حضّ على عقد مؤتمر وطني جامع لصياغة برنامج موحد
معارض سوري كردي: حان وقت إصلاح الائتلاف !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يُعدّد القيادي السوري الكردي صلاح بدر الدين لـ"إيلاف" مواطن الخلل في عمل المعارضة السورية، ويطالب بضرورة إصلاح الائتلاف الذي يشهد انتقادات متزايدة تتعلق بالتسيير وأخرى تتعلق بالفساد.
بهية مارديني: أكد القيادي السوري الكردي صلاح بدر الدين لـ"إيلاف" أن اصلاح مؤسسات المعارضة السورية بعد إخفاقاتها أصبح أمرا واجبا، مؤكدا أن محاولات الترقيع لا تكفي لانقاذها، مطالبا بمؤتمر وطني يصوغ برنامجا موحدا.
وقال: "اذا كنا معشر الوطنيين السوريين المستقلين المناضلين ضد الاستبداد منذ عقود مرورا بالجيل الناشىء الجديد الذي يواكب مسيرة الثورة والتغيير منذ اندلاع الثورة وتشكيلات الجيش الحر التي انتقلت الى صفوف الشعب مجموعات وأفرادا جنودا وضباطا وسائر تيارات الحراك الوطني نحن جميعا من المنتمين الى أطراف معارضة أو غير منتمين لا نخفي حزننا وألمنا على ما آل اليه وضع المعارضة بشكل عام والائتلاف بشكل خاص باعتباره، حسب نظرنا، ليس أسوأ الموجود رغم كل اخفاقاته".
وأضاف "لقد جرت محاولات عديدة في سبيل اصلاح المعارضة وخصوصا الائتلاف وأخفقت ".
وعزا أسباب ذلك الى "عدم فائدة عمليات الترقيع وتبديل شخوص بآخرين بل إن الأمر يحتاج الى أكثر من ذلك، الى الغوص في عملية تبديل بنيوية لأن هذا الكيان عبارة عن امتداد لما قبله وأقصد المجلس الوطني السوري الذي أقيم على قاعدة هشة غير ديمقراطية تحكم فيه اللون الاخواني الواحد الذي استحضر كموظفين وليس مقررين شخوصا مطواعين من تيارات أخرى حتى يضلل السوريين بأن المجلس جبهة وتحالف واسع وكانت النتيجة وخيمة ومزيدا من الاضرار بالثورة وتجميد ومحاصرة وابعاد قوى الجيش الحر وفرض الاسلام السياسي حيث اختلط في مجاميعه الارهابي وغيره".
وذكّر بدر الدين بمحاولة "هيكلة الائتلاف وتوسيعه وتطعيمه بقوى وتيارات وأفراد قبل نحو عامين"، ولكنه رأى أن "القيمين عليه كانوا بالمرصاد"، مستقتلين "على ابقائه كماهو والحفاظ على امتيازاتهم المالية والقيادية وصلاتهم السرية بمصادر المال والعواصم المانحة".
وشدد على أن "العلة فينا كسوريين وليست في الأنظمة والحكومات المعنية لأن أجهزة مخابراتها المشرفة تعمل لأجندتها الخاصة ولايهمها بحسب عقليتها الأمنية مصير السوريين أو نجاح أو فشل ثورتهم الوطنية بقدر مايهمها مصالح بلدانها ومكاسبها بالنقاط في كسب ود وتبعية هذا الفصيل المعارض أو ذاك".
وأضاف: "في أوساط الخندق الداخلي من مختلف المكونات والمناطق في بلادنا تتعالى أصوات ناقدة بحسن نية على مدار الساعة تشخص أوجه الخلل والخطأ والخطيئة وتبحث عن الانقاذ من دون تحديد السبيل المباشر الى ذلك الا في الحالة الكردية حيث (برنامج الانقاذ مطروح عبر ندائنا)، وبحسب اطلاعي المتواضع هناك الآلاف من خيرة ضباط وناشطي الجيش الحر وبما يتجاوز الضعف منهم من الوطنيين الشرفاء والمستقلين وناشطي التنسيقيات الشبابية داخل الوطن وخارجه من بين من يرفعون الصوت عاليا وأقول: لقد آن الأوان للخطوة العملية الأولى ورحلة الألف ميل نحو الاصلاح والتغيير واعادة البناء تبدأ بخطوة ".
وقال "ليس خافيا أن الائتلاف بطبيعته الراهنة لا يصلح لتمثيل قضية مقدسة مثل قضية الثورة والتغيير الديمقراطي وكل يوم يخفق في تمثيل ارادة السوريين ومصالحهم ان كان في الداخل أو في المحافل الدولية ويعجز في الوقت ذاته عن اصلاح داخله أو افساح المجال لغيره لذلك لم يعد بالامكان ترك الأمور دون معالجة خاصة وأن شعبنا على شفير الابادة الكلية وبلدنا تحت رحمة العدو ان كان نظام الاستبداد أو المستعمر الايراني وحزب الله والشبيحة وسلطات الأمر الواقع المسلحة الباغية وباقي عصابات الطائفية السياسية الشيعية منها والسنية".
واقترح بدر الدين أن "تبادر مجموعة مهما كانت صغيرة من هؤلاء الحريصين على انقاذ الثورة والقضية بعقد لقاء موسع وانتخاب لجنة تحضيرية من سبعة أشخاص للاعداد لمؤتمر وطني ليس بالضرورة أن يكون موسعا بسبب الامكانيات وقبل ذلك تقوم بصياغة مشروع برنامج سياسي تتمخض عن المؤتمر مجلس سياسي &- عسكري موسع ينتخب بدوره مكاتب اختصاص ويناط بالمجلس مهام قيادة المرحلة الراهنة ومواجهة تحديات السلم والحرب وارهاب الدولة والمجموعات الاسلامية الأخرى مثل &- داعش والنصرة &- وغيرهما".
وكان يحيى مكتبي الامين العام للائتلاف الوطني السوري اعترف في لقاء مع بي بي سي بوجود حالات فساد ومحسوبية واقصاء داخل مؤسسة الائتلاف.
وأكد مكتبي أن الاصلاح بات حاجة ضرورية وملحة في إطار تفادي السلبيات التي شابت مسيرة الائتلاف في المرحلة السابقة.
وقال مكتبي إن ترتيب البيت الداخلي للمعارضة السورية بحاجة الى تضافر جهود الجميع مشيرا الى أنه دون اصلاح داخلي فلا يمكن للائتلاف ان يطرح نفسه كشريك قوي في المشهد السوري الراهن.
وفي تصريح آخر رأى ردا على الاتهامات أنه "من حيث المبدأ نحن نميز بين النقد الموضوعي البناء وهو مطلوب دوما ونعتبره سلوكا حضاريا، وبين التشهير وكيل الاتهامات بالمجان ودون دليل، والتجريح وتحطيم الرموز والمؤسسات والأفراد وهو مرفوض مطلقا، ونعتقد أن النظام وأعوانه قد أسهموا إسهاما كبيرا في ذلك حتى يضربوا الثقة عند شعبنا في كل شخص أو مؤسسة أو كيان يعمل للثورة. بالتأكيد لم يرتقِ مستوى أداء الائتلاف إلى مستوى تضحيات شعبنا وآلامهم وآمالهم، ولذلك أسباب عديدة منها داخلية وأخرى خارجية".
لكنه أكد " أن الائتلاف يعمل على تحسين طريقة تعاطيه مع الثورة وشعبنا ضمن الإمكانات المتاحة القليلة، ولعل أبرز محطة في هذا الصدد تواصله مع الكتائب العسكرية والجيش الحر من أجل التنسيق والتكامل بين العمل السياسي والعسكري، الذي هو حجر الزاوية في انتصار الثورة كما نعتقد؛ وقد قطعنا شوطا لا بأس به في هذا الإطار".
