أخبار

قادة الكتل السياسية مستاؤون من الإصلاحات في العراق

العبادي يبحث عن بدلاء للوزراء الفاسدين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يسعى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى تقليص عدد وزارات حكومته، والبحث عن خبراء وأساتذة جامعات، لشغل مناصب وزارية وسط عقبات سياسية وموجة من التظاهرات في العاصمة بغداد ومدن في الوسط والجنوب.&عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: مع تواصل حدة التظاهرات ضد الفساد في العاصمة العراقية بغداد، ومدن الوسط والجنوب، يسعى رئيس الوزراء إلى تنحية الوزراء والمسؤولين الفاسدين، وتشكيل حكومة يتقلد مناصبها ذوو الاختصاص.ولكن تقف عقبات كبيرة في طريق الاصلاح الحقيقي في البلاد، خاصة من قادة الكتل السياسية ومن ما يطلق عليهم حيتان الفساد، نجحت في تأجيل عقد جلسة مجلس الوزراء في الخميس الماضي لإقرار الحزمة الثانية من الاصلاحات.&وكان رئيس الوزراء أصدر حزمة أولى من الاصلاحات يوم السبت الماضي، تضمنت إلغاء ستة مناصب يشغلها قادة كتل بارزون، هم نواب رئيس الوزراء ونواب رئيس الجمهورية، في مقدمتهم رئيسا وزراء سابقان هما أياد علاوي ونوري المالكي، إضافة إلى رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي، والقيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي، ورئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، والقيادي الكردي روش نوري شاويس. وقلص عدد الحراس الشخصيين لمعظم المسؤولين والنواب وهم بالالاف. وتعهد بعدم تعيين وكلاء وزارات ومستشارين ومديرين عامين وفق المحاصصة الحزبية والطائفية، وأنه سيشكل لجنة مهنية لاختيار المرشحين على ضوء معايير الكفاءة والنزاهة.&
&مصدر مقرب من رئيس الوزراء أبلغ إيلاف، عن خلافات يحاول العبادي تجاوزها من خلال استيزار أساتذة جامعات، وخبراء في مناصب الوزراء المتهمين بالتقصير والفساد.وأوضح المصدر، مشترطاً عدم نشر اسمه، أن رئيس الحكومة سيحقق بعض رغبات قادة الكتل السياسية، المطالبة بأن يراعي أي تغيير وزاري المحاصصة الطائفية والقومية والحزبية، من خلال البحث عن وزراء بدلاء من جميع الطوائف والقوميات العراقية لكن بعيدة عن الأحزاب العراقية.
&وبين أن خطة العبادي تقتضي بتقليص ودمج الوزارات من 31 إلى 15 وزارة، لكن عددًا من الوزراء رفض في الإجمتاعات الخاصة ترك المنصب، والسبب أن هؤلاء الوزراء اشتروا هذه المناصب من قادة كتلهم أو رعاة قوائم كتلهم الانتخابية بمبالغ طائلة يطالبون باستعادتها، اذا ما اضطروا لترك هذه المناصب، حسب تأكيده.وأضاف المصدر أن العبادي بات يواجه مشكلة أخرى في تردد اعتذار من فاتحهم من أساتذة الجامعات والخبراء عن قبول المناصب التي عرضها عليهم. &وقال المصدر إن العبادي يتجه الى إقالة وزيري الكهرباء والموارد المائية، لامتصاص غضب المتظاهرين على تأخر الحزمة الثانية من الاصلاحات. وأضاف أن هذين الوزيرين ربما الوحيدان لم يمانعا في التخلي عن منصبيهما.&لكن لكن المصدر توقع عدم تهدئة غضب المتظاهرين بأقالة وزيرين حيث يرتفع كل اسبوع سقف مطالبهم.
& وأضاف المصدر أنه اذا ما سارت عجلة الإصلاح في طريقها الصحيح، سيكون منصب الوزير تحت الأنظار ولن يتهافت عليه الفاسدون.وكشف المصدر أن العبادي يتسمر أمام شاشة تلفزيون خاصة، فاتحاً خطوط هواتفه مع القادة الأمنيين مساء كل جمعة يتابع تطورات التظاهرات الشعبية ويخشى حصول اختراقات أمنية أو صدامات قد تقود إلى إلى فوضى وعنف.&وقال إن رئيس الوزراء يأمل في كل جمعة أن تكون التظاهرات الأخيرة.
خلافات حزبيةوأكد المصر وجدود خلافات حزبية داخل الائتلاف الشيعي، الذي يعد العبادي من قادته قال المصدر إن الخلافات باتت داخل حزب الدعوة نفسه ومن أحزاب شيعية داخل الائتلاف ترفض أن تحسب الإصلاحات للعبادي، وتقود بعض الكتل الشيعية حملة ضغوط ضد العبادي لايقاف التظاهرات بمحاصراتها أو استخدام العنف ضد من يطلقون شعارات تطال قادة كتلهم.
&وأضاف أن تبادل اتهامات بات يتكرر بين قادة الكتل التي لديها وزارء فاسدون أو يشغل قادتها مساكن أركان النظام السابق، في أحياء راقية من العاصمة بغداد رفضوا ومازالوا تسليمها للدولة.وكشف المصدر أن سفر نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق، إلى طهران أمس، بناء على دعوة رسمية سيلتقي خلالها بالمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي وسيكون تطور الوضع السياسي ومواصلة التظاهرات في مقدمة ماسيبحثه المالكي في طهران.
&وتركزت تظاهرات يوم أمس الجمعة على إقالة رئيس مجلس القضاء مدحت المحمود الذي يتهمه المتظاهرون بالفساد وعدم شرعية منصبه الذي شغله منذ عام 2003 حيث يتهمه المتظاهرون بالتغاضي ومجاملة الفاسدين، وتفسيره قوانين تخدم الساسة النافذين الذين تدور حولهم تهم فساد كبيرة.وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، دعا يوم أمس السلطة القضائية إلى القيام بسلسلة إجراءات جذرية لتأكيد هيبة القضاء واستقلاله، وتمكينه من محاربة الفساد وتكريس مبدأ العدالة بين المواطنين.وجاء بيان العبادي بعد خطبة أمس الجمعة التي طالب فيها ممثل المرجع الشيعي السيستاني في محافظة النجف بإصلاح القضاء لأنه "يشكل ركنا مهما في استكمال حزم الاصلاح، ولا يمكن ان يتم الاصلاح الحقيقي من دونه".
&وكانت التظاهرات العراقية انطلقت شرارتها منتصف الشهر الماضي في محافظة البصرة جنوب العراق احتجاجا على تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وتسبب بمقتل الشاب منتظر الحلفي من قبل الشرطة العراقية، وانتقلت شرارتها إلى العاصمة بغداد مطلع الشهر الحالي، لتتطور من المطالبة بالخدمات إصلاح مشكلة انقطاع الكهرباء وسط درجات حرارة تفوق 50 درجة مئوية إلى القضاء إلى الفساد الذي ينخر في مؤوسسات الدولة العراقية منذ عام 2003.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام محير
قطري ماركسي -

