أخبار

مراقبون: المحاصصة الطائفية تنتصر على الإصلاحات

نواب الرئيس العراقي يطعنون بقرار إلغاء مناصبهم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف نائب عراقي عن تقدم نواب الرئيس العراقي بطعن أمام المحكمة الاتحادية، بقرار إلغاء مناصبهم، الذي أصدره رئيس الوزراء قبل شهرين، ضمن حِزم الإصلاح التي طالب بها متظاهرون عراقيون.
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: ينوي نواب رئيس جمهورية العراق الطعن أمام المحكمة الاتحادية، بقرار إلغاء مناصبهم الذي كان في طليعة إصلاحات رئيس الحكومة حيدر العبادي.وكان العبادي أصدر حزماً إصلاحية تحت وابل التظاهرات التي داهمته قبل شهرين، في العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب مطالبة بالقضاء على الفساد والمحاصصة الطائفية والحزبية وتحسين الخدمات. &وتضمنت الحزمة الأولى من الإصلاحات تقليصًا شاملاً وفورياً في أعداد الحمايات لكل المسؤولين في الدولة، من ضمنها الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والدرجات الخاصة والمدراء العامون والمحافظون وأعضاء مجالس المحافظات ومَن بدرجاتهم، ويتم تحويل الفائض إلى وزارتي الدفاع والداخلية حسب التبعية لتدريبهم وتأهيلهم للقيام بمهامهم الوطنية، في الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين، والاستمرار بتحديد الامتيازات الأخرى للمسؤولين بما فيها (السيارات والسكن) وفق معايير قانونية عادلة، وإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فوراً، وإبعاد جميع المناصب العليا من هيئات مستقلة ووكلاء وزارات ومستشارين ومدراء عامين عن المحاصصة السياسية والطائفية، وتتولى لجنة مهنية يعينها رئيس مجلس الوزراء اختيار المرشحين في ضوء معايير الكفاءة والنزاهة بالاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية في هذا المجال، وإعفاء من لا تتوفر فيه الشروط المطلوبة، وترشيق الوزارات والهيئات لرفع الكفاءة في العمل الحكومي وتخفيض النفقات.&انتقادات العباديوتعرض العبادي لانتقادات من الكتل السياسية التي تقاسمت المناصب في ما بينها، حيث تقلد رؤساء ثلاث كتل كبيرة مناصب نواب رئيس الجمهورية، الذين ألغيت مناصبهم، لكنهم يردون أن هذه المناصب وفق الدستور العراقي الذي ينص على اختيار رئيس الجمهورية نائباً أو&أكثر.ويتوقع مراقبون عراقيون أن يكسب نواب الرئيس العراقي، وهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ورئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي ورئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي، الطعن لسطوة المحاصصة الحزبية والطائفية في العراق، ويبقون في مناصبهم التي لم يغادروها حتى الآن لعدم توقيع الرئيس العراقي عليها رغم موافقة البرلمان.وكان النائب عن التحالف الوطني ابراهيم بحر العلوم، كشف، اليوم الاربعاء، عن تقديم نواب رئيس الجمهورية بطعن لدى المحكمة الاتحادية بقرار إقالتهم من قبل رئيس الوزراء العبادي لأنهم يرونه غير دستوري.وقال بحر العلوم في تصريحات نشرتها مواقع اخبارية عراقية، إن "التفويض الذي حصل عليه رئيس الحكومة حيدر العبادي من قبل مجلس النواب، في شهر آب الماضي لتنفيذ ورقتي الإصلاح البرلمانية والحكومية، تحتاج بعض فقراته إلى تشريعات قانونية في البرلمان".وأضاف بحر العلوم، ان "قرار قانون إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية من قبل مجلس الوزراء جاء مكملاً للإصلاحات التي تقدم بها العبادي بهدف الانسجام مع الدستور والقانون".وأكد بحر العلوم، ان "مشروع قانون إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية سيتم إدراجه على جدول أعمال الجلسات بعد العيد بغية الإسراع في تشريعه".ومن المتوقع أن يناقش البرلمان العراقي بعد عطلة عيد الأضحى قانونًا لتحديد بقاء او الغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية، وفقاً لما ذكره النائب عن إئتلاف دولة القانون عباس البياتي اليوم لموقع "عين العراق" الاخباري.وأوضح البياتي أن مجلس الوزراء ناقش قانونًا بشأن تحديد بقاء أو الغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية، وسيرسل إلى البرلمان لمناقشته بعد عطلة عيد الاضحى".&وأضاف أنه "يحق لنواب رئيس الجمهورية الذين ألغيت مناصبهم بموجب الإصلاحات التي أصدرها العبادي باللجوء إلى المحكمة الاتحادية للنظر بقانونية قرار الالغاء، فيما أكد أن إصلاحات العبادي التي أصدرها تمت وفقًا للقواعد الدستورية".وكشف البياتي عن ممارسة بعض الأطراف السياسية ضغوطًا على رئيس مجلس الوزراء، تخوفًا من إصداره لإصلاحات أخرى تتعارض مع مصالحها.يذكر أن الدستور العراقي ينص أن يختار رئيس الجمهورية عند تسلمه مهامه الدستورية نائباً أو أكثر، على أن لا يزيد على ثلاثة، ويعرض هذا الترشيح على مجلس النواب للمصادقة عليه بالأغلبية.وكان رئيس الجمهورية شدد، الشهر الماضي، على أهمية احترام الدستور وعدم تجاوزه، في رد على قرار العبادي إلغاء مناصب نوابه، وقال إن أي إصلاحات أو إجراءات تتخذها الحكومة يجب أن تكون منسجمة مع مبادئ الدستور العراقي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقهم !!!
ب. م /كندا -

