أخبار

السعودية أبدت قلقها من الاتفاق النووي

كيري يجري مباحثات مع وزير خارجية السعودية حول ايران

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يجري وزير الخارجية الاميركي جون كيري مباحثات مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي أبدت بلاده قلقًا من الاتفاق النووي مع ايران.

الرياض: يجري وزير الخارجية الاميركي جون كيري مباحثات مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي ابدت بلاده قلقاً من الاتفاق النووي مع ايران.

وواجه الرئيس الاميركي باراك اوباما منتقدي الاتفاق الاربعاء قائلاً انهم على خلاف مع "99% من العالم واخفقوا في تقديم أي بديل حقيقي".

ومع طرح الاتفاق على مجلس الامن الدولي قال اوباما إن مقترحات معارضيه في الداخل والخارج لا تقود سوى الى الحرب.

وقال اوباما: "اذا كان 99% من المجتمع الدولي وغالبية الخبراء النوويين ينظرون الى هذا الأمر ويقولون انه سيمنع ايران من حيازة قنبلة ذرية في حين انكم تجادلون بأنه لا يفعل او إن كان يفعل فإن ذلك سيكون مؤقتًا، عليكم اذن ان تقدموا بديلاً".

وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أكد أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون قد تلقوا اتصالًا من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، حيث أطلعهم على تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015& بين دول مجموعة 5+1 وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال الأمين العام:" إن وزراء الخارجية أعربوا عن تقديرهم لاتصال كيري بهم، كما عبروا عن أملهم في أن يؤدي الاتفاق إلى إزالة المخاوف بشأن برنامج إيران النووي، وبما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجنبها سباق تسلح نووي".

وأضاف أن وزير الخارجية الأميركية أكد التزام الولايات المتحدة بنتائج القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في كامب ديفيد مؤخرًا، وبمواصلة التنسيق والتشاور وتكثيف الجهود مع دول مجلس التعاون بما يسهم في تطوير المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع بينهما في المنطقة قريبًا.

وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما أكد أن التزامات كامب ديفيد تشكل عهدًا جديدًا للتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا على أن الولايات المتحدة تدرس خيار القوة العسكرية لحماية دول الخليج في حال تعرضها إلى أي عدوان خارجي. وتابع أنه سيتم توسيع التعاون في مجال الأمن البحري ومواجهة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، مشددًا على أن إدارته ستسعى إلى تعزيز القدرات الدفاعية لدول الخليج ودمج قدراتها الدفاعية ضد أنظمة الصواريخ الباليستية.

وقال البيت الابيض إن واشنطن "تتفهم بواعث القلق الخليجي بشأن أفعال طهران في المنطقة".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف