أخبار

بغداد: تحرّكنا بين الرياض وطهران يعتمد على حسن النوايا

شكوك في نجاح وساطة الجعفري لانحيازه إلى إيران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وسط شكوك بنجاح