إلتقى وجهاء محافظة العاصمة وأكد عمق العلاقات العربية
عبدالله الثاني: نأمل بحل سياسي سريع في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن أمله في حل سياسي للأزمة السورية بأقصى سرعة، مؤكداً أن علاقات الأردن مع دول الخليج ومصر وباقي الدول العربية قوية جداً.&
وخلال لقاء للعاهل الأردني مع وجهاء محافظة العاصمة عمّان، في الديوان الملكي، الأحد، قال إن علاقاتنا مع الدول العربية قوية جدا، وهناك تنسيق قوي مع أشقائنا العرب بالنسبة للوضع في سورية والعراق.
واضاف انه لمس لدى القيادة الروسية خلال زيارته موسكو الأسبوع الماضي تعاوناً كبيراً، لإيجاد حل سياسي بالنسبة لسوريا "وإن شاء الله يتم التوصل إلى حل للأزمة بأقصى سرعة".
وقال الملك عبدالله الثاني: "لكن بغض النظر عن التطورات السياسية هناك، فإن الأمور على الأرض بحاجة إلى المزيد من الوقت"، وشدّد في هذا الاتجاه على أن "واجبنا في النهاية أن نحمي حدودنا، وأن نحمي شعبنا".
الشأن المحلي&
وفي ما يتعلق بالشأن المحلي، أعاد العاهل الهاشمي التأكيد "أتحدث باستمرار أن الأولوية هي للوضع الاقتصادي والاجتماعي، خصوصا مكافحة الفقر والبطالة، ونحن اليوم نفكر في كيفية العمل مع الحكومة لتطوير هذا الوضع، وجلب الاستثمارات للبلد، وزيادة فرص العمل للمواطنين".
وقال: "سأزور الصين الاسبوع القادم لفتح المجال للاستثمارات في مشاريع مختلفة، وبما يساعد على تحقيق المستقبل الأفضل لأبنائنا وبناتنا في مختلف مناطق المملكة".
وأعرب الملك عن اعتزازه بأبناء وبنات العاصمة عمان، وإسهاماتهم في مسيرة البناء الوطني في مختلف المجالات، وقال "أنا فخور جدا بهذا اللقاء، حيث التقي اليوم الكثير من أصدقائي، وهو ما يرفع معنوياتي. وكثير منكم خدمنا سوية في القوات الخاصة والدروع. ودائماً أشعر بالفخر والاعتزاز حينما التقي العسكريين القدامى".
وأضاف العاهل الأردني، خلال اللقاء الذي يأتي في إطار استمرار النهج التواصلي مع وجهاء وأبناء وبنات مختلف المحافظات، "مثلما يعلم رئيس هيئة الأركان جيداً، فالمتقاعدون العسكريون هم من يرفع معنوياتي باستمرار، وأنا فخور بهم كثيراً، والله يعطيهم العافية".
الخدمات
وفي حديثه عن الوضع الخدماتي في محافظة العاصمة، أشار الملك عبدالله الثاني إلى أن "التحديات تكمن في قطاعات الخدمات، والمواصلات وضغط السير، والبيئة، والخدمات الطبية والضغط على المدارس".
ولفت إلى أن هناك "دعما من الديوان الملكي الهاشمي لتعزيز الخدمات الطبية والمدارس كذلك، حتى نخفف جزءاً من الضغط على هذه القطاعات، وذلك بالتوازي مع العمل مع الحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي، بحيث تساعد موازنة الحكومة في تنفيذ المشاريع المختلفة".
وقال الملك: "منذ أعوام وأنا أتحدث عن التركيز على منطقة شرق عمان، وهذا الأمر بالنسبة لي مهم جدا، فهناك تركيز على تطوير منطقة الماضونة من خلال التنسيق بين الحكومة والقوات المسلحة عبر مشاريع لتطوير شرق عمان. ومن خلال جلساتي مع عدد من المتقاعدين العسكريين أكثر من مرة، فأنا أرى أن الأولوية هي لشرق العاصمة".
وتابع عبدالله الثاني: "أنا متفائل وكلي ثقة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والأولوية هي في التركيز على الوضع الاقتصادي والاجتماعي. ومن هذه الناحية، نطلب من الأخوة في البرلمان مساعدة الحكومة لتلطيف الأجواء لجذب الاستثمارات، بما يوفر فرص العمل للمواطنين، إلى جانب المساعدات الخارجية".
اللامركزية&
وشكر العاهل الأردني البرلمان لدوره في تطوير قانون اللامركزية "لكن لا يزال أمامنا سياسيا، عمل الكثير قبل الانتخابات القادمة. وأنا مرتاح لوعي الأخوة النواب للمستقبل".
وأكد ثقته بالشعب والمواطنين الأردنيين "لكي نسير للأمام رغم مختلف التحديات ورغم ما يجري في الإقليم". وأضاف "أنا معكم، وإن شاء الله سأزور قريبا مختلف المناطق في شرق عمان ومختلف مناطق المملكة".
وشدد على أهمية التعاون من قبل مختلف الجهات المعنية، بما فيها أمانة عمان، للتخطيط لمستقبل العاصمة بشكل أوسع، ووضع خطة لتطوير المدينة وأطرافها لمدة من 5 إلى 10 سنوات.