يقول العبادي---يبحث عن بدلاء للوزراء الفاسدين---يعني موجدين الان ويمارسوناعمالهم----ماذا تنتظر -هي فعلا مصيبة تعرفونهم وهم الان كما قلت بمناصبهم -معادلة غريبة----هل معنى هذا اعطاؤهم المزيد من الوقت لتدبير احوالهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلام محير
قطري ماركسي -

يقول العبادي---يبحث عن بدلاء للوزراء الفاسدين---يعني موجدين الان ويمارسوناعمالهم----ماذا تنتظر -هي فعلا مصيبة تعرفونهم وهم الان كما قلت بمناصبهم -معادلة غريبة----هل معنى هذا اعطاؤهم المزيد من الوقت لتدبير احوالهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ضرورة تخفيض الرواتب
عراقي السويد -

ضروري جدا تخفيض الرواتب بشكل عام لما يتناسب و الرواتب في القطاع الخاص ، فراش بالدولة يقبض مليون دينار اي ما يعادل ٨٠٠ دولار بينما مهتدس بالقطاع الخاص لا يزيد عن ٦٠٠ دولار , حمايات الوزراء يزيد راتبهم عن٢٠٠٠ دولار مع الخاواة التي يحصلون عليها من الموظفين ، الرواتب حاليا جنونية بالاضافة لعدد الموظفين المهول ضمن البطاله المقنعه

اذا هذا المجمود
يكتب اصلاحات القضاء -

اقرا على العراق وعلى القضاء السلام شخص مستعد ان يسوغ القوانين لخدمة الطغاة والدفيعة والفسدين يجب طرده من منصبه البارحة قبل اليوم ونعميم اسمه على المنظمات الحقوقية الدولية لانه جعل القضاء العراقي مطية من مطايا المالكي كل متعلم يستعمل تعليمه ومهاراته لخدمة الفاسدين على حساب مصلحة شعبه يجب طرده ومنعة من مزاولة المهنه

تعليق
ن ف -

لا وجود للبدلاء لأن الشعب كله فاسد!

