اعتبروا المعارضة الممثلة بالائتلاف وهيئة التنسيق فاشلة
الأكراد لعقد مؤتمرات تحدد مشروعهم في سوريا
بهية مارديني
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
&تستعد الأحزاب الكردية لعقد مؤتمرات تضم أطرافا من المعارضة السورية، ويقول ناشطون أكراد إنه ينبغي إعادة منظومة العمل السياسي الخاص بهم بعد فشل هيئات سورية معارضة انضم إليها الأكراد.&بهية مارديني:&علمت" إيلاف" أنه يجري الاعداد حاليا لعقد مؤتمرات كردية، تضم أطيافا من المعارضة السورية وتجري هذه الاستعدادات في عدد من عواصم العالم، ويشير ناشطون أكراد إلى الحاجة إلى بناء منظومة عمل سياسي جديدة بعد ما اعتبروه فشلا في المؤسسات التي تمثل المعارضة السورية مثل الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق الوطني في مساعدة الأكراد، وأشاروا إلى أن بعض قادة المعارضة أبدوا عداءً لمشروع الحقوق الكردية.&ويقول الناشط الكردي حسن اسماعيل ان "الأكراد بالمرحلة الحالية يحتاجون لإعادة بناء المنظومة السياسية بعد تحول سورية إلى الدولة الفاشلة"، مشيرا إلى أن الأكراد وصلوا إلى نتيجة مفادها أن المعارضة التي انضم الأكراد إلى صفوف طرفيها الائتلاف وهيئة التنسيق فشلت، واضاف أن هذه الهيئات "لا تحتوي على أي من ميزات الاستمرار الثوري كونها تخضع ماليا وسياسيا لاجندات خارجية ".&عداء للأكراد&&وتابع اسماعيل في حديثه مع "إيلاف"" نلمس أخيرا &ظهور الوجوه الحقيقية للعديد من قادة المعارضة و معاداتهم لأي مشروع سياسي يضمن الحقوق الكردية في سورية".&وقال "بعد التضحيات الكبيرة في تحرير كوباني ولاحقا تحرير الحدود الشمالية تل ابيض من قبضة داعش بشراكة بين القوات الكردية وبعض فصائل الجيش الحر تغيرت الخريطة السياسة الكردية، واصبح الأكراد بحاجة لإعادة الهيكلة السياسية والتنظيمية لمواكبة المرحلة الراهنة والعمل خاصة بعد فشل غالب المؤسسات السياسية الكردية في استقطاب الجماهير الكردية واستيعابها".&&الحاجة إلى مشروع&وشدد على أن "الكرد اليوم مطالبون بمشروع سياسي كردي وطني يجمع شملهم ويعيد صلتهم مع الدولة السورية وفق نظام سياسي ضامن لحقوقهم باعتبارهم قومية سورية مميزة لغويا وسياسيا وإعادة التفاعل مع الثورة السورية التي انهكتها تجاذبات الطائفية و العنصرية".&&وتابع اسماعيل"لا يمكن لأي مشروع دولة مستقبلي أن يكون عادلا و منصفا ما لم يضمن جميع الحقوق السياسية والقومية والثقافية للكرد في سورية ووفق الشراكة الحقيقية بالوطن وتحقيق هذا المشروع هو النواة الحقيقية لضمان وحدة وسيادة اراضٍ سورية".&شكل الدولة الكردية&&وحول الأحاديث المتكررة عن تقسيم سوريا وقيام دولة كردية، قال المعارض المعتقل السياسي السابق حمزة الرستناوي في مقال &نشرته مواقع سورية &الكترونية" ليست الاشكالية في تأسيس إقليم أو دولة كردية، بل الاشكالية هي في طبيعة هذه الدولة وصيغتها، هل هي دولة ديمقراطية تقوم على المواطنة المتساوية لكل قاطنيها أم هي دولة استبدادية تحكمها أحزاب جوهرانية قومية ضيقة الأفق ؟".&ورأى إسماعيل أن "العوامل المؤثرة في قيام إقليم أو دولة كردية هو رغبة وإرادة &الكرد أنفسهم بالإضافة إلى توازنات القوى الاقليمية و قيام هكذا دولة عمليا يحتاج لتدخل دولي فاعل".&وتحدث عن أن الأداء السياسي للقوى الكردية خلال العقد الأخير، وقال&إنه "الأفضل مقارنة بأداء القوى المُمثّلة للعرب السنة: داعش، وجبهة النصرة، وفصائل جيش حر- قوى الائتلاف".