولايته 79 امرأة، وكان في الحكومة امرأة واحدة فقط. واشارت منظمات حقوق المرأة إلى تدهور وضع النساء في البلاد منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى الحكم، إذ يودي العنف المنزلي وجرائم الشرف بالعشرات منهن سنويًا.
بحاجة إلى تمكين
وتشارك المرأة التركية في السياسة، وفي الصحة الإنجابية، وفي التعليم، وفي العمل، إلا إنه ما زالت هناك حاجة لتحسين ذلك، خصوصًا أن هذا مصدر قلق للأمم المتحدة، التي قالت في تقرير صادر في أيار (مايو) 2014 أن تركيا في المرتبة 68 من أصل 187 بلدًا في أوجه التفاوت بين الجنسين، والمرتبة 92 من أصل 188 بلدًا، وفقًا لأحدث بيانات الاتحاد البرلماني الدولي بخصوص النساء في البرلمانات الوطنية.
وأشارت الأمم المتحدة حينها إلى أن مشاركة المرأة في السياسة التركية المحلية كانت منخفضة جدًا، فقط 0,9 في المئة من رؤساء البلديات من النساء، 4,21 في المئة من أعضاء المجلس البلدي هم من النساء، و3,25 في المئة من أعضاء مجلس المدينة هم من النساء.
ومعدلات عمالة الإناث منخفضة أيضًا في تركيا. ففي العام 2013، كانت امرأة واحدة من أربع تعمل، ونسبة عمالة الإناث 26,6 في المئة. وفي الوقت نفسه، هؤلاء النساء اللواتي يعملن، يواجهن التمييز من خلال انخفاض الأجور وغياب الضمانات، انخفاض الوضع الوظيفي الضعيف، مقارنة مع زملائهن الرجال، حسب ما ذكرت الأمم المتحدة.
وأشار التقرير الأممي أن اثنتين من كل خمس نساء تقعان ضحية للعنف، وواحدة من كل ثلاث عرائس يكون عمرها أقل من 18 عامًا. وتأمل النساء اليوم، مع ارتفاع عدد النائبات في البرلمان المنتخب، أن يتم تعزيز وضع النساء وتمكينهن.
التعليقات
مبروك للكورد ولتركيا
زارا -اكره اردوغان الداعشي واكره عنصرية وغرور تركيا بصورة عامة, وليس هناك اي شك بأن الكورد هناك بثباتهم وكفاحهم وبتوجيه من قيادات ال(ب ك ك) وصولوا لما وصلوا اليه اليوم فألف مبروك لهم. ولكن على الكورد هنالك تان يعترفوا بشيء مهم جدا: ان الشعب التركي شعب تربى معضمه على العنصرية ولكن فيه نسبة كبيرة جدا تربى على الديمقراطية وعلى التوق لأن يصبحوا اوروبيون, ولذا تواجد في تركيا نسبة معينة من الديمقراطية, هذه الديمقراطية اتاحت التفكير الحر ولهذا اتاحت وحود الفكر العلماني او اي فكر منفتح, اتاحت ارادة ومحبة الحياة. هذه النسبة من الديمقراطية في تركيا هي اساس الفرصة التي توفرت للكورد, واتاحت ان تصبح قريبة لأوجلان نائبة في البرلمان واتاحت اللقائات الكثيرة بين افراد حزب (ا د ب) مع اوجلان في سجنه, اتاحت الفرصة للكورد ان يحتفلوا بنوروز بشكل كبير, الخ. إذن صحيح ان ارادة الشعب الكوردي هناك كانت حديدية ووصلوا لهذا اليوم, ولكن لولا وجود هذه النسبة من الديمقراطية التركية (في الفكر الشعبي وفي الحكومات) لما امكنهم ان يصلوا لهذا اليوم.ليت العرب يتعلمون انهم لو كان في فكرهم الثقافي الشعبي ذرة من الحرية والديمقراطية لما وصل المجرمون إلأى سدة الحكم ليحكموهم ويظلموهم ويظلموا الكورد في سوريا والعراق, ولكان من الممكن الوصول إلى حلول ديمقراطية تجعل كلا الشعبين الكوردي والعربي وكل شعوب المنطقة في راحة ويركزون معا على البناء.
واقع المرأة والدين
متابع--ايلاف ---الرجوع للمنطق-- وارجع لماذا خرجت فجاءة ظاهرة اللباس بقوة--.--انما هو التفاسير باوقات فرضت نتيجة اجتهادات خاطئة بوقت قديم حيث العقل لا يعرف معاني الحريات والحقوق والدليل---لماذا عمر رفض ان يكون لباس الحرات والأمات نفس الشيء--السبب ان الأمات لهن ممارسات يعتقد ان الحرات لا تقوم بهن-هذا فصل واحتقار--وانهن مملوكات-كيف دين مساواة وهذا خطابة-.حتى بالفرءأن الحجاب ورد 7 مرات--لكن كلها تعني الساتر وليس تغطية الشعر-- وانما الجيوب اي فتحة الصدر وهذه أية بسورة النور 24-نزلت عندما قال عمر الى سودة زوجة النبي لقد عرفناك--( بصراحة أي خالق هذا الذي يتابع سلوكيات الناس واذا هو لم يعرف فكيف يتأثر بهذا-معقول خالق هذا تفكيره)-وهذا دليل-اصل الحجاب -سببه عمر بن الخطاب وليس الرسول---يعني هذا انه عمل ومنتج انساني وليس دين-انا احترت حول حقيقة ماحدث .---هنا عرف لماذا تم التفسير بهذا نتيجة أدت الى وضع المرأة بتغطيتها وكأنها بضاعة---ونحن لانحترم رغاباتها ..المجتمع ساعدها وهو النفاق بصورة عامة---
تفجير
يوسف -اذا كانت هناك نساء سافرات سيرسل اردوغان داعش ليفجر البرلمان بمن فيه
تجربة
ساكو -خطوة جيدة لنرى ماذا ستفعل النساء ان حكمت تركيا اكيد افضل من الرجال
شكل
لارا -واجهة ليس الا لكن القرار الحقيقي سيظل للرجال
مبروك فاز ثلاثة ارمن
بينهم نائبة ارمنية -مبروك للارمن حيث فاز ثلاثة ارمن واصبحو نواب في برلمان تركيا بينهم نائبة ارمنية ودلك بعد مائة عام على الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وبمساعدة الاكراد وقتل المحامي كريكور زوهراب وبقية نواب الارمن عن الولايات الارمنية الستة وارمينيا الصغرى واستانبول/القسطنطينية
حلو
تهاني -مبروك للتركيات كسر الحاجز الذكوري بداية جميلة
الحقوق الحقيقية للمرأة
زارا -عدد النساء في اي برلكان في العالم لو وصل 100% وكانت الرئيسة او رئيسة الوزراء وكل الوزراء نسائا, لما جعل المرأة الشرقية حرة ابدا وما كان وضعها ليتغير حتى لو تغيرت القوانين. ان اكبر مصيبة تعاني منها المرأة هو ان مفهوم الرجل الشرقي عنها مفهوم مرضي معقد وغير طبيعي, وهذا ما يجعله هو والمرة في مجتمعاتنا بائسة غير سعيدة, كيف إذن نتوقع ان يستطيع رجل او امرأة ان يفعل أو يدير اي شيء بدءا من السياسة إلى ابسط عمل, بصورة جيدة؟!! حتى يفهم الرجل مفهوم الحب, وان روحه تضيع بدونه وأنه يجب الا يتزوج بدون حب فأنه لن يكون صادقا مع نفسه, وعندما لا يكون صادقا مع نفسه يكذب ويخادع وتتعقد نفسه, وبعدها يفعل كل شيء بشكل سيء. اي حرية للمرأة تتكلمون عنها واي امرأة بأكبر الشهادات واقوى الشخصيات ما زالت ينكسر قلبها من طذب رجل عليها وخيانته لحبه لها, وهي لا تستطيع الكلام علنا عن الموضوع حتى وهي لم ترتكب اي جرم حسب اي شريعة؟! ان جريمة كسر القلوب هي اكبر من جرائم القتل ولكن المجتمع الشرقي المعقد المريض لا يحاسب الرجل عليه معنويا ولا يسمح للفتاة حتى بالتكلم عن الأمر. إذا صرخت الفتاة ألمها عنخيانة من احبها واحبته لها فأن المجتمع ينظر اليها بإحساس بعدم الإرتياح والجنون وعلى انها " معدومة الكرامة" !!! بينما نفس هذا المجتمع يريد عقاب الرجل على ضرب زوجته (المتمدنون منهم) ويظنون انهم مع حقوق المرأة عندما يفعلون ذلك, بينما اي رجل من هؤلاء لا ترف له جفن حين يقول لفتاة افهما بشتى الطرق انه يحبها يقول بعدها انها اخطأت فهمه وانه يحبها "كأخته" مع ان هذا يكون كالنظر للشمي والقول انها غير موجودة. لو كان اي رجل يعلم انه لو خان قلب فتاة وعلم به المجتمع فأنه سوف يكون مزدريا منهم منبوذا فأنه سيفكر الف مرة قبل ان يغير كلامه. الرجل قادر على ان يكذب على نفسه ولا فأنه قادر على الخيانة, وهو لا يدرك انه بخيانته لقلب فتاة فإنه يخون نفسه ويغير نفسه إلى الأبد ما لم يعترف بخطأه ويعود إلى قلبه وشعوره, عندما يخون يغيير نفسه إلى مسخ ووحش في صورة انسان, بائسو معقد, لا يعرف ابدا معنى الطمأنينة. فيعيش كل حياته بمرارة والمشكلة انه لا يدرك سبب ما وصل اليه, لا يدرك انه كذب على نفسه وخانها ومنذ ذلك اليوم تغيير إلى مسخ.إلى ان يحاسب المجمتع معنويا الرجل الذي يخون قلب المرأة, فلن يكون ناك اي عائلة سوية صحية ولذا ين يوجد مجتمع سوي صحي.
ما الفائدة؟
سهى -لكنه برلمان مشلول، بالطبع بفضل العلمانيين