موظفين بالمجان
عراقي - السويد -

عدد كبير من العراقيين المقيمين بالسويد و منهم حملة شهادات عليا مستعدين للمشاركة بالاصلاح و العمل كوزراء او مدراء عامين و بدون اجور او لمدد مختلفة بشرط ان يسمح لهم بحرية للقضاء على الفساد و كشف المفسدين و منهم مختصين بمجال الكهرباء و يعملون في احدى الشركات العالمية و لها مقرات في السويد و الاردن و غيرها التي زودت العراق بمعدات تخص المنظومة الكهربائية لكن الفساد المستشري منعهم من التعامل المباشر مع العراق و اضطروا لقبول توسط شركات اردنية لنتكون عي كبش الفداء في مجال اعطاء الرشوه ، كون قوانين السويد تمنع الشركات السويديه بالدخول بالفساد في العالم الثالث

المالكي ازلام ايران
عراقي - السويد -

ها هو قد غادر مع عصابته كي يستخدم ايران للضغط على مرجعية النجف ، فهو يحمل وثائق و مستمسكات تدين حتى ايران و المرشد و منها يتعلق بتسليح ايران لنظام الاسد بواسطة مطار النجف ، القصة طويلة و من المحتمل جدا ان يتراجع العبادي عن اوراق الاصلاح ، الرجل ضعيف مع الاسف

عبادي على رأس الفاسدين
كاروان -

ما يقوم به عبادي في هذا الظرف وسط السخط الشعبي من سلطة الميليشيات الشيعية هي محاولة لقمع وخداع المنتفضين بأسلوب يتوازي مع أسلوب القمع التي يمارسها عصابات الإسلام السياسي الشيعي ....عبادي كادر متقدم لحزب الدعوة الإرهابي المرتبط بصورة مباشرة بملالي ايران ...ايضا عبادي أبن البار لهذه السلطة الميليشياتية التي تسرق أموال الجماهير منذ 12سنة ...عبادي ليس حل وإنما جزء أساسي من مشكلة العراق ....المحتجين رفعوا شعار الدولة العلمانية المدنية محل سلطة عصابات الإسلام الشيعي وتدخل عبادي وإظهار نفسه بأنه إصلاحي كذب وإفتراء بل يحاول إنقاذ سلطة الميليشيات من غضب الجماهير ...لافرق بين مالكي وعبادي وسيستاني فجميعهم مسؤولين عن هذا الدمار التي حلت بالعراق والمخرج ليس من خلال إصلاح وإنما من خلال إسقاط سلطة الميليشيات الطائفية المذهبية ليحل محلها دولة العلمانية التي يلغي الهوية العنصرية المذهبية والعرقية .....

الى الشعب العراقي
لا للمحاصصة -

جاءفي اعلاه(وأوضح المصدر، مشترطاً عدم نشر اسمه، أن رئيس الحكومة سيحقق بعض رغبات قادة الكتل السياسية، المطالبة بأن يراعي أي تغيير وزاري المحاصصة الطائفية والقومية والحزبية، من خلال البحث عن وزراء بدلاء من جميع الطوائف والقوميات العراقية لكن بعيدة عن الأحزاب العراقية. ) انتهى الاقتباس ........ امريكا التى غزت العراق وجاءت بالفتات منكم من امثال مالكي وعبعوب والاعرج ......الخ من الجوقة الرقص على موسيقى الفساد امريكا نفسها مكونة من ثلاث شعوب من البض والسود والاسبان ولكنها عندما تختار احد لشغل منصب فانها تختار فقط على اساس القابلية والقابلية فقط .اذن لماذا في العراق وفي العراق فقط يتم الاختيار حسب القومية والمذهب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اما ان لكم ان تتعلموا تعلموا من ومن السيدة الثانية لكم وهي ايران التي تقدسونها والان يحج اليها عميد الطئفية ن مالكي .كم وزير عربي او كردي او اذري موجود في كابينة المدعو خامنئي ؟؟؟؟؟الاصرار على المحاصصة هو لتفشيل العراق كدولة ومنعه من النمو والتطور حتى يبقى فريسة للسراق والفاسدين والهاربين .

