أخبار

نقابة الصحافيين تدعو للتحقيق باعتداء على صحافية

نجل طالباني: لم يبق هناك انتماء لدولة اسمها العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رسم نائب رئيس حكومة اقليم كردستان العراق قوباد طالباني، نجل الرئيس العراقي السابق جلال طالباني صورة متشائمة لبقاء العراق موحدًا، مؤكدا انه لم يعد هناك انتماء لهذا البلد حيث الولاءات شيعية وسنية وكردية. فيما ابدى بارزاني استعداد حكومته لوضع تصدير نفط الإقليم تحت وصاية الامم المتحدة حلا للخلاف مع بغداد. بينما دعت نقابة الصحافيين السلطات إلى التحقيق في اعتداء مجهولين على اعلامية عضو في النقابة حيث حالتها الصحية حرجة حاليا.
لندن: أكد نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني أن حكومة الإقليم وجميع الاطراف الكردية تبذل كل ما بوسعها لحل المشاكل السياسية والاقتصادية في العراق لكنه لفت إلى أنه لم يبق هناك انتماء لدولة اسمها العراق معتبرا أن الاستقلال حق مشروع لشعب كردستان.وقال قوباد طالباني خلال اجتماعه في اربيل الاربعاء مع السفير الالماني لدى العراق ايكهارد بروزه "إننا ككرد وعلى الرغم من مشاركتنا الفاعلة في بناء الحكومة العراقية بذلنا حتى الآن كل الجهود لبقاء عراق ديمقراطي فيدرالي لكن من الواضح للجميع أن مسألة استقلال كردستان حق مشروع لشعب كردستان" كما نقلت عنه مواقع اخبارية كردية. وأضاف أن "هناك حقيقة تتمثل في أنه لم يبق هناك عراق موحد ولم يبق انتماء لدولة اسمها العراق بقدر الانتماءات للشيعة والسنة والاكراد".&وثمن قوباد طالباني تقديم الحكومة والشعب الالماني المساعدات العسكرية والانسانية لاقليم كردستان &وطالب بأن يتواصل تقديمها حيث تقوم هذه الدولة بتسليح وتدريب قوات البيشمركة الكردية.ومن جهة اخرى فقد أعرب رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، عن إستعداد حكومته لوضع مسألة تصدير نفط الإقليم تحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة، بغية الوصول إلى حل للمشاكل العالقة بين بغداد واربيل.جاء ذلك خلال اجتماع بارزاني مع سفير ألمانيا لدى العراق إغهارد بروزة في اربيل اليوم، حيث اكد رغبة حكومة الإقليم في حل المشاكل والمعوقات مع الحكومة الإتحادية عبر الحوار والمفاوضات كما اشار إلى استعداده لزيارة بغداد لبحث سبل معالجة هذه المشاكل وخاصة في ما يخص الموازنة وملف النفط. وأبدى "استعداد حكومة إقليم كردستان لقبول المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمراقبة الشفافية ومسألة تصدير نفط إقليم كردستان إلى الخارج"، مشيراً إلى أن الأكراد ذهبوا إلى بغداد عام 2003 بهدف بناء عراق جديد ولكن للأسف هذا لم يحدث.&وبخصوص علاقات إقليم كردستان مع دول المنطقة والعالم جدد بارزاني التأكيد على أن إقليم كردستان يتطلع إلى أفضل العلاقات مع دول الجوار والعالم على أساس المصالح المشتركة.ومن جانبه اعرب السفير الالماني عن الامل في معالجة المشاكل والمعوقات عبر الحوار والتفاهم المشترك بين بغداد واربيل ووصف النظام الفدرالي للحكم في العراق بأنه افضل نظام .وأكد بروز إستمرار ألمانيا في دعم ومساعدة قوات البيشمركة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي &وعبر عن تقديره لشعب وحكومة إقليم كردستان اللذين على الرغم من الأعباء المالية الثقيلة على كاهلهم &إستقبلوا هذا العدد الكبير من اللاجئين والنازحين الهاربين من قبضة الإرهاب ووفروا لهم بشكل جيد إحتياجاتهم الرئيسة بالإضافة إلى توفير أماكن السكن لإيوائهم.&نقابة الصحافيين تدعو الداخلية للتحقيق في الإعتداء على صحافية&دعت نقابة الصحافيين العراقيين وزارة الداخلية إلى التحقيق في حادث تعرض صحافية عضو فيها لاعتداء بالضرب، من قبل مجهولين، ما أدى إلى تعريض حياتها إلى الخطر.وقال المرصد العراقي للحريات الصحافية ان "الزميلة زينب جبار الساعدي التي تقطن جانب الرصافة من بغداد، وتعيش مع ابنها الوحيد أيمن تعرضت امس إلى اعتداء جسيم بالضرب وأصيبت بكدمات ورضوض وتشوهات في الوجه ونقلت على عجل إلى مستشفى في العاصمة العراقية بغداد وهي بحال حرجة وما تزال تحت المراقبة الطبية الفائقة.&&ونقل المرصد في بيان صحافي عن مصدر في نقابة الصحافيين قوله ان الساعدي أصيبت في مناطق من الرأس والوجه ونقلت إلى أحد المستشفيات بعد أن تعرضت إلى اعتداء من عدة أشخاص قرب منزلها. ومن جهته اشار قريب للضحية انها ما تزال في وضع حرج للغاية وإن السلطات الامنية تلاحق المعتدين قانونيا بعد التعرف على هوياتهم حيث أصبحت القضية منظورة امام المحاكم الوطنية بغية اعتقال الجناة ومحاكمتهم ومعرفة دوافع الإعتداء وما إذا كان مرتبطا بمحاولة اغتيال؟ &واكد المرصد انه يتابع الحالة الصحية للصحافية الساعدي ويعمل على ضمان عدم إفلات المعتدين من العقاب تحت أي ظرف كان .. داعياً وزارة الداخلية إلى التحقيق في الحادث وعدم التماهل فيه والعمل على منع تكرار حوادث الإعتداء على الصحافيين والإعلاميين العراقيين. &يذكر ان زينب الساعدي عضو في نقابة الصحافيين العراقيين وناشطة مدنية وعملت في عدة صحف محلية وقد اغتيل زوجها محمد هارون أمين سر النقابة في تشرين الاول ( أكتوبر) عام 2005 ولديها ابن صغير يبلغ من العمر عشر سنوات يعيش معها.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
نريمان -

