أخبار

جونز يبلغ بارزاني التزام واشنطن بتدريب وتسليح البيشمركة

العبادي: لولا قتالنا لدخل داعش دول المنطقة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه لولا المواجهة القوية التي يبديها مقاتلو العراق ضد تنظيم داعش لكانت أبواب دول المنطقة قد فتحت لعصابات التنظيم، مشيرًا إلى أنّ ضخامة طلبات التطوع تفوق قدرات الدولة على استيعابها.. فيما أكدت واشنطن تصميمها على الالتزام بدعم قوات البيشمركة الكردية في مواجهة التنظيم والعمل على حل المشاكل بين بغداد وأربيل.

لندن: قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي خلال تفقده لتشكيلات المقاتلين في& الجيش والحشد الشعبي في الفرقة السادسة لواء 60 الفوج الثالث بمنطقة الزيدان قرب مدينة الفلوجة التي يحتلها داعش بمحافظة الانبار، "إن هذه التشكيلات مصممة على الاستمرار في القتال حتى تحقيق النصر ضد اعداء الانسانية والبرابرة الذين شوهوا الاسلام الذي هو دين الرحمة والمغفرة وكفروا الجميع".

وتناول العبادي الافطار مساء أمس مع& المقاتلين، "واستمع إلى طروحاتهم ومتطلباتهم لادامة زخم الإنتصارات وهزيمة العدو"، كما قال مكتبه الاعلامي.

وأضاف العبادي قائلاً "اننا نقاتل من اجل ارضنا وعزتنا وكرامتنا ومقدساتنا ويحق للعراقيين وللامهات والاطفال ان يفتخروا بكم، فرغم شدة الحرب الا ان هناك اعدادًا كبيرة من المتطوعين يرغبون بالقتال معكم وهي طلبات اكثر من قدرتنا على استيعابهم.

وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي للمتطوعين للقتال ضد داعش قد اعلنت الاسبوع الماضي أن عديد تشكيلات قوات الحشد بلغت مئة ألف متطوع، مشيرة إلى وجود تعبئة جماهيرية من أجل جمع مليون مقاتل لهذه القوات.

وأضافت أن عدد قوات الحشد الشعبي بلغ مئة ألف مقاتل، وهناك تعبئة جماهيرية لأبناء الشعب العراقي بعد دعوة المرجعية الدينية العليا في النجف مؤخرًا والمتمثلة بتدريب طلبة المدارس والجامعات والعمال لتشكيل مليون مقاتل تعبوي.

وأوضحت أن هذه القوات تهدف إلى حماية المدن وستكون رصيدًا جاهزًا لمواجهة الارهاب في وقت تتم الحاجة اليها. وقالت إن عناصر هذه القوات سيتدربون بشكل جيد وسيلتحقون بشكل انسيابي بجبهات القتال إذا ما تم الاحتياج لهم.. مؤكدة على ضرورة وجود حشد في الجبهات وحشد في المدن دون تقديم مزيد من التوضيحات لهذه الضرورة.

واشاد العبادي بالمقاتلين بقوله "إن الامة التي فيها مثلكم لا تذل ولا تنهار ولولا قتالكم لكانت ابواب دول المنطقة والخليج فتحت لعصابات داعش وحري بتلك الدول أن تشكر العراق ومقاتليه بدلاً من أن تسيء اليه". وتابع "اننا منتصرون ونتقدم على عصابات داعش في جميع القطعات، واقنعنا العالم بالوقوف معنا ودعونا دول العالم لليقظة لان خطره سيمتد اليهم"، مشددًا على ان "النصر سيكون قريبًا باذن الله".

ومن جهتها، أكدت رئاسة أركان الجيش أن العمليات الامنية في محافظة الانبار وبيجي شهدت تقدماً كبيرًا وحققت انتصارات متتالية ضد تنظيم داعش ولم يتبقَ إلا بعض الجيوب سيتم القضاء عليها في الأيام القليلة المقبلة.

وقالت وزارة الدفاع إن رئيس أركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري ترأس المؤتمر الأسبوعي الخاص بالعمليات، بحضور المفتش العسكري لوزارة الدفاع ومعاوني رئيس أركان الجيش للعمليات والإدارة والتدريب والميرة وقادة الأسلحة وأمين السر الأقدم لرئاسة أركان الجيش.

وأوضحت أن المجتمعين وقفوا من خلال إيجاز لمعاون رئيس أركان الجيش للعمليات على مجمل سير العمليات العسكرية في مختلف القواطع، والتي شهدت تقدمًا كبيرًا للقوات الأمنية خاصةً في الانبار وبيجي وتحقيق الانتصارات المتتالية ضد عصابات داعش، حيث لم يتبقَ إلا بعض الجيوب، وهي عرضة لضربات القوات المسلحة وسيتم القضاء عليها في الأيام القليلة المقبلة، على حد قولها.

جونز يبلغ بارزاني التزام واشنطن بتدريب وتسليح البيشمركة&

من جانبها، أكدت الولايات المتحدة تصميمها على الالتزام بدعم قوات البيشمركة الكردية في مواجهة تنظيم داعش والعمل على حل المشاكل بين بغداد وأربيل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده السفير الاميركي في العراق ستيوارت جونز يرافقه القنصل الاميركي في أربيل جوزيف بينينتون وعدد من المسؤولين العسكريين في الجيش الاميركي في مصيف صلاح الدين الشمالي مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، حيث تم بحث التطورات الامنية والسياسية على الساحة العراقية والحرب ضد الارهاب والاستعدادات لتحرير مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ اكثر من عام، كما تم تسليط الضوء على العلاقات بين أربيل وبغداد وما يعانيه نازحو الانبار بعد تهجيرهم من مناطقهم.

