أخبار

رئيس الوزراء التركي يزور بغداد بعد تشكيل حكومته

العبادي لأوغلو: تأجيج الطائفية بسوريا خطر على بلدينا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذّر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نظيره التركي أحمد داوود أوغلو من خطورة التأجيج الطائفي في سوريا على بلديهما ودعاه الى العمل على تأمين حدود بلاده معها منعا لتسلل عناصر تنظيم داعش.

لندن: أجرى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الخميس مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء التركي المكلف أحمد داوود أوغلو حيث تم "بحث تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والاوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة والانتصارات المتحققة على عصابات داعش اضافة الى الانتخابات التركية وتشكيل الحكومة حيث تقدم بالتهنئة الى اوغلو بمناسبة اجراء الانتخابات الوطنية في تركيا متمنيا له النجاح في تشكيل الحكومة التركية الجديدة" كما قال مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وشدد العبادي على أهمية تعزيز العلاقات مع الحكومة التركية في مختلف المجالات خصوصا في مجالي& التجارة والاقتصاد فضلا عن "الجانب الامني الذي يتضمن تأمين وحماية الحدود مع سوريا لوقف تسلل ارهابيي داعش والتاكيد على ان ما تفعله داعش في سوريا من تأجيج للنعرات الطائفية سينعكس حتما على العراق وتركيا وعموم المنطقة مبينا ان القوات العراقية تحقق الانتصارات على عصابات داعش وعازمة على تحرير الرمادي والموصل وكل شبر من ارض العراق".

بدوره أكد اوغلو استعداد حكومته للتعاون مع العراق لمحاربة التنظيمات الارهابية وفي مقدمها داعش على المستويين الاستخباري والامني مبينا انه سيسعى الى زيارة العراق بعد الانتهاء من تشكيل حكومته التي كلفه بها الرئيس رجب طيب اردوغان من اجل تعميق وتطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات.

ولم يعرف في ما اذا تناولت مباحثات العبادي واوغلو عزم تركيا على&التدخل عسكريا في سوريا حيث انها جاءت متزامنة مع الكشف في انقرة عن مخططات تركية للتدخل عسكريا في سوريا حيث&& قالت إن هيئة الأركان العامة للجيش التركي قد تأهبت لهذه العملية العسكرية التي سيشارك فيها 18 ألف جندي.

وقالت صحيفة "يني شفق" التركية الموالية للرئيس رجب طيب إردوغان وحزب العدالة والتنمية في تقرير لها الاثنين الماضي إن كلاً من إردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو قد اتخذا قرارا حاسمًا بشأن شنّ "عملية عسكرية وراء الحدود الجنوبية" لافتة إلى أنه تم اتخاذ جميع الاستعدادت لهذه العملية التي سيقوم بها الجيش التركي من خلال 18 ألف جندي.

وكان العبادي أجرى في انقرة اواخر العام الماضي مباحثات سياسية وامنية واقتصادية مع اردوغان ورئيس حكومته اوغلو الذي كان زار بغداد قبل ذلك بأيام تناولت التعاون والتنسيق الأمني والعسكري بين البلدين لمواجهة الإرهاب في المنطقة والوقوف ضد التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على أمنها.

وقد أكد أوغلو أن العلاقات العراقية التركية دخلت مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بمواجهة الإرهاب، وقال إن بلاده تدعم العراق امنيًا وتدريبيًا وأكد أن تركيا "لا تسمح بدخول الإرهابيين إلى العراق عبر أراضيها وانما على العكس من ذلك فهي تقدم دعمًا له&في الجانب العسكري لمحاربة الإرهابيين".

وقال العبادي إن أمن ومصالح العراق وتركيا مشتركة "ونعتبر أية جهة تخل بالامن التركي ارهابية ولا نسمح لها بأن تنطلق من أراضينا"، في إشارة إلى حزب العمال التركي الكردستاني.

&وكانت العلاقات العراقية التركية شهدت خلال السنوات الاخيرة من رئاسة نوري المالكي للحكومة العراقية السابقة، توتراً بعد اتهامه أنقرة بالتدخل في الشؤون الداخلية، بالاضافة الى معارضته الاتفاق التركي مع اقليم كردستان في انشاء ومد انبوب للنفط وبيع خام الاقليم في الاسواق العالمية بمعزل عن بغداد التي اعتبرته "تهريبًا للنفط ومخالفًا للدستور العراقي"، وهددت بمقاضاة المشترين.

كما كان الرئيس إردوغان قد اتهم الحكومة العراقية بالتصرف على أساس طائفي، الامر الذي دفع المالكي الى الرد عليه داعياً اياه الى الكف عن التدخل في شؤون دول المنطقة وطالبه بالاهتمام بمعالجة مشكلات بلاده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتم الإرهاب
سامي -

وماذا تفعل مليشياتكم القذره واسلحتكم والمليارات في سوريا ياسيد عبادي يبدو أنكم اصبحتم تهذون كسيدكم الخرف خامنئي. ..انتم من جلب الإرهاب والطائفيه والمشاكل والعماله والتهجير والنهب

تركيا
بيدها الماء -

لذا هي تمسك بارواح وحياة العراقيين ولكن يبدو ان حكومة النجف غافلة عن هذا الموضوع

كذب ونفاق
سالم -

الحكومة العراقية هي من اججت الطائفية في سوريا عبر ارسالها لمرتزقتها من دهماء ابو فضل العباس الى عصابات اهل الحق والى اخره من تسميات طائفية. لم يعرف الشعب السوري يوما الطائفية ولكن حكام بغداد الجدد وباوامر من اسيادهم في طهران صدروا طائفيتهم العفنة المتخلفة الى سوريا ليس عبر السوريين ولكن عبر مرتزقتهم من شذاذ الافاق. كفاكم كذبا ونفاقا لقد اصبحتم اضحوكة للعالم. لقد مولتم ودربتم داعش وتدعون مقاتلتها وانتم من سلمها الموصل والرمادي. اي نفاق مقزز هذا.