العبادي وإردوغان يبحثان التنسيق العسكري لمواجهة داعش
أسامة مهدي
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
بحث رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، التعاون والتنسيق الأمني والعسكري بين البلدين لمواجهة الإرهاب في المنطقة والوقوف ضد التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على أمن المنطقة.. كما ناقش مع مجلس الأعمال التركي العراقي الاستثمارات في العراق. مشيرًا إلى أن هناك أربع عشرة محافظة ليس فيها حرب وابوابها مفتوحة للإستثمار.&بحث العبادي مع اردوغان خلال اجتماعهما في القصر الرئاسي بالعاصمة انقرة تطوير العلاقات بين بلديهما الى جانب استعراض التطورات السياسية والأمنية والتحديات الارهابية التي يواجهها العراق وعموم المنطقة.&&كما عقدا اجتماعًا موسعًا بحضور أعضاء الوفدين العراقي والتركي، جرى خلاله التأكيد على أهمية توسيع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في جميع المجالات، حيث تم التأكيد على أن خطر الارهاب المتمثل بداعش يشكل تهديداً لجميع دول المنطقة ما يستدعي زيادة التعاون والتنسيق لمواجهة هذا الخطر، وأعربا عن تطلعهما لإقامة افضل العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الجارين.&وعبر العبادي عن امله في أن تكون لقاءاته مع المسؤولين الاتراك منطلقًا لمرحلة جديدة قائمة على التعاون وإزالة العقبات وتوحيد الجهود لمحاربة الارهاب . ومن جانبه، هنأ الرئيس التركي العبادي "لتشكيله حكومة تمثل جميع ابناء الشعب العراقي ولتوجهاتها بالانفتاح على دول الجوار"، معربًا عن امله في أن يسهم ذلك في فتح صفحة جديدة في العلاقات ويحقق الأمن والاستقرار والرفاه للشعب العراقي"، كما نقل عنه بيان رسمي لمكتب اعلام العبادي، اطلعت على نصه "إيلاف" الجمعة.&وكان العبادي قد وصل الى تركيا صباح امس على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة تستمر يومين، والتقى رئيس البرلمان التركي جميل جيجيك ورئيس الوزراء احمد داود اوغلو.&ويضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء، وزراء الخارجية ابراهيم الجعفري، والدفاع خالد العبيدي، والنفط عادل عبدالمهدي، والكهرباء قاسم الفهداوي، والموارد المائية محسن الشمري، والدولة سامان سعيد، والنائب عباس البياتي، ورئيس هيئة المستشارين ثامر غضبان، وكاظم الحسني مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية.&&.. وبحث مع مجلس الاعمال التركي العراقي الاستثمارات&وخلال اجتماعه مع مجلس الاعمال العراقي التركي، قال العبادي إن الشركات التركية كانت سباقة في العمل في العراق، داعيًا رجال الاعمال الاتراك للمشاركة بقوة في السوق العراقية، مشيرًا إلى أن في العراق نحو اربع عشرة محافظة ليس فيها حرب وأبوابها مفتوحة للإستثمار.&وتحدث عن فرص الاستثمار المتاحة في العراق والبيئة التشريعية المتوفرة وقانون الاستثمار المتطور والاجراءات المشجعة لعمل المستثمرين، داعيًا الى تعاون مصرفي بين البلدين وإنشاء مصارف مشتركة، وعدّ&العبادي المضايقة أو الاعتداء على الشركات ومنها الشركات التركية العاملة في العراق بأنه اعتداء على الشعب العراقي.&وقد افتتح المؤتمر بتوقيع العراق على مذكرة تفاهم في مجال المياه وقعها وزير الموارد المائية ونظيره التركي، كما وقع وزيرا خارجيتي البلدين اتفاقًا بين الاكاديمية الدبلوماسبة العراقية والتركية.&أوغلو يعلن دعمًا عسكريًا للعراق لمواجهة داعش&وقد اكد رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو أن العلاقات العراقية التركية دخلت مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بمواجهة الإرهاب، وقال ان بلاده تدعم العراق امنيًا وتدريبيًا .. فيما قال نظيره العراقي حيدر العبادي أن امن ومصالح العراق وتركيا مشتركة ونعتبر أية جهة تخل بالامن التركي ارهابية، ولا نسمح لها بأن تنطلق من أراضينا.