وأضاف "نحن بحاجة إلى المزيد من اللقاءات والجلسات للخروج بنتائج إيجابية تكون محل رضى وقبول لدى شعبنا الأبي".
التعليقات
الى صلاح بدر الدين
السوري الحر -انه من المأساة ان يأتي اخر المنافقين وعملاء مخابرات النظام البعثي الاسدي, المدعو صلاح بدر الدين ليتحدث عن اصلاحات و حريه و ديمقراطيه, وكأن له كلمه او مقام عند الشعب الكردي في سوريا, لا اقول الشعب العربي...فهذا المدعو صلاح بدر الدين يعتبر من اكثر المنافقين والانتهازيين الذين لديهم القدرة في بيع كل شيء من اجل حفنه من الدولارات. عندما انشق عبدالحليم خدام عن نظامه, كان المدعو صلاح بدر الدين هو اول من سافر الى خدام, لانه شم لديه رائحة القنود, و لكن عبدالحليم خدام بعد ان تعرف على معدنه الرخو, طردة شر طرده.في الثمانينات كان المدعو صلاح بدر الدين احد اكبر عملاء النظام البعثي العراقي, حيث كان يعيش في بيروت و كانت السفاره العراقيه حينها تجندة ضد الشيوعيين العراقيين و ضد الكرد من الحزب الديمقراطي الكردستاني, فمن كان يدفع له كان هو يقدم خدماته لهم. وكان مرتبط بشكل وثيق مع المخابرات السياسيه البعثيه في دمشق ومذكرات المرحوم كريم حسامي, عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في ايران, اكبر دليل على عمالة هذا النكرة, الذي استجدا السيد مسعود البرزاني, عندما شم رائحة الدولار في اربيل ليذهب هناك طالبا العفو والغفران من خيانته للقضيه الكرديه بقيادة الملا مصطفي البرزاني, الذي كان المدعو صلاح بدر الدين يصفه بالجيب العميل واسرائيل الثانيه.واليوم ومن مأسي الشعب السوري بعربه وكرده ان تأتي زمرة من امثال المرتزق صلاح بدر الدين ليعلن بين الحين والاخر عن مشاريع وعن مؤتمرات فقاعيه تتبخر بمجرد خروجها من فمه الذي تفوح منه رائحة الويسكي التركي الرخيص التي يحتسيها في بارات فنادق اربيل... صلاح بدرالدين هذا ليس له اي مكان بين الشعب الكردي,امثالة هم رموز للعماله والارتزاق والدونيه, والشعب السوري بعربه و كرده غني عن زمرة , تسمي نفسها بنفسها بالسياسيين المستقلين وهم يأخذون تعليماتهم من الذين يدفعون لهم...
اي قيادي
رزكار اسماعيل -عندما يقرا الانسان بداية مقال السيده بهيه مارديني, يعتقد انها فعلا تتحدث عن قيادي كردي ما, و لكن بمجرد ذكر اسم الشخص فاننا حينها نعرف عن اي قيادة تتحدث الكاتبه.المدعو صلاح بدرالدين بطل في الانترنت والفيس بوك, واذا كانت القيادة تعني ان يجلس المرء 24 ساعه امام شاشة الانترنت ويمارس قيادته الدونكيشوتيه في الثرثره والهبل, فان المدعو صلاح بدرالدين ليس بقائد فقط و لكن يمكنه ان يصبح رئيس العالم...توضيح للاخوات والاخوة القراء, المدعو صلاح بدرالدين, لم يكن ابدأ قائدا ولا قيادي وهو عميل معروف و مرتزق على دماء الشعب الكردي وليس له اي مكان من الاعراب في سوريا... دعونا من هكذا قيادات وابطال, الشعب السوري يحتاج لبعض الشباب الذين فجروا الثورة وليس لحاشية البعث وظلها الذي ينتمي اليه امثال النكرة صلاح بدرالدولار