ليس ثمة استقلال طالما تركيا موجودة على الحدود الشمالية. شخصياً أنصح قوباد بأن يذهب الآن ويأكل كباب ويشرب ماستاو (لبن) وينام.

وداعا للخونة
عراقي -

اليوم الأكراد يملكون دولة ويتحكمون في المركز وثرواته أيضاً وغير راضين وكذلك السنة جميع حكومات مناطقهم منهم ويشاركون الشيعة بالثروة والحكومة وغير راضين ما الذي تريدون تقسيم العراقالرابح هم الشيعة لديهم نفط وسياحة دينية وزراعة وصناعة وعقول ومنفذ بحري وما يقارب عشرين مليون إنسان من طائفة واحدة ليس من السهل التحرش بهم من أي دولة وكل الدول التي فيها شيعة سوف تخشى هذه الدولة لان المرجعية العليا والمراقد المقدسة فيها وسوف يكون تدخلها وتاثيرها مدمرا على تلك الدول ولن تستطيع اي دولة ضمها اليها او التاثير عليها لانها من طائفة واحدة واذا ضمت الى اي دولة سوف تصبح تلك الدولة تابعة وليس متبوع بوجود عشرين مليون نسمة اضافة الى شيعة تلك الدول من العرب بما فيها ايران والسعودية والخاسر الأكبر الأكراد بوجود تركيا وإيران والسنة الذين سوف يقاتلون من اجل انتزاع نفط كركوك لكي يعيشوا وليس لديكم منفذ الله يعلم ما هو مصيركم أما السنة فابشركم ارضكم هي الوطن البديل للفلسطينيين وسوف تبادون بشتى الطرق والحروب تنفيذا لهذه الخطة.

هذا المصير المشؤم
محمد رباح -

هذا هو المصير الذي رسمه البعض ممن يعتبرون انفسهم اصدقاء وهم اعداءوبعض الاعداء وهم بالفعل اعداء لمصر ان تنقسم الي دويلات لولا ان ردهم القدير خاسرين .لقد مولوا ومازالوا يمولون زمرة من الخوارج ليقتل المصريين بعضهم وتسيل دمائهم وتغتصب نسائهم واطفالهم ويباعون في اسواق النخاسه بابخث الاثمان لكن مصر غاليه في عيوننا لان لها الفضل علينا وعلي ابائنا حفظ الله مصر اخرقلاع العرب المخلصة.