&واشار اوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي العبادي في انقرة الخميس الى أن بلاده ستوسع من دعم العراق في الجوانب العسكرية والاقتصادية وغيرها .. وقال إن علاقات بلاده مع العراق دخلت مرحلة جديدة خاصة في ملف الإرهاب. وشدد على أن تركيا لا تسمح بدخول الإرهابيين إلى العراق عبر أراضيها وانما على العكس من ذلك فهي تقدم دعمًا في الجانب العسكري اليه لمحاربة الإرهابيين". وأشار إلى أن "هناك آليات فاعلة ما بين البلدين لتطوير العلاقات في اطار التعاون العسكري والامني وهناك دعم في تدريب العسكريين ولا نسمح لوجود داعش كمنظمة إرهابية ".&&وأوضح أن "هناك مقاتلين اجانب في العراق وسوريا، ونحن لا نسمح بذلك ويجب محاربتهم لضمان عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين". وقال إن تركيا دربت عدداً من مقاتلي البيشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان العراق.&ومن جانبه، شدد العبادي على أن حكومته تعمل حالياً على اعادة بناء المؤسسة العسكرية .. وقال: "هناك مساعدات تقدم لنا من ضمنها مساعدات تركية في الامن والتدريب والتسليح حيث إن أمن ومصالح العراق وتركيا مشتركة ونعتبر أية جهة تخل بالامن التركي ارهابية ، ولا نسمح لها بأن تنطلق من اراضينا"، في اشارة الى حزب العمال التركي الكردستاني.&وأوضح ان زيارته لأنقرة تهدف ايضًا إلى زيادة التعاون في تصدير النفط خاصة بعد الاتفاق النفطي مع اقليم كردستان من اجل أن يكون هناك المزيد من تصدير النفط عبر تركيا .. مؤكدًا أن هناك مصلحة تجارية لتركيا من خلال زيادة تصدير النفط عبر أراضيها.&واشار العبادي الى أن المناقشات في الاجتماع المشترك مع تركيا تمت بصراحة وصدق وستكون هناك اتفاقات صلبة ومتينة لمصلحة البلدين .. وقال "ان حضورنا في انقرة ليس فقط لتصفير المشاكل، بل لمزيد من العلاقات التجارية والسياسية والامنية والعسكرية وان تكون مثالاً يحتذى به في العالم".&واكد تراجع تنظيم داعش الإرهابي في العراق، وقال: "نحن حالياً نقوم باعادة بناء القوات الامنية ومحاربة الفساد. واقر بوجود انتقادات له في داخل العراق وخاصة من قبل العشائر السنية لضعف التسليح والدعم .. وقال "هناك انتقادات من عشائر المناطق التي تعاني من الارهاب ومن ضمنها مناطق شيعية على قلة الدعم التسليحي والامني". واشار الى ان اوغلو ابلغه استعداد بلاده لمساعدة العراق عسكرياً ولاسيما في مجال التسليح لمواجهة عصابات داعش.&واضاف العبادي موضحًا "نحن نستوعب ونمد ايدينا لابناء العشائر المقاتلين، لكن لا يمكن ان نستوعب جميع من يريد أن يقاتل داعش لقلة الامكانات لكن نحن نساند بعض المقاتلين من ابناء العشائر ونعطيهم رواتب ونمدهم بالسلاح" . وشدد على أن تحرير المناطق التي سيطر عليها داعش لا يمكن أن يكون الا بوجود مقاتلين من هذه المناطق.&وقبيل ذلك بدأت المباحثات الرسمية بين وفدي العراق برئاسة العبادي والتركي برئاسة اوغلو، حيث تتناول التعاون في محاربة الارهاب والجوانب العسكرية والتسليحية والمبادلات الاقتصادية والنفطية والجهد التنموي وانتاج الكهرباء وتقاسم المياه وتسوية المسائل العالقة بين البلدين خلال الفترة الماضية وتوسيع آفاق العلاقات الثنائية الى مستوى ما يتطلع له الجانبان من خدمة مصالحهما المشتركة.