الى متى. القتل والتدمير
جابر عمر المراهن -الايكفي------------------كل هذا--------------مازلتم تجتمعون وتناورن وشروط وشرط مضادة----------بينما السوريين يقتلون 24 ساعة ويموتون بالاغتراب ويهانون بالخارج---------------------------
شكرا للمفكر المناضل صلاح
علي احمد -طبعا سيكون للموضوع طعم آخر عندما يتناولها مناضل وطني قضى عمره في النضال ضد نظام الاستبداد ومن اجل الديمقراطية لسوريا وحقوق شعبه القومية العادلة لقد عهدنا الرجل في سنوات عمره بالملاحقات وفي السجون وامام محكمة امن الدولة العليا بدمشق ومايطرحه الآن هو عين الصواب وهو المطلوب في المرحلة الراهنة بل هو بوابة الخلاص لمواجهة لتحديات شكرا لك ايها المناضل العنيد المتمسك منذ خمسين عاما بقضايا وطنه وشعبه
غريب هذا الحقد
بافي دلال -تعليقا على رقمي واحد واثنين وهما شخص واحد ان الكاتب مفكر وله 16 كتاب حتى الآن آخرها كتاب الكرد في الثورة السورية ويشرف على ( مؤسسة كاوا للثقافة الكردية ) منذ 30 عاما كانت في بيروت والآن في اربيل وكان رئيسا للبارتي الديمقراطي الكردي اليساري ثم امينا عاما لحزب الاتحاد الشعبي الكردي وانسحب طوعا من العمل الحزبي أي ان مجموع سنواته في قيادة الحركة الكردية 50 عاما اي نصف قرن وانشأ جمعية الصداقة الكردية العربية منذ 13 عام ويترأسها حتى الآن من الواضح ان التهجم الرخيص هذا على الرجل ينم عن حقد دفين وأغلب الظن صادر من شخص تابع للنظام السوري أوشبيحته ( اتقوا الله )
الى بافي دلال
سيد -الى الرقم 4 و 5 وهو مكتوب من طرف صلاح بدرالدين بذاته الذي لا يتوانى عن تقديم نفسه كمخلص و في حقيقة الامر نحن تعودنا على هذا الضجيج فكل من يكشف حقيقة المدعو صلاح بدرالدين فيقوم هذا بالصاق تهم العماله والتشبيح لكل من ينتقده...صلاح بدرالدين مرتزق وهذه حقيقه, ومربي سيء واسوأ من السوء... لن نتحدث عن حياته الخاصه ولكن بما انه يقدم نفسه على اساس انه المخلص, فما على الجميع وخاصة الشعب الكردي من فضح حقيقته و عمالته للمخابرات السياسيه والعسكريه في دمشق وعمالته للسفارة العراقيه ابان حكم صدام في بيروت ...انسان في مستوى دوني من الارتزاق ...
لايجوز وكفى
علي عكنان -حقيقة لااعرف السيد صلاح بدرالدين شخصيا ولكنني قرات له عدة كتب واعجبت بافكاره وانا كعربي سوري فهمت عدالة القضية الكردية عن طريق كتاباته وبيانات حزبه وعرفته معارضا شرسا ضد الانظمة الدكتاتورية المتعاقبة وداعية بصدق الى الصداقة الكردية العربية وداعما للثورة والحركات الشبابية وكان صديقا لمنظمة التحرير الفلسطينية مالاحظته من هذا التهجم غير المبرر عليه وغير المستند الى اساس والتركيز على شخصه وليس على ماطرحه من افكار هامة حول مستقبل المعارضة ان هناك دفعا مخابراتيا واضحا لاناس بلا ضمائر حية لمحاولة تلويث سمعة الرجل وعلى الاغلب المصادر تتكون من اجهزة نظام الاسد وقاسم سليماني والادوات قد تكون اعضاء حزب اوجلان من سوريا وبعض اعضاء الائتلاف من الاكراد خوفا من تضرر المصالح انه امر مقرف ان يكتب اناس مثل هذه الاضاليل تجاه قامة كردية سورية مناضلة
