أخبار

في ثاني رد فعل عالمي بعد الولايات المتحدة

روسيا تبدي استعدادها لوساطة بين السعودية وروسيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في ثاني رد فعل عالمي بعد الولايات المتحدة الأميركية، أعربت&روسيا اليوم الاثنين عن استعدادها للعب دور الوساطة بين السعودية وروسيا&لتسوية الخلافات.

الرياض: أعربت الخارجية الروسية اليوم الاثنين عن استعدادها للعب دور الوساطة بين السعودية وروسيا لتسوية الخلافات. وقال مصدر دبلوماسي في الخارجية الروسية: "نحن نعبر عن أسفنا لتأزم العلاقات بين أكبر دولتين في العالم الإسلامي، وأكثرهما نفوذًا في المنطقة، وفي سوق النفط العالمية".

ونقلت وكالة "نوفوستي"، الروسية للأنباء عن ذات المصدر قوله إن موسكو كانت دائمًا حريصة "لتكون لدى المسلمين رؤية مشتركة، في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك في المنظمات الدولية الأخرى، ورؤية مشتركة كذلك في ما يخص المشكلات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأزمة السورية والوضع في منطقة الخليج".

وأشار المصدر كذلك إلى أن موسكو تدعو لمواصلة المباحثات بصيغة فيينا حول سوريا، بمشاركة كل من إيران والسعودية.

وأعلنت السعودية مساء اليوم الأحد قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإبعاد البعثة الإيرانية الدبلوماسية من أراضي المملكة. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن النظام الإيراني يحمل سجلاً طويلاً في الاعتداء على البعثات الدبلوماسية، مضيفًا أن المملكة حريصة على التصدي لتحركات إيران في المنطقة. وأضاف الجبير في مؤتمر صحافي عقده اليوم بالرياض "نرفض التعامل مع دولة راعية للإرهاب وقامت بالاعتداء على المملكة وبعثتها في طهران".

وفور إعلان وزير الخارجية السعودي عن قطع كامل العلاقات الدبلوماسية مع إيران، سارعت الولايات المتحدة لدعوة الرياض وطهران إلى حوار دبلوماسي. وقال متحدث في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما: "علمنا بأن السعودية أمرت بإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية في المملكة"، ونحن نشجع كلا الطرفين على التواصل الدبلوماسي ونحث القادة في المنطقة على اتخاذ "خطوات جادة" لتخفيف حدة التوتر.& ومضى المتحدث: "نعتقد أن التواصل الدبلوماسي والمحادثات المباشرة تظل أمرًا جوهريًا في حالة الخلافات وسنواصل حث القادة في المنطقة على اتخاذ خطوات جادة لتهدئة التوتر".
&
ويعد اقتحام وحرق مقري السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد، انتهاكاً صارخاً لمعاهدة فيينا التي تنظم العلاقات الدبلوماسية وترعاها, ووفق القانون الدولي تصنف هذه الاعتداءات خرقًا واضحًا لا لبس فيه لبنود معاهدة فيينا. فالاتفاقية الموقعة العام 1961 في فيينا تنص مادتها الثانية والعشرون على:& حصانة تتمتع بها مباني أي بعثة دبلوماسية في البلد المستضيف. كما تلزم الدولة المعتمد لديها - وهي في هذه الحالة إيران - باتخاذ كافة الوسائل اللازمة لمنع اقتحام أو الإضرار بمباني البعثة، كما تنص أيضاً على صيانة أمن البعثة من الاضطراب. كما لا تجيز تعرض مباني البعثة أو الممتلكات التابعة لها للاستيلاء أو التفتيش أو حتى الحجز.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف