قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية السلطات العراقية الى "ضبط" الفصائل المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات الامنية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، متهمة هذه المجموعات بتدمير منازل واخفاء اشخاص.&وقالت المنظمة في تقرير انه "على السلطات العراقية ضبط ومساءلة الميليشيات"، في اشارة الى المجموعات التي هي بمعظمها ذات غالبية شيعية ، متهمة اياها بانها "تدمر بيوت" السكان السنة في المناطق التي تستعيد السيطرة عليها من التنظيم.&واعتبرت المنظمة، ومقرها نيويورك، ان عملية "الافلات من العقاب" التي قالت ان عناصر المجموعات يتمتعون بها، "تضعف الحملة ضد داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) وتعرض المدنيين جميعا لخطر اكبر".&ودعت الى "ضبط ومحاسبة" العناصر بشكل "عادل ومناسب"، وتوفير تعويضات واماكن اقامة بديلة للسكان الذين تعرضت منازلهم للتدمير.&وعرض التقرير تفاصيل عن اعمال تدمير واعتقال في مدينة تكريت (شمال بغداد) ومحيطها، بعد استعادتها من قبل القوات العراقية والفصائل الموالية في نيسان/ابريل، بعدما سيطر عليها التنظيم في هجوم كاسح شنه في شمال العراق وغربه في حزيران/يونيو 2014.&وقالت المنظمة في تقريرها ان عناصر الفصائل المسلحة قاموا بعمليات "نهب وحرق وتفجير لمئات منازل المدنيين والمباني في تكريت" ومناطق مجاورة لها كالدور والبوعجيل، كما قاموا "باحتجاز غير قانوني لنحو 200 رجل وفتى، لا يزال مصير 160 منهم على الاقل مجهولا".&ولجأت بغداد بشكل مكثف الى الفصائل المسلحة المؤلفة بمعظمها من مجموعات شيعية، اثر انهيار العديد من قطعات قواتها الامنية في وجه هجوم التنظيم العام الماضي، والذي سيطر خلالها على مناطق واسعة من البلاد معظمها ذات غالبية سنية.&وابدت واشنطن التي تقود ائتلافا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد الجهاديين، اضافة الى منظمات حقوقية اخرى، امتعاضا من تزايد نفوذ هذه المجموعات التي تخضع رسميا لسلطة رئاسة مجلس الوزراء العراقي، الا ان العديد منها يأتمر مباشرة باوامر قيادتها الخاصة.&