الى علي عكنان
محمود اوسي -للحقيقه وللتاريخ,فانا ليس لي ناقه ولا جمل في موضوع صلاح بدرالدين. اقول مهما كتب صلاح بدرالدين عن نفسه بأسماء مثل "علي عكنان" او بافي دلال وفي كل الانترنت لا وجود لهكذا اسم, و مهما قام بأتهام الناس الذين يعرفون معدنه انهم من جماعة قاسم سليماني او نظام الاسد او حزب اوجلان فهذه خربشات ومحاولة ذر الرماد في الاعين من قبل صلاح بدرالدين المكشوف المعدن.كفى ثرثره, منطق النظام البعثي, كل من يعارض البعثيين فهو بالضرورة عميل موساد ومن جماعة السي اي ايه و يستلم نقود من امريكا لضرب استقرار سوريا...وهو ارهابي سلفي وووووو الخ من هذه الترهات التي اكل عليها الزمن وشرب...كل الشعب الكردي في سوريا يعرف عمالة صلاح بدرالدين للنظام في دمشق لسنوات عديده, كل الشعب الكردي في سوريا يعي جيدا اي تجارة يجنيها صلاح بدرالدين من مؤسسته الخياليه او جمعيته في الاسترزاق التي تسمى جمعية الصداقة الكردية العربية التي ومن خلالها يطرح نفسه على اساس انه وطني شريف مع العرب ليدفعوا له شيءأ او يدعونه الى مؤتمر ما لينام في فندق, ولكن حقيقة هذا الرجل واضحة للجميع, وحقيقه كتب المرحوم كريم حسامي في مذكراته, ان صلاح بدرالدين "الذي يعلن انه مناضل شرس ضد نظام البعث" كان الوسيط الذي احضر المرحوم حسامي من بيروت للالتقاء بالمخابرات السوريه في دمشق في الثمانينات...و كل الشعب الكردي يعرف حقيقة صلاح بدرالدين عندما كان يرسل الشباب الكرد للعمل مع المنظمات الارهابيه في بيروت وكان يجني على كل شاب خمس الاف دولار, وهذا يمكن سماعه من افواه بعض الشباب الذين كانو ضحية جشع هذا المحتال.اما تعامله مع سفارة العراق الصداميه في بيروت فحدث ولا حرج. كان صلة الوصل بين النظامين البعثيين في العراق وسوريا, يعني يلعب على الطرفين, من يدفع هو السيد..اليوم يعتاش على دماء شهداء كردستان في اربيل ويمكن اللقاء به في كل ليله في احدى بارات فنادق اربيل, و الجاليه الكرديه السوريه في كردستان تعرف تصرفاته وثرثرتهيعني ان يتهم كل من ينتقده انه مخابرات ومن جماعة سليماني, فهذا كلام رخيص..اعتقد لو ارسلت ايران له دعوة الى طهران فأنه لن يتواني لحظه للذهاب و سيقبل يدي سليماني من الجانبين كما قبل قبل ايام يد رئيس المخابرات التركيه في انقرة التي ذهب اليها لعل و عسى يحصل على بعض الفتاة من مائدة المخابرات التركيه بحجة قيادته لاكراد سوريا ومعارضته للحزب الوح
وشهد شاهد من اهله
علي عكنان -( محمود اوسي ) الاسم الرابع لماكينة صنع الاحقاد وبث الاضاليل ولكن يبدو انه تحول من الهجوم الى الدفاع لضعف الحجة والبرهان لقد بحثت في - الغوغل - ووجدت نفس الكليشة مكررة ضد السيد صلاح بدرالدين منذ أن قرر نظام حافظ الاسد ضرب حزب بدرالدين ( حزب الاتحاد الشعبي الكردي ) وارسال محمد منصورة لتنفيذ المهمة عبر اختراق عميق والقصة كلها منشورة في صفحات التواصل الاجتماعي وكنت حينها