بطيخ مبسمر
كاوا -

العراق انتهى منذ 2003 للذلك يجب على القيادة الكوردية التصرف من دون الرجوع الى المركز وكذبة الاخوة العربية الكوردية اصبحت من الماضي ما الذي جنيننا من العراق غير الكيمياوي والانفال والمقابر الجماعية وقطع ارزاق الكورد من حكومة الملالي الجدد في العراق للذلك افهو يا ساست الكورد الذي بني على باطل فهو باطل لا اخوه كوردية عربيه ولا بطيخ مبسمر العرب بيناتهم مافي اخوة فكيف راح تكون بيناتنا ه الاخوة الكاذبة السياسة واضحة وزمن الف والدوران انتهى

العراق،اسم وخريطة لا غير
عصام حداد -

عمليا اصبح الانسان العراقي وللاسف الشديد ينتمي لقوميته اولا ولمذهبه ثانيا ،وإذا اجتمع اثنان من قومية واحدة فأول مايسأله احدهم للاخر(من أي عمام،؟من أي فخذ؟)اي بمعنى العشائرية هي السائدة،،اما المذهب فهو الطامة الكبرى في يومنا هذا،فالشيعي لا يستسيغ السني ابدآ(إلا من رحم ربي)والسني لا يستسيغ الشيعي ،واذا اجتمع إثنان من الشيعة ليقول الاول للثاني (من تقلد من المرجعية؟)اي الولاء للمرجع وليس للمذهب ،والعربي اليوم يرى إن الكردي عدوه وهكذا ينظر الكردي للعربي،اما باقي الاديان فانهم مهمشين ولا حول ولا قوة لهم بينما نار الحقد تشتعل في قرارة نفوسهم اتجاه المسلمين،،إذن كلام قوباد صحيح وليس عليه غبار ،،فلو كان الانفصال يوقف نزيف الدم بين المكونات ويعمل على راحة المواطن ويسهم في بناء الارض والانسان فيااهلا وسهلا،فلماذا نضع رأسنا في الرمال ونجافي الحقيقة ونبقى ندعي الوطنية ونحن يذبح احدنا الآخر؟؟؟؟؟ اما الصحفية المغدورة ،فهي الوحيدة التي تعرف عدوها وتستطيع تسميته وعلى الاغلب هو واحد او مجموعة من المتنفذين في عراق اليوم،اما الذين أذاقوها الضرب والاعتداء فما هم إلا مبعوثين من السلطان ،فلو كانت هناك نزاهة ومصداقية في المحاكم العراقية فيجب استدعاء ومحاكمة السند الذي يقف وراءه أولئك البلطجية قبل ان يٌساءل البلطجية انفسهم

إلى كاوا
دلشاد -

تستاهلون .

مع السلامة !!
علي البصري -

نعم لامعنى لبقاء الكرد مع العراق ،ولكن هل يسمح السلطان اوردغان لهم بتكوين دولة ؟؟او ايران الجواب لا ،ثم ان هناك تداخلات ونزاعات مع السنة على كركوك والمتنازع عليه تحتاج لعقد من الحروب ومئات الالوف من القتلى ،الافضل للشيعة التفاوض مع الاكراد للانفصال وجعل حروب الكرد مع السنة !!!

شيعة.. انتم اقلية بكوردس
Rizgar -

شيعة.. انتم اقلية بكوردستان واقلية بالمثلث السني.. وفقط اكثرية بوسط وجنوب..وانتم اكثرية (ركيكة).. عاجزة عن حماية نفسها (اسمعوا الاخبار كل يوم) هل تسمعون تفجيرات تحصل بمثل ما تحصل بمناطقكم.. (انتم اعلى نسبة من التفجيرات والعمليات الانتحارية).. حصلت ضدكم عبر التاريخ..وانتم اعجز من حماية انفسكم بظل اكذوبة اسمها العراق الواحد..مع كورد يريدون الانفصال بكوردستان باي لحظة ومثلث سني جعلوا مثلثهم مقبرة للشيعة.. دمائكم يا شيعة.. تستنزف بوسط وجنوب بعمليات العنف الطائفية السنية.. وشبابكم يرسلون كجنود لمستنقع المثلث السني.. وثرواتكم مستباحة.. واراضيكم مغتصبة كبادية كربلاء وبلد والدجيل.. وفصائلكم السياسية متناحرة.. لا تملك قضية موحدة تنطلق من همومكم .. .. ترتعبون من عودة حكم السنة والبعث عبر الانتخابات نفسها.. لفقدانكم اقليم يؤمن مناطقكم.. ويقيكم من شرور العراق الواحد.

