أخبار

إيران تطالب باحترام سيادة سوريا

أوروبا تدعم تركيا في معركة "الإرهاب"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تواصل تركيا حملتها في ملاحقة عناصر تنظيم داعش على اراضيها بالإضافة إلى تسديد ضربات جوية لهم في المناطق الحدودية، وأكد الاتحاد الأوروبي وقوفه إلى جانب انقرة في حملاتها ضد الإرهاب.

بروكسل: شددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الليلة على دعم التكتل الذي يضم 28 دولة لجهود تركيا ضد تنظيم داعش ومحاربة "أي شكل من أشكال الإرهاب".&وقال مكتب المسؤولة الأوروبية في بيان صحافي إن موغريني قدمت في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو تعازي الاتحاد الأوروبي لحكومة أنقرة وعائلات ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع بمدينة سوروج جنوبي البلاد وغيره من الهجمات التي استهدفت ضباطا بالشرطة والجيش مؤخرا.&وأكدت موغريني في الوقت نفسه "الأهمية الاساسية" لمواصلة عملية التسوية مع الأكراد وأن تسير "على الطريق الصحيح".&وأضافت "يجب ألا تفسد الجماعات الإرهابية العملية (السلمية) ويجب الحفاظ على وقف إطلاق النار.. أي إجراء يتخذ يجب يتجنب المجازفة بوقف إطلاق النار وعملية السلام الكردية التي لا تزال أفضل فرصة في جيل لحل الصراع الذي أودى بحياة عدد كبير للغاية".&وأضافت أن "الحكومة التركية أظهرت في السنوات الأخيرة شجاعة ونية حازمة وحكمة في دفع عملية سياسية تمثل الوسيلة الوحيدة للتوصل إلى حل دائم للنزاع من أجل كافة أبناء الشعب التركي والاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الحكومة على هذا الطريق".&ايران تطلب احترام "السيادة الوطنية" بعد الغارات التركية في سوريا&ومن ناحيتها، دعت ايران السبت الى احترام "السيادة الوطنية" للدول في اطار مكافحة الارهاب بعد الغارات التي نفذتها تركيا في سوريا على مواقع داعش.&وكانت مقاتلات تركية قصفت الجمعة والسبت مواقع المتطرفين في شمال سوريا وقواعد خلفية للمتمردين الاكراد الاتراك في حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل بشمال العراق.&وتعادي تركيا نظام الرئيس السوري بشار الاسد وترفض اي تعاون معه خلافا لايران حليفة دمشق.&وردا على سؤال حول الضربات الجوية التركية في سوريا قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم ان "محاربة الارهاب يجب ان تتم ضمن احترام القوانين الدولية والسيادة الوطنية للدول".&واضافت "ان اي عمل يؤدي الى اضعاف الحكومات الوطنية قد يشجع في الواقع المجموعات الارهابية على تنفيذ اعمالها الاجرامية".&وتابعت ان ايران ترحب ب"التعاون الدولي لمكافحة الارهاب".&ويبدو انها كانت تلمح الى ان تركيا لم تنسق تدخلها في سوريا مع نظام الاسد.&وايران الداعم الرئيسي الاقليمي لحكومتي سوريا والعراق تقدم مساعدة مادية لهذين البلدين كما ترسل اليهما ايضا مستشارين عسكريين لمحاربة المجموعات الجهادية.&وتتهم طهران الدول الغربية ودول الخليج وتركيا بتشجيع جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية من خلال دعم مقاتلي المعارضة في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أوروبا تؤيد ضرب الدواعش
shaqlawa -

أوروبا تؤيد ضرب الدواعش بكل ثقة ولكنهم يتجاهلون أو يغطون رؤوسهم بالرمال ويعرفون حق المعرفة أن تركيا تدعم الدواعش وتمولهم وتدربهم ، وهي الدولة الوحيدة التي تقدم خدمات لوجستية للدواعش ،والدولة الفعلية التي تحارب الدواعش هم الاكراد والشيعة ، فضرب الدواعش الذي تدعو اليه تركيا هي ضرب الكرد عدو الدواعش ،وانا أقول أن أمريكا والحلفاء لايريدون انهاء الدواعش بسبب بقاء الجمهورية الأسلامية الايرانية وعدم عداوة اسرائيل ،فالعدو الأسرائيلي الوحيد هي ايران الأسلامية

تركيا تخلط الاوراق
كوردى مخلص -

الحكومة التركية تخلط الاوراق وتقلب الحقائق وتعتبر كوردها المطالبين بحقوقهم المشروعة ارهابيين ظلما وبهتانا فى الوقت الذى يشهد العالم ان من يحارب ارهاب داعش ويرفع راية السلام والتعايش ويواجه ارهاب الدولة هم الكورد

الثرى والثريا
شتان ما بين -

بينما يتكالب الاعراب على سوريا والعراق بارسال شتى انواع الارهابيين والانتحاريين المجرمين وينسقون مع تركيا لفعل ذلك منذ زمن ليس بالقصير. نرى ايران ذات بعد نظر كبير لعلمها ان تدخل تركيا في سوريا سيكون لقضم مزيد من الاراضي لا دينيا ولا انسانيا فالعالم كله يعلم ان تركيا مع الاعراب خلق داعش.

ضرب الدواعش
كوردى -

ارجو المصداقيه .....اوروبا ضد ضرب الآكراد ومع ضرب داعش ......و ارضوغان يضرب الآكراد الغير مناسبين للفكر الوهابي الآخونجي و لا يضرب داعشكم كما تسوقون