تباين حول أرقام المحكومين بين 7 آلاف و160 إرهابيا
امتناع معصوم عن تنفيذ الإعدام يفجّر جدلا سياسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مشروع قانون يلغي الحاجة لمصادقة الرئيس على احكام الإعداموإزاء هذا الجدل حول تنفيذ احكام الإعدام فقد اعلن وزير العدل حيدر الزاملي عن تصويت مجلس الوزراء في جلسته اليوم على مشروع قانون تعديل قانون اصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لسنة 1971 الذي سيعجل بتنفيذ احكام الإعدام بحق من صدرت بهم قرارات محكمة التمييز بشكل نهائي.وقال الوزير ان مشروع القانون سيخول وزارة العدل تنفيذ احكام الإعدام في حال عدم مصادقة رئاسة الجمهورية على الأحكام الصادرة بحق المدانين بعقوبة الإعدام، دون الحاجة لمصادقة رئاسة الجمهورية" &وأشار الزاملي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" إلى أن هذا الإجراء سيتم في حال عدم صدور المرسوم الجمهوري خلال مدة 30 يوما، بعد ارسال الأحكام التمييزية النهائية إلى رئاسة الجمهورية وعدم صدور مرسوم جمهوري بالتنفيذ .&وأكد انه يعد طرح المشروع ومتابعته في مجلس الوزراء لانه كما اوضح "سيسرع بتنفيذ الأحكام بحق المجرمين الغارقة ايديهم بدماء العراقيين وسيساهم في رفع الحيف والظلم عن عوائل الشهداء وضحايا العمليات الارهابية، ويمثل انتصارا لحقوقهم وسيحقق العدالة التي يرنو لها ابناء الشعب العراقي للقصاص من الارهابيين والقتلة بالاضافة إلى استتباب الامن والاستقرارفي العراق ".يذكر أن المادة الثامنة من الفصل الثاني من الدستور العراقي الدائم المصادق عليه في استفتاء شعبي عام 2005 تنص على ان من صلاحيات رئيس الجمهورية "المصادقة على أحكام الإعدام التي تصدرها المحاكم المختصة"، وهو ما يعني أن سحب هذه الصلاحية وفقا لهذا القانون الجديد، يتطلب تعديلا في الدستور بالشكل الذي يضيف مهلة 30 يوما إلى هذه المادة، وهو تعديل لا يتم الا بالاستفتاء الشعبي ما يعني وجود صعوبة في تنفيذ القانون الجديد، الذي تحدث عنه وزير العدل بعد موافقة البرلمان عليه.&العفو الدولية تدعو العراق لإلغاء عقوبة الإعداموكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت العام الماضي أن حالات التعذيب في السجون العراقية ما زالت مستمرة على الرغم من مرور عشر سنوات على سقوط نظام صدام حسين ودعت السلطات العراقية إلى &وضع حد لما اطلقت عليها "هذه الحلقة الفظيعة من الانتهاكات ووقف تنفيذ عمليات الإعدام كخطوة أولى على طريق إلغاء تلك العقوبة".ودعت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية حسيبة الحاج صحراوي في تقرير للمنظمة بعد مرور عشر سنوات على غزو العراق حمل عنوان "عقد من الانتهاكات" &السلطات العراقية إلى الإعلان عن وقف تنفيذ أحكام الإعدام كخطوة أولى على طريق إلغاء العقوبة بالنسبة لجميع الجرائم، مؤكدة أن "تعذيب وإساءة معاملة المعتقلين كان واحداً من أكثر السمات ثباتاً وتفشياً في المشهد العراقي الخاص بحقوق الإنسان".وكانت السلطات العراقية قد أعادت العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام في عام 2004 بعدما كانت هذه العقوبة معلقة خلال المدة التي أعقبت دخول القوات الأميركية للعراق ربيع عام 2003 . ويسمح القضاء العراقي بعقوبة الإعدام في نحو 50 جريمة منها الإرهاب والاختطاف والقتل، كما تتضمن جرائم أخرى مثل الإضرار بالمرافق والممتلكات العامة.&&
التعليقات
نصر مبين
المنتصر بالله -يحدث الآن في قرية الحضر الدرزية في سوريا: شباب الدروز سحقوا كلاب جبهة النصرة، والقصع عنيف جداً الآن من الدبابات وراجمات الصواريخ باتجاه كلاب الأوغاد النصرة، وهناك مؤازرات وصلت من الجيش والدفاع الوطني ويجري الان سحقهمو، وقد تأكدنا من وقوع أكثر من أربعة أسرى في قبضة شبابنا. انشالله لن يطول بقائهم في التل، وسنسحقهم بأحذيتنا. كلاب إلى مزبلة التاريخ يا جبهة النصرة يا أنذال.
الموت لنا
ن ف -الحل الأمثل هو اختيار المالكي لإقرار أحكام تنفيذ الإعدام. المالكي يقتلنا، المالكي يسرقنا والمالكي يُنفّذ فينا حكم الإعدام.
مخه ثخين
صوت المستضعفين -لازال هذا الرئيس النابغة يدرس احكام الاعدام منذ سنين ولحد الان لا يستطيع ان يفهم الكردي . لو كان قرار تعيين بنته او النواب الفاشلين في الانتخابات لاصدر قراره في ثواني كبقية الحرامية . الظاهر رئيسنا ينتظر اوامر قبل التوقيع لانه لايريد التوقيع على اعدام المجرم المدان من حمايته . اسحبوا الصلاحية منه فوراً مع قرار يلزمه بطرد كل اقاربه وسترون كيف تتعدل عيناه ونظرته للامور لانه ينظر بعين واحدة الان هههه
انت ومن معك
طالب محمد_كندا -ومن هذا حتى تاخذون رايه في اعدام الارهابيين رئيس جمهورية ولكن يعمل في الخفاء على تدمير العراق وتقسيمه وبالاخص استقلال كوردستان .ام تم الاتصال به من قبل حكام الجبن والذل والانحطاط والعمالة لان اغلب الارهابيين عرب واجانب .ني
خوش اجتماع
مال زوج -معلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
دعم للارهاب
ميس -لماذا دائما يمتنع الاكراد من تنفيذ حكم الاعدام بحق الارهابيين؟
همجية
ثائر -الإعدام عقوبة همجية بدل ما تفرحوا عيب في القرن الواحد والعشرين ان تنفذ عقوبات مهينة انسانيا كالإعدام القتل لا يعالج بالقتل وإلا لتساوى القاتل بالقتيل
قتلة
فراس -ما هذا الهراء ان كانوا ارهابيين وقاتلين ومرتكبين لجرائم يندى لها الجبين اقل شيء فيهم هو الإعدام التعاطف معهم تورط غير مباشر ومستنكر
صفوي
فاخر -معصوم ليس حياديا يتفرد بالقرارات لصالح فريق واحد هو ضد السنة وكل قراراته تخدم المحور الصفوي