&العبادي من انقرة: جئنا بقلوب مفتوحة لتصفير المشاكل&وأكد العبادي لدى وصوله الى انقرة انه جاء اليها بقلب مفتوح لتصفير المشاكل بين البلدين وتعزيز التعاون الامني والعسكري والتجاري والاقتصادي .. فيما شدد رئيس مجلس الامة التركي جميل جيجك على دعم بلاده للعراق في مواجهة الإرهاب.&وخلال اجتماعه مع جيجك بمقر البرلمان في أنقرة ، اعرب العبادي عن تفاؤله بمستقبل العلاقات العراقية التركية، وقال "نحن لاندعو فقط الى تصفير المشاكل بين البلدين بل نريد بناء علاقات ايجابية متينة وواضحة وشفافة وقد جئنا بقلوب مفتوحة ونوايا صادقة لتعميق العلاقات مع دول الجوار وهو توجه اساسي في سياسة الحكومة العراقية". واضاف "ان العلاقات بين شعبينا هي الاساس الذي نبني عليه التعاون الثنائي وينبغي من وجهة نظرنا ان لا تتأثر بالمزاج الحكومي وانما تعتمد على المصالح المشتركة".&واشارالعبادي الى أن من اولويات زيارته الى تركيا هو بحث سبل مواجهة الارهاب، فضلاً عن التعاون في الجانبين الامني والعسكري خصوصاً وان العراق قدم الكثير من التضحيات جراء العمليات الارهابية وممارسات عصابات داعش الاجرامية .. وشدد بالقول" نتطلع الى توسيع التعاون التجاري والاقتصادي وحل القضايا العالقة". واضاف ان تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين سيسهم في دفع عجلة التعاون المشترك الى الامام.&ومن جهته، قال رئيس مجلس الامة التركي جميل جيجك ان الطريق الصحيح هو أن نلتقي ونتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك .. مؤكدًا تضامن تركيا مع الشعب العراقي في مواجهة الهجمة الارهابية التي يتعرض لها حاليا. واضاف "ان التحديات الارهابية التي تواجهها المنطقة تدعونا لمواصلة اللقاءات وزيادة التعاون خاصة وأن عصابات داعش حاولت تشويه الدين الاسلامي ويجب ان نعمل كبلدان اسلامية على محاربة هذا الارهاب".&&وتعهد المسؤول التركي بدعم كل ما تتوصل اليه مباحثات العبادي في تركيا واللقاءات بين وفدي البلدين، معربًا عن تفاؤله بإزالة العقبات في التعاون المشترك وتدشين مرحلة جديدة من العلاقات الودية بين البلدين الجارين. وقد وضع العبادي فور وصوله الى انقرة اكليلاً من الزهور على ضريح مؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى كمال اتاتورك.&&ويضم الوفد المرافق للعبادي وزراء الخارجية ابراهيم الجعفري والدفاع خالد العبيدي والنفط عادل عبدالمهدي والكهرباء اقاسم الفهداوي والموارد المائية محسن الشمري والدولة سامان سعيد، اضافة الى رئيس هيئة المستشارين ثامر غضبان ومستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية كاظم الحسني.&&طي صفحة الخلافات السابقة بين البلدين&ويختتم العبادي اليوم زيارته الى تركيا عائدًا الى بغداد، حيث طوى صفحة خلافات سلفه المالكي مع تركيا وبحث مع كبار المسؤولين الاتراك تطوير العلاقات بين البلدين وزيادة مستوى التنسيق في الحرب على الإرهاب، اضافة الى ملف النفط العراقي وتصديره عبر ميناء جيهان التركي، وترؤس الجانب العراقي في الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.&&وقد اتفقت تركيا والعراق خلال مباحثات اجراها في بغداد في السادس من الشهر الحالي رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو على تعاون عسكري وأمني واستخباراتي ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" حيث اكد رئيسا حكومتيهما على العمل سوية لمواجهة التنظيم عسكريًا وامنيًا واستخباريًا وتفعيل الاتفاقات السابقة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة والزراعة والثقافة.