غريب امرك يا ابن الرئيس
عجيل -

تصريحات السيد قباد غريبة خاصة وانه ابن رئيس جمهورية العراق السابق السيد جلال طالباني من الله عليه بالشفاء العاجل، الغريب في الامر انه يتكلم باسم العراقيين جميعاً العرب والكرد والسنة والشيعة وهو لم يزور بغداد سوى مرات (لانه كان يعيش في امريكان منذ نعومة اظافره) معدودة ناهيك عن باقي المدن العراقية من زاخو الى الفاو.السوأل هو من اين جاء السيد قباد بهذا التخويل من العراقيين للتكلم باسمهم وهو وحزب ابوه السيد لايمثل الا نسبة تكاد لاتتجاوز 25% من الاخوة الكرد في العراق .وعليه اقول للسيد قباد المحترم اذا كنتم عازمون على الانفصال افعلولها يرحمكم الله وباسرع وقت ممكن لانه شبعنا تصريحات منك ومن غيرك.الكل يعرف بان الانفصال عن المركز يعني حرب اهلية كردية - كردية ناهيك عن موقف الاقليم يعني تركيا وايران مو موقف اقليم كردستان.تحياتي لكم سيادة النائب

العراق ليس بلدك
نعمه -

قوباد متزوج ابنه حاخام يحضر مؤتمرات اليهود في نيويورك والان يتكلم عن وحده العراق ارحل من اين اتيت العراق ليس بلدك

Wake up irak
Said al iraki -

You see finaly, kurd people never like the good for irak, never, they want the kurd country in iraki lands, wake up plz, I said Kurd is the enemy

11 no
Rizgar -

If the argument of having a unified Iraq is for its strength, that is a false assumption as Iraq has never been strong while united under dictatorship for anything but the oppression of its people. n .

لاتوجد دولة اسمها العراق
مراقب سياسي محترف -

العراق كمنتج غير طبيعي لاتفاقية سايكس بيكو الاستعمارية انتهى والى الابد غير مؤسوف عليه والمدعو حيدر العبادي هو اخر رئيس وزراء في تاريخ هذه الدولة المشؤومة على شعبها وعلى المنطقة

عشم ابليس في الجنة
عراقي للنخاع -

لا ينفك السياسيون الأكراد ان يتكلموا من حين لآخر عن العراق بوصفه دولة انتهت و إن تضاهر قسم منهم خلافا لزعيمهم مسعود البرزاني بأنهم ليسوا فرحين بذلك . يريد هؤلاء أن يتحقق بناء دولتهم على انقاض الدولة العراقية بحجة الظروف التي يمر بها العراق متناسين و اولهم قوباد ابن الطالباني ان اباه و مسعود كانوا يوما اعداء لدودين و كل واحد منهم كان يتكلم و كأنه هو الأحق بكردستان دولتهم الوهمية و وصلت الخلافات بينهم لحروب استمرت لعقود و مع ذلك أتي يوم جمعتهم المصالح القومية للأكراد ولو مؤقتا و لذلك اقول لهم مثلما تقاتلتم فيما بينكم يوما و تصالحتم سيأتي يوم يتصالح فيه كل العراقيين بعد أن تتوقف مؤامرات الحاقدين على وحدة العراق و عندها سيرجع العراق كما كان و أفضل و انصح الساسة الأكراد بالتفرغ لمشاكلهم التي لم تنتهي حتى وهم في اقليمهم الذي يربد والد قوباد تقسيمه لأقليمين و الرزاني يتوعد و يهدد و من يدري؟ ربما ستدعو حركة التغيير التي انشقت عن حزب الطالباني بأقليم يكون تحت سيطرتها ضمن الأقليم الكردي نفسه.