إشادة بالملك المؤسس الذي أنقذ البلاد من الفتن ووحدها
شخصيات خليجية تشارك السعودية فرحتها باليوم الوطني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&هنأ كويتيون وخليجيون السعودية بيومها الوطني، مشيدين بحكمة الملك عبدالعزيز الذي شيد البلاد بعدما خلصها من الفتن والجهل والاحتراب.
الكويت: عبرت شخصيات كويتية وسعودية في تصريحات لـ إيلاف، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانين للملكة للعربية السعودية، عبرت عن مدى فرحتها بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، لما تمثله من تاريخ مشرف طرز حروفه قائد فذ قلما ينجب الزمان مثله، لما بذله من جهود جبارة من أجل وحدة هذا الشعب الذي مزقته الفتن والمشاكل والحروب الجاهلية.&هدف سام&قال الناشط السياسي ورجل الأعمال الكويتي فراج زين العربيد إن هذه المناسبة عزيزة علينا جميعًا لما تمثله من حدث عظيم وتاريخي وهبت له الأرواح وبذلت له النفوس وسهرت له الأعين، "لهدف سام وغاية نبيلة هي وحدة وطن، وحدة مجتمع مزقته الحروب والفتن والأطماع، وأصبح فريسة للجهل والتخلف والأمراض الإجتماعية والعادات البالية التي ما أنزل الله بها من سلطان، قبل أن يقيض الله له هذا الملك الظافر الذي أنقذ هذه البلاد وشيد بنيانها وأعلى صروحها ورسخ أركانها على نور من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى، التي تشيع في مجتمع متآخ ومتحاب، تسوده الأخوة والألفة، بعيدًا كل البعد عن أسباب الأختلاف والفرقة والتشرذم التي كانت سائدة فيه ضاربةً أطنابها بكل ربوعه، لكن شاءت الإرادة الألهية التي هيأت الظروف وكانت إلى جانب هذا الملك الذي وهب حياته للبلاد والعباد ومنقذًا لهم من حياةً مليئة بالصراعات والإقتتال والسلب والنهب تحت راية واحدة ووطن واحد وفي ظل قيادة تسهر الليل من أجل راحته وإستقراره".&وحدة الخليج&من جانبه، قال الأستاذ طلال الرميضي، أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين: "إننا في هذه المناسبة ننتهز الفرصة لتقديم أسمى أيات التهنئات والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولكافة الشعب السعودي الشقيق، متمنين المزيد من النجاح والرفاه والتميز أكثر فأكثر للمملكة على كافة المستويات" .&أضاف الرميضي: "بحكم أطلاعي الكبير على العلاقة بين الأدباء والمفكرين بين البلدين الشقيقين يتضح أن الكثير من الأدباء والشعراء والمثقفين الكويتيين لديهم علاقات وطيدة مع زملائهم وأصدقائهم بالمملكة العربية السعودية، ونحن كذلك لدينا الكثير من العلاقات الجميلة والطيبة مع الأندية الأدبية السعودية، ومن ضمنها نادي المنطقة الشرقية ونادي الرياض الأدبي ونادي القصيم الأدبي ونعتز بصداقة هؤلاء النخبة من المثقفين السعوديين ونأمل أيضًا الكثير من التعاون والمزيد من الفعاليات المشتركة مع أخوانا بالمملكة العربية السعودية، لتحقيق الهدف الأسمى وهو وحدة الخليج العربي".&تاريخ مجيد&وقال الشيخ سهاج بن هزاع بن ربيعان لـ إيلاف: "هذه المناسبة عزيزة علينا ونعتز بها لما تمثله لنا من تاريخ عظيم وأيام مجيدة سطرها ملك عظيم كتب بدمه وعرقه تاريخ هذا الوطن الذي عانى ما عاناه من شقاق وتفرق وحروب جاهلية أرجعته عشرات السنين إلى الوراء، لولا الله ثم حنكته وحكمته التي أنقذت هذا البلد من أتون حروب طاحنة أكلت الأخضر واليابس سنوات طوال، واذ نحمد الله على هذه النعمة الكبيرة التي نرفل بها في ضل هذه القيادة الحكيمة التي أولت هذا البلد كل عناية وأهتمام وأسال الله أن يديم هذه النعم علينا وهذه المناسبة في كل عام".&كما عبر الشيخ فلاح فيصل سعود الدويش في تصريحه لـ إيلاف عن إعتزازه الشديد وفخره العظيم بهذه المناسبة العزيزة، التي يتجلى بها التاريخ بأبهى صوره وأجمل ملامحه، بملحمة بطولية قادها الملك عبدالعزيز رحمه الله مجاهدًا ومكافحًا من أجل وحدة هذه البلاد ولملمة شتاتها بعد سنين عجاف ونزاعات وفتن وحروب جاهلية وثارات بين القبائل سالت بها الدماء المعصومة، قبل أن يمن الله عليها بهذا الملك البطل الهمام الذي وصل الليل والنهار وعبأ الناس ودعاهم إلى كلمةِ سواء تحت رايةِ واحدة ووطن واحد وقبلةِ إخوان تسودهم الألفة والمحبة متعاونين متعاضدين في مجتمع يعمل بروح الفريق الواحد نابذين الغلو والتطرف والنزاعات.&وأضاف: "تم للملك ما أراد &ووحد شملها وأمن حدودها وطبق شرع الله في كل إنحاء البلاد وبدأ يبزغ نجمها شيئًا فشيئًا حتى غدت من كبريات الدول التي يشار إليها بالبنان، إلى أن وصلت إلى هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز".التعليقات
السعودية
ربيع -نقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية عن مديري صناديق استثمار وصفهم لسحب السعودية عشرات مليارات الدولارات من أموالها من تلك الصناديق بأنه يشبه “الاثنين الأسود” لهم، في إشارة إلى تكرار انهيار أسواق الأسهم كل بضع سنوات في بداية تعاملات الأسبوع يوم الإثنين. وحسب الصحيفة، هبطت الاحتياطيات الأجنبية لمؤسسة النقد السعودية بمقدار 73 مليار دولار منذ هوت أسعار النفط بنحو النصف قبل عام. ورغم تراجع الدخل من عائدات مبيعات النفط تحافظ المملكة على سياسة الانفاق الحكومي دون تخفيض، ما أدى إلى عجز ميزانية، وتقول “الفاينانشيال تايمز” إن المملكة تلجأ أيضا للبنوك المحلية لتغطية جزء منه عبر إصدار سندات دين حكومي. ويقول مدراء صناديق الاستثمار إن عمليات السحب زادت في الأشهر الستة الأخيرة لتصل إلى ما بين خمس وثلث الاستثمارات السعودية فيها. وأوضح تقرير “فاينانشيال” تايمز أنه رغم أن القدر الأكبر من تلك الأموال المسحوبة يستخدم لسد عجز الميزانية إلا أن قدرا منها يستخدم أيضا في إعادة الاستثمار في أصول أقل مخاطرة