العراق هذه مشكلته
خليجي-لا ينافق -

لايصلح معه بسبب ثقافة الشعب المتوتره والعصبية---الا حاكم عسكريقوي لايرحم المتطاولين على القانون-لكن لابد ان يكون عادل----

معايير اختيار الوزراء
محمد توفيق -

تعيين وزراء جدد في العراق يجب أن يستند الى مبدأين:أولهما معياري الكفاءة المهنية والإستقلالية عن الأحزاب الحاكمة. ثانيهما الأخذ بنظر الإعتبار تمثيل المحافظات كل حسب أهميتها الإقتصادية للعراق . فوزير النفط والطاقة مثلاً يجب أن يكون من محافظة البصرة إضافة الى تحليه بمعايير الكفاءة والإستقلالية عن الطائفية والحزبية. لقد ضاق أهل البصرة ذرعاً بتسلط السلطة المركزية على مقدرات محافظتهم لعقود طويلة ، وبعد 2003 أصبحت البصرة ضرعاً حلوباً للأحزاب الإسلامية ذات النزعة المركزية الشديدة الإرتباط ببغداد.

جدل قديم جدا
رجل من عباد الله -

الموضوع كان مطلوب مناقشته ووضع حلول قبل ان يستفحل عام 1975 اثناء اجتماعات الجبهة الوطنية .(طلب وضع حلول لمحطة الناصرية الجديدة) لاكن في الامور السياسية لها منحا آخر ( شبيها محطة الناصرية قابل الكترون التيار الكهربائي منها بحجم البرتقالة!!). مشاكل تنحل بعدين ( وبدأت علامات الشحة وبقيت بدون أجراءات فنية جادة).

خطة الاصلاح
ابو رامي -

الآن أصبح واضحا أن لا أمل بالاصلاح تحت هكذا نظام وسوف تبقى الامور على ما هي عليه مهما تظاهر الشعب ولو حصل عنف لا سمح الله وفلتت الامور فستعم الفوضى في عموم العراق باسثناء كردستان لوجود حكومة اقليم قوية أما باقي البلد فسيكون اشبه بليبيا اليوم كل محافظة تحكمها مافيات العشائر والاحزاب ويضيع العراق..الحل حسب تصوري: تشكيل حكومة تمشية اعمال مؤقتة لمدة عام واحد برئاسة العبادي يتم خلالها تعديل الدستور من كافة نواقصه وعيوبه على يد اخصائيين وخبراء وطنيين مشهود لهم وأن يكون نظام الحكم في العراق رئآسيا تبادليا محددا وبصلاحيات واسعة اهمها القائد العام للقوات المسلحة وتشكيل الحكومة وصيانة وحدة العراق وثرواته وامنه مع اجراء انتخابات برلمانية حرة بعد تشريع قانون الاحزاب على اسس وطنية لا غير.

تشاؤم مع الاسف
عراقي - السويد -

صعبة مع الاسف ، رغم اننا لا نريد ان نحبط الشباب المتظاهرين لكن الواقع مؤلم ، الفساد في ذروته ، و الفاسدين و اللصوص لهم سيطرة كامله على البلد . مطلوب ان يتم حل البرلمان و اجراء انتخابات جديده يجتث فيها اي شخص شارك بالانتخابات السابقة من ٢٠٠٣ ثم تعديل الدستىر ليصبح نظام رئاسي و ينتخب الرئيس مباشرتا من الشعب . الميالغ التي سرقت كبيرة جدا . و صعب جدا استرجاعها . العبادي بداء يتملص من قراراته و تمويعها تدريجيا بضغط من ايران ، و السستاني لن يدوم طويلا . و وريثه لا نعلم من هو ؟!

المرجعيه هي الامل
متابع عراقي -

المرجعيه الرشيده وعلى رأسها السيد علي السيستاني هي الجهه الوحيده القادره بالعراق على فرض الاصلاحات لان كل الشيعه في العراق تحترم قرارات المرجعيه خوفا او احتراما.وكذلك الجزء الاكبر من السنه تحترمها لرجاحة قراراتها واعتدالها وكذلك حتى امريكا بعزها وجلالها تحترم قرارات المرجعيه لذلك الان الامل الوحيد المتبقي للعراقيين هو ان تتبنى المرجعيه حركة الاصلاح بشكل اوضح وبالشكل الذي يرضي الشعب العراقي ويقود البلد الى بر الامان.