أخبار

جميع الخيارات ما زالت مطروحة في اليمن

صحف السعودية: إيران ماضية في تدريب الارهابيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجميع كان يعلم أن المتمردين الحوثيين لم يكونوا جادين في إيجاد حل للأزمة اليمنية، بل مجرد إطالة عمرها؛ هذا ما أوضحته صحف السعودية في افتتاحياتها اليوم الاثنين.

الرياض: نوّهت صحيفة "المدينة" السعودية ببروز السعودية كقوة إقليمية كبرى، ومكانتها في مجتمعها الدولي، التي تستمد من متانة وضعها الداخلي ووضعها الاقتصادي والدور السياسي الذي تلعبه على الصعيدين الإقليمي والدولي: "هو ما يتمثل في أوضاع المملكة الأمنية والاقتصادية المتميزة".

وألمحت إلى إشادة صحيفة الشرق الأوسط بالإنجازين الكبيرين، اللذين حققهما الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع، الأول بوصفه بطلاً حقيقيًا في بلده، حيث قاد المعركة التي هزمت القاعدة وبمعالجته الآن لأخطار &"داعش&"، والتي تريد أن تأتي بالإرهاب والعنف إلى السعودية، والثاني بإدارته الحملة الجوية في عملية &"عاصفة الحزم&"، ودفاعه عن الحدود الجنوبية الغربية للسعودية.

وخلصت إلى أن معركة الحزم والحسم التي تخوضها المملكة ضد لصوص الشرعية وعملاء إيران من ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي تحقق فيها الانتصار تلو الانتصار يومًا بعد يوم لا بد وأن تدعم مكانة المملكة ودورها المتنامي في المنطقة باعتبارها الدولة التي تخوض معركة الدفاع عن عروبة اليمن ووحدته واستقراره.

من جانبها، تحدثت صحيفة "اليوم"، عن ضبط الشرطة البحرينية لمتفجرات كان من المزمع استخدامها في هجمات على المملكة والبحرين. وأشارت إلى أنه يتضح من إحباط المخطط الجديد، أن إيران ماضية في تدريب وإعداد الإرهابيين ؛ لتنفيذ جرائمهم في المملكة والبحرين، في مسعى واضح لزعزعة الأمن الخليجي الواحد، وباعتراف أولئك الإرهابيين عندما تكتشف جرائمهم قبل وقوعها، فإن إيران تقف خلفهم وتساند عملياتهم الشريرة انفاذاً لأحلام حكام طهران ببسط سيطرتهم على سائر دول المنطقة الخليجية لتحقيق قيام الإمبراطورية الإيرانية الكبرى.

فيما اعتبرت صحيفة "الوطن"، أن حديث وزير خارجية المملكة عادل الجبير، بأن "جميع الخيارات ما زالت مطروحة في اليمن" ، جاء ليؤكد أن المملكة وقفت وستقف دائماً مع إنقاذ اليمن، ولن توقف جهودها من أجل ذلك مهما حاول الانقلابيون عرقلة الجهود السلمية والحوارات التي من شأنها أن تؤدي إلى انتهاء الأزمة.

وقالت: إن إيران طبقًا للمعطيات على أرض الواقع لم تعمل بصورة إيجابية في جميع ملفات وأزمات المنطقة، وكانت عامل تأزيم بدل أن تكون عامل تهدئة ، لأن طموحات طهران التوسعية في حقيقتها لا تكترث بما تحدثه تدخلاتها من خراب، بل تعمل على نشر الخراب كي تجد لها منفذًا للدخول والتغلغل إلى مراكز القرارات في دول المنطقة.

وحثت الصحيفة، طهران، على أن تراجع سياستها، وتراعي حق الجوار ، فالطريق الذي تسلكه سيجلب لها كثيراً من المتاعب، ولتتذكر أن الشعوب واعية ، وأن ما تعتقده مكاسب سيتحول إلى خسائر كبيرة في القريب العاجل.

أما صحيفة "عكاظ" فرأت أن إعلان مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن ولد الشيخ فشل مشاورات جنيف في التوصل إلى اتفاق بين وفد الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي لحل الأزمة اليمنية، لم يكن مفاجئًا: "لأن الجميع كان يعلم أن المتمردين الحوثيين لم يكونوا جادين في إيجاد حل للأزمة اليمنية بل كانوا يرغبون في إطالة أمدها والاستمرار في العبث بمقدرات اليمن".

وأوضحت أن "السبب وراء فشل المشاورات في جنيف يرجع إلى تعنت الحوثيين وقيامهم بإعاقة كل الجهود التي تهدف إلى إحراز تقدم،&وهذا ليس إلا تأكيدا للعالم أن الحوثي لا يرغب في إيجاد هدنة حقيقية بل هو يهدف للمساومة والتسويف والمماطلة".

ودعت الصحيفة مجلس الأمن إلى العمل على تنفيذ القرار 2216 نصاً وروحاً وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ودعم عودة الشرعية إلى اليمن بالقوة بعد أن تم استنفاد جميع الحلول السلمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السعودية وليست ايران
احمد -

هذه ويكلكس تفضح.