وأكد السفير الاميركي لبارزاني أن للولايات المتحدة نظرة واحدة حول دعم قوات البيشمركة، مشددًا على تصميم بلاده بإستمرار الدعم الاميركي لقوات البيشمركة الكردية وتوسيع التعاون بين الولايات المتحدة وقوات البيشمركة والقوات العراقية.

وخلال اجتماع رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بدوره مع السفير الاميركي جونز، فقد أشار إلى أن الحكومة الإتحادية في بغداد لا تلتزم بالإتفاقية الموقعة مع أربيل، مؤكداً أن الإقليم مع معالجة المشاكل العالقة عن طريق الحوار.

وبحث الجانبان المشاكل والمعوقات بين بغداد وأربيل، حيث أشار بارزاني إلى أن إقليم كردستان مع معالجة المشاكل بالحوار موضحاً أن بغداد لا تلتزم بالاتفاقية الموقعة بين الطرفين. وأشار إلى أنّ حكومة الاقليم ستلجأ إلى أي طريق يضمن تأمين إحتياجات المواطنين في الإقليم خاصة في معالجة مشكلة الميزانية وتأمين إحتياجات قوات البيشمركة.

من جهته، أكد السفير الاميركي أن "على بغداد الالتزام بالواجبات الملقاة على عاتقها، وارسال الحصة المالية للاقليم بشكل كامل"، كما نقل عنه بيان صحافي لرئاسة حكومة الاقليم، اطلعت على نصه "إيلاف".

وبدوره، شدد جونز على استمرار دعم الحكومة الاميركية لحكومة الاقليم وقوات البيشمركة في الحرب ضد تنظيم داعش، وتقديم الدعم للاقليم في جميع المجالات وبالاخص العسكرية وتدريب قوات البيشمركة.

وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قد اعلن مؤخرًا أن سبع دول بالإضافة إلى الولايات المتحدة أكدت التزامها بإمداد قوات البيشمركة بالأسلحة والمعدات اللازمة على وجه السرعة، فيما أكدت ألمانيا وبريطانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وفرنسا وإيطاليا أنها ستدعم البيشمركة ضد تنظيم داعش.

وقال كارتر في تصريحات ان "هذا الجهد الدولي الذي يتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية في بغداد سيقدم دعمًا كبيرًا للقوات الكردية في معركتها ضد داعش".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملينا
ابو نزار -

ياسيد العبادي لماذا العراق يدافع بالنيابة عن دول المنطقة؟؟؟؟ اليست دول المنطقة هي السبب في نشر القاعدة الايدولوجية لداعش؟ اليسوا هم من دعموهم ثم عندما تغولت داعش قالوا يا الهي ماذا فعلنا؟ دعهم يحصدون ما زرعوا و خلي بينهم و بين داعش و اسحب قوات الحشد من الانبار و غيرها. الحشد الشعبي مهمته فقط حماية اهالينا

المعلن
والمستور -

هو اهم شى تسليح وتدريب ودعم البشمركة اما الباقي فخرطى

توضيح
اشرف -

انتم بسياستكم الطائفية وباقصائكم للاخر جعلتم العراق بلد الفوضى والقتل والدمار والخراب لدا وجد داعش بيئة جيدة ليعشعش في بلاد الرافدين اما عن دول المنطقة فهي عرفت كيف تجلب الامن لشعبها

حجة باهتة
سالم -

يحاول المسؤولين العراقيين بين الفينة والاخرى ان يقولوا لجيرانهم العرب بانهم يدافعون عنهم ضد داعش وهذه حجة واهية لن تنطلي على احد. داعش صناعة ايرانية اسدية عراقية بامتياز. والمالكي هو من يمول ويخطط لداعش وهو من سلمهم الموصل بدون قتال. فكيف تحاربون صنيعتكم. ان اسيادكم في طهران وعاملهم في دمشق هم من مهد لداعش دخول الاراضي السورية والاسد سلمهم الرقة وتدمر بدون طلقة واحدة. ومن ناحية اخرى دول المنطقة ليست طائفية ولا يوجد فيها فساد كالذي يستشري في العراق وشعوبها تعيش حياة كريمة ومستوى تحسدهم عليه الشعوب الغنية الاخرى. في الدول الاخرى لا يوجد منبوذين ومواطنين من الدرجة الثانية والثالثة. وفي الدول الاخرى القرار السياسي وطني بامتياز ولا تتلقى اوامر من قم او طهران. لذلك تحدث عن نفسك وبلدك ودع البلاد الاخرى لانها مستقرة وسعيدة وداعش لن يجرؤ على التفكير في دخولها.

سيف العرب
عراقيه -

ذكرتني العباره التي قالها العبادي بمسرحية سيف العرب حين قلد الفنان عبد الحسين عبد الرضا صدام قائلا لولا تدخل الجيش العراقي جان هتلر انتصر على العالم وهاهو الزمن يدور وتعاد المسرحيه وبعباره بنفس المعنى لولا قتالنا لدخل داعش دول المنطقه يكفيكم ضحكا على انفسكم داعش يحتل اكثر من ثلث المنطقه ثم ان قتالكم لم يحم مدينه صغيره كالانبار كيف سيحمي دول المنطقه باكملها؟؟!!!!