&وعن الدعم التركي لبلاده في مواجهة الارهاب، اوضح العبادي ان اوغلو اكد له أن بلاده مستعدة لتقديم أي دعم مطلوب، حيث عرض مساعدات عسكرية في مجالات التسليح والتدريب وتبادل المعلومات. واشار الى امكانية تدريب تركيا لتشكيلات الحرس الوطني المزمع تشكيلها من المتطوعين في المحافظات العراقية مرحبًا بأي دعم تركي في مجالات التسليح والتدريب والتجهيز.&&ومن جهته، اكد اوغلو حرص بلاده على امن واستقرار العراق، مؤكدًا أن هذا الاستقرار هو استقرار لتركيا الحريصة على امنه وسيادته واستقراره. واكد أن داعش يمثل تهديدًا للعراق وتركيا، وقال انهما سيتعاونان لمواجهته . واضاف أن بلاده مستعدة لدعم العراق ضد الارهاب من خلال التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية.&وكانت العلاقات العراقية التركية شهدت خلال السنوات الاخيرة من رئاسة نوري المالكي للحكومة العراقية السابقة، توتراً بعد اتهامه لانقرة بالتدخل في الشؤون الداخلية، بالاضافة الى معارضته الاتفاق التركي مع اقليم كردستان في انشاء ومد انبوب للنفط وبيع خام الاقليم في الاسواق العالمية بمعزل عن بغداد، ما عدته "تهريبًا للنفط ومخالفًا للدستور العراقي"، وهددت بمقاضاة المشترين. كما كان الرئيس اردوغان قد اتهم الحكومة العراقية بالتصرف على أساس طائفي، الامر الذي دفع المالكي الى الرد عليه داعياً اياه الى الكف عن التدخل في شؤون دول المنطقة وطالبه بالاهتمام بمعالجة مشكلات بلاده.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الهجمة الشرسة
ابن وطن عراق جريح -
لقد نجح العثمانييون بخططهم وماربهم بعد ما صنعوا اللعبة داعش في المنطقة من اجل التمرير وتقسيم العراق واحداث الفتن يعد الزيارات الوفود العربية والكردية الي تركيا وتركيع للمطالبهم الخبيثة والاحداث النهضة في الاقتصاد التركي المتدهور علي الحساب تمزيق والاضطهاد العراقيين
أي تنسيق عسكري؟
ساكن دبي -
عن أي تنسيق عسكري يحلم العبادي به؟ تركيا ومنذ اوائل ظهور داعش وفرت للارهابيين المال الخليجي والسلاح وسيارات تويوتا واجهزة الاتصالات والمستشفيات الميدانية وعبور اراضيها ووووو. هل يهلوس العبادي بأنضمام تركيا الاوردغانية الى الحرب ضد داعش وهو حاضنة داعش؟فعلاً الاغبياء يحكمون.
قبح النظام الشيعي
سلوم سعد -
النظام الشيعي الصفوي القبيح الحاقد يريد كسب الوقت لخدمة ايران بالمنطقه والحفاظ على نظام الاسد وحزب اللات العميل ..وهاهي الحكومه الشيعيه الفاسده والطائفيه القبيحه تعود مره اخرى للعب دور الخيانه والعماله من خلال التصيد بالمياه العكره ..قزم ايران الجديد يناقش القضاء على الارهاب ولايناقش القضاء على الارهاب الشيعي الذي هو اساس خراب هذه الامه ..ترى هل اغلق هذا القزم اذانه عن مليشيات الشعيه التي تعيث فسادا في العراق وسوريا والخليج ولبنان ولماذا تخرس السن الشيعه عن النقاش والاعتراف بهذه الجيف الاسنه التي تنتشر كالجرب في دولنا ..يجب اقتلاع هذا النظام الشيعي الحاقد الحقير وطردهم من اي مكان واي فرصه لانهم عار على العراق وعلى الانسانيه فهذا النظام الديني هو نسخه من نظام الملالي المنافق الحاقد الخبيث
أي تنسيق عسكري؟
ساكن دبي -
عن أي تنسيق عسكري يحلم العبادي به؟ تركيا ومنذ اوائل ظهور داعش وفرت للارهابيين المال الخليجي والسلاح وسيارات تويوتا واجهزة الاتصالات والمستشفيات الميدانية وعبور اراضيها ووووو. هل يهلوس العبادي بأنضمام تركيا الاوردغانية الى الحرب ضد داعش وهو حاضنة داعش؟فعلاً الاغبياء يحكمون.
تربية ابو ناجي
عراقي -
اخويه لاتخاف على العبادي هذا متربي يم ابو ناجي يعرف اشلون يلعب بيهم طوبه.
تربية ابو ناجي
عراقي -
اخويه لاتخاف على العبادي هذا متربي يم ابو ناجي يعرف اشلون يلعب بيهم طوبه.
!!
Mike -
الخليفه الحقيقي لعصابات داعش هو الخليفه العثماني اردوغان , العبادي نايم ورجليه با لشمس !