ظواهر مقلقة
وفي رد الملك عبدالله الثاني على مداخلات بعض الحضور بخصوص بعض الظواهر الاجتماعية المقلقة، خصوصا ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، قال "هناك جدية في التعامل مع هذا الموضوع، ولن يكون هناك واسطات أبدا بعد اليوم، فليس هناك من يعتقد أنه إبن فلان أو أن لديه منصبا. سنتخذ الإجراءات. حتى لو كان إبني هو من يطلق العيارات النارية في المناسبات، سأطلب من الأجهزة الأمنية أن تتخذ معه الإجراءات& نفسها بهذا الخصوص".
ولفت الملك في هذا الصدد، "شاهدت قبل أيام فيديو وفاة طفل نتيجة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، وهذا حرام. من اليوم سنتخذ كل الإجراءات بحق كل من يستخدم السلاح في المناسبات والاحتفالات، ولن نسمح أن يموت طفل آخر نتيجة لذلك. وعلى الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات الاهتمام بهذا الموضوع، الذي هو خط أحمر بالنسبة لي".
رئيس الديوان
من جهته، أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، الدكتور فايز الطراونة، خلال اللقاء، أن الملك عبدالله الثاني وجه المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي لتنفيذ عدد من المبادرات الملكية لتتكامل مع الإجراءات الحكومية في مجال بناء المدارس وحل مشكلة الفترتين الدراسيتين، التي تواجه بعض مدارس العاصمة.
وأشار الطراونة إلى أن الملك أمر بإنشاء مدرستين من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في شرق وجنوب عمان، في منطقتي القويسمة وسحاب، حرصاً من جلالته على توفير بيئة حاضنة لابداعات الطلبة وتميزهم.
من جانب آخر، أكد الطراونة أن توجيهات الملك شملت، وبالتنسيق مع أمانة عمان، إنشاء 7 حدائق عامة جديدة داخل العاصمة، وتطوير وتأهيل الحدائق القائمة حالياً لخدمة مختلف ألوية العاصمة، لاسيما في القويسمة وأبوعلندا، ورأس العين، واليرموك، وطارق، وماركا، والهاشمي الشمالي.
وفي مداخلة له خلال اللقاء، قال مستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، "إن جلالة القائد الأعلى أوعز بإنشاء مبنى للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية &- الجيش العربي في ناعور، وإقامة اسكانات للجيش وتجميع للمدارس التابعة للقوات المسلحة في منطقة شرق عمان".
التعليقات
مصيبه
ابو عنتر -هسّه اليوم انتظرني جلالتك يا ابو حسين نجي وسوا نحل ازمة سوريا والعراق وفلسطين اذا وقتنا ساعدنا .. وبعدين المنسف والله كريم .. وعندك الفريق اول الركن مشعل محضر شيئ طيب ..
سلام بعد خراب البلد
خليجي محايد -اذن لماذا سعيتم للحرب وصب الزيت على النار ومساندة المسلحين يا جلالة الملك؟ الان فقط تريدون السلام بعد معاناة الاردن من مايحصل في سورية وتشريد وتقتيل السوريين وتدمير بلدهم واستحالة الحل العسكري!
اليوم قبل الغد-يا بوحسين
ولد المفتاح--قطري -لان ارواح بريئة--ومواطنين سوريين- وجنود وغيرهم سيقتلونكل ساعة واحدة تأخير---اضافة الى الجرحى والايتام والثكالى والمعوقينوااغلبهم شباب ستبكي امهاتهم عليهم لانهم طريحي الفراش--اضافة الى المشردين والذين يموتون بالهجرة نساء واطفال- ناهيك عن الاذلال والاهانات لهم---سارعوا وبقوة ---يا بوحسين
جلالة الملك
Raggawy -مطلوب منك يا جلالة الملك منع الارهابيين والمرتزقة من الدخول المملكة ، ووقف تدريب الارهابيين في الاردن وعدم إرسالهم الى سوريا ، وبهذا تكون قد حليت نصف المشكلة السورية لان الارهابيين يتدربون في الاردن وامام اعين الجميع
دولة العشائر
huda -اذا كانت دول العالم المتحضر تفخر بانها دولة قانون ومؤسسات وتكافؤ فرص فأن الاردن بقيادته الهاشمية يجب لن يفخر بأنه دولة العشائر فالنظام شجع العشائرية لاستمرار بقاءه ومن المعروف ان العشائر تمثل التركيبة الرئيسية لكل دول المنطقة كسوريا والعراق وبلدان الخليج ولكنها في الاردن فوق القانون وتدوس على القانون لان النظام شجعها وغذاها واعطاها من الامتيازات الشيء الكثير وجلها من اموال دافعي الضرائب نأمل من المجتمع الدولي والدول المانحة للمساعدات تنبيه النظام الى خطورة ما يقوم به لشق المجتمع افقيا وعاموديا وتهديد الاستقرار في المنطقة
نرفع القبعة لجلالتكم
حاتم الراوي -تحية لهذا الزعيم العربي المحنك الذي جعل بلاده واحة أمن وأمان وصارت القبلة الأولى لكل عربي ومسلم ضاقت به بلده أو باحث عن السكينة وحماية أطفاله وعرضه من القتل والتشريد وهذا ما لم تجده في كثير من البلدان التي هي أغنى وأثرى من الأردن.