&&تطهير عرقي&وفي ظل ما يتردد على تطهيرعرقي يرتكبه الأكراد في بلدة تل ابيض شمال سوريا، قال الرستناوي &"إن وحدة المعايير تقتضي من المثقف الكردي ادانة جرائم وانتهاكات القوى والميليشيات الكردية بحق العرب السنة وكذلك الاكراد أنفسهم والآخرين"، مؤكدا أن وحدة المعايير نفسها تقتضي من المثقف العربي إدانة أي انتهاكات بحق الأكراد.&وأشار الى" أن القوى السياسية &الطافية الآن على السطح سواء أكانت كردية أو عربية لا تملك تفويضا حصريا لتمثيل المجتمعات الكردية أو العربية، والتعميم على أي مجموعة عرقية أو عقائدية ظالم، فالأكراد ليسوا حزب العمال الكردستاني، والعرب السنة ليسوا بداعش أو جبهة النصرة والمسؤولية الجنائية فردية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس إستقلال غرب كردستان خ
Rizgar -
ليس إستقلال غرب كردستان خنجرا في ظهر-سوريا-اللقيطة ، وليست خيانة للقانون الدولي و دول الجوار، وليس خطرا على الأمن العالمي، وليست مزايدة سياسية للأحزاب، وليس بابا لفرض الذات أو الظلم أو اللاعدالة كما يقرأها بعض محتلي كوردستان الهمج . إذا كانت كوردستان تنوي التطور و التقدم في كافة المجالات، فبقائها مع - سوريا التعريب والبشاعة - سيكون المانع الرئيسي لتقدمها الإقتصادي و السياسي و الإجتماعي والثقافي.
ان الهدف من إستقلال غرب
Rizgar -
ان الهدف من إستقلال غرب كوردستان هو إعادة الحق و إرساء السلام و الإستقرار في المنطقة و إزدهارها، لذا يجب أن تعتمد خطوات الإستقلال على الطرق السلمية، إن هذه الخطوة تخدم كافة شعوب المنطقة، و كوردستان ستصبح أفضل جار لا يطمع بأراض الشعوب الأخرى ولا يؤجج لهم الأزمات.
أرخص
شامت -
أصبح للاكراد مشروع سياسي ... صناعة شراويل من ورق.
كفى خزعبلات
بافي دلال -
لانعلم من يدفع الكاتبة لتشويه الوضع الكردي تارة بتقديم اناس مجهولين لادور لهم بالقضية الكردية وتارة اخرى بطرح الموضوع بشكل مغالط او اثارة امور لااساس من الصحة لها فعلى من كان مناضلا صادقا له صلة بالقضية ان يبدأ اولا بتصحيح وتغيير الحالة الكردية وتخليصها من براثن الأحزاب الموالية للنظام من المجلسين بدلا من الاعتزاز بانتصارات حزب اوجلان او وضع الملامة على القوى العربية والمعارضة فمادخل المعارضة والاخوة العرب وماذنبهم في موالاة احزابنا لنظام بشار الاسد وحكام طهران اعتقد علينا المطالبة مجددا من هذا المنبر الكريم بوقف مثل هذه الخزعبلات
رقم 3
خليجي-لا ينافق -
من حق الكرد 35 مليون --في وقت دول سكانها مئات الاف --مستقلةوتمارس حياتها وثقافتها بحرية--نعم لابد من هذا وسط دول اغلبها تنتمي للعصور الوسطى للفكر المشعوذ=الاكراد بطبيعتهم يحبون المدنية والتحضر والعصرنة لا الدجلوالدولة الدينية البائسة---بعدين الكرد بالاصل من الشعوب الارية المتفوقه--اما الشراويلفلا يعيب اللباس-المهم هم متحضرين----نساء وبنات الكرد هزموا الدواعش الانجاس بكوباني -عين العرب---وهن نسوة--بينما جيوش العرب تهرب بساعات
Number 3
Mageed -
Unlike you, we are proud to have honour even with our sharwarl as you call it. For you sadly, you do not have anything but disgrace and shame. I salute No. 5 who answered your empty head effectively, if you have any honour. People like you make fun of trivia because they themselves have no substance