صحيح المثل يقول : " قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق " مساكين بقوا بالشوارع لا شغل ولا عمل وهم أصحاب عوائل وأيتام !! الله يعينهم . أنا أقول لو المالكي يرجع يحطله " بسطه " بباب العباس لبيع السبح والمحابس على الزوار الأيرانيين , والنجيفي يفتحله مطعم " كبة الموصل" , وثالثهم علاوي يفتح " " بشارع 52 . أحسنلهم الى الله يفرجها و يردلهم مضلوميتهم , لعد شيسوون العيشه مطلوبه .

حكومه العار
علي البصراوي -

نظام شيعي طائفي عميل دمر العراق والمنطقة. .المشكله ليست بهؤلاء الدجالين بل المشكله بهذا النظام الديني الطائفي الشيعي . ..يكفي مهازل أيتها الحكومه الشيعيه . ..دمتم كل شي والآن تظحكون على ذقون الناس. .المالكي شخص منبوذاصلا م وعميل يتم تكريمه واعطاءه مركز مهم هذي هي مهازل النظام الشيعي

لقد شبعتم حد التخمة
عرا قي متشرد -

ألا يكفيكم ما سرقتموه من أموال اليتامى والأرامل والثكالى خلال إثنتي عشرة سنة؟ عوائلكم في لندن وباريس وبيروت يعيشون عيشة أمراء النفط وأمنتم حياتهم لعدة أجيال،العمارات والقصور التي إشتريتموها وسجلتموها بأسماء أبناءكم وأقاربكم يزيد ثمنها على مئات الملايين من الدولارات،هل حاسبتكم المرجعية أو العبادي أو ما يسمى البرلمان؟ضحكتم على العراقيين السذج فانتخبوكم.سمعت عمار الحكيم يقول عندما عاد مع أبيه بعد التحريرأنا وأبي لا نملك غير عباءتينا هاتين ،اليوم يملك نصف كربلاء ونصف السدة ونصف الدورة وعدة قصور في المنطقة السوداء وجيش من الحمايات هل سأله أحد من أين أتى بكل هذا؟يستاهل العراقيون كل ما يحصل لهم.

الى العراقي المتشرد (3)
ب. م /كندا -

أنت تسأل عمار الحكيم من أين جاء بهذه الأموال والعقارات ؟ أنه جاء بها من بيع عبائتيهما هو وابيه وأحده عباءة محمد رسول الله والثانيه عباءة علي بن أبي طالب ! الم يقل عمار الحكيم أن الله جعلهم وارثي الأنبياء ؟؟! أنهم تصرفوا بميراثهم . أرجو من أيلاف النشر وشكرأ

توسل
ابن الوطن العراق الجريح -

شوفوا شلون ديتوسلون بهذا الفاسد الخ رئيس القاضي علمود يستلمون مناصبهم خطية ماعدهم شغل وعمل وتايهين في شوارع ونازحين