في بيروت أسمع بعضا من تلك الاخبار من اصدقاء في التنظيم اللبناني للحزب الذي كان يقوده بدرالدين يقول المتقمص بالاسم الرابع حرفيا " و كل الشعب الكردي يعرف حقيقة صلاح بدرالدين عندما كان يرسل الشباب الكرد للعمل مع المنظمات الارهابيه في بيروت وكان يجني على كل شاب خمس الاف دولار " يعني أصبحت حركة فتح والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية ومنظمة التحرير منظمات ارهابية ياللعار !! وفي ذلك الوقت كان الوطنيون الكرد مع الحركة الوطنية اللبنانية بقيادة الشهيد كمال جنبلاط ومنظمة التحرير وكان رفاق بدرالدين مثل سائر المقيمين يقومون بواجباتهم الوطنية انطلاقا من مبادئهم وليس من اجل المال ( يبدو أن هذا الشخص المتقمص لاربعة اسماء متعود مثل جماعته على خدمة نظامي الاسد وملالي طهران ارتزاقا ) وهنا بيت القصيد والفرق الجوهري بين نهج بدرالدين وحزبه القريب من حركة التحرر العربية وبين الآخرين الذين يمثلهم صاحب الاسماء الاربعة
عيب
محمود حسين -يعني استحوا أمر مخجل هذا النقاش السفسطائي كما لاحظت فعلا هناك جهة مخابراتية معادية لانصار الثورة السورية تبث الاشاعات ضد المناضلين ياخي معقول استاذ صلاح بدرالدين يقدر يستغل ( نظام صدام ونظام الاسد وحكومة اردوغان وحكومة كردستان ) في آن واحد ؟ وكمان ايران ؟ وهو اعلن عن انسحابه من الحزب ولايقود الان لاقوى مسلحة ولاقوة سياسية يعني اذا لاشيء متل مابتقولوا وماعندو حدا ليش بتقولوا انو يلعب على خمس قوى دولية والله اذا هيك ببوس عينو وجبينو اكتبوا ضدوا شي منطقي ومعقول ماحدا بصدقكم بعدين اربع اسماء بنفس التعابير يعني شخص واحد اكيد مدرب عند الايرانيين الباطنيين او جماعة الاسد تحديدا عند محمد منصورة المسؤل عن ضرب حزبه بواسط ثلاثة من ضعاف النفوس ( ف - ع - ح ) مع التحية لايلاف
أشرف الكرد
أبو علي -كنت في جهاز أمن الدولة واقدمت على الانشقاق مبكرا ملتحقا بصفوف شعبي وقد ادليت بتصريحات وعملت مقابلات مع فضائيات تابعة للثورة السورية واعلنت بصراحة لدى سؤالي عن الاحزاب الكردية بان حزب الاتحاد الشعبي الكردي الذي تراسه السيد صلاح بدرالدين هو الحزب الكردي الوحيد المعارض للنظام وكانت لدينا توجيهات بمراقبة مسؤلي واعضاء هذا الحزب وخصوصا ملاحقة ومتابعة اخبار رئيسه حتى وهو خارج سورية اما بقية الاحزاب فكانت تحت سيطرتنا خصوصا احزاب عبد الحميد درويش وشيخ الي ود حكيم بشار ونصرالدين وكدو وموسي وكانت لدينا تعليمات صارمة بمراعاة المنشقين عن صلاح بدرالدين وخاصة فؤاد عليكو زعبدالباقي اليوسف وحسن صالح وكانت لديهم تعليمات برفع الشعارات المزايدة على حزب بدرالدين من دون مساءلة من جانبنا لان المنشقين كانوا ثمرة عمل الامن العسكري واللواء محمد منصورة لسنوات وكنا نتلقى الاوامر من دمشق بدعمهم لدينا وثائق وقد سلمت قسما منها الى الائتلاف والقسم الاهم مازال بحوزتي سانشرها في حينه لذلك استغربت من التهجم الظالم على الشخص الوحيد الذي كنا نحسب له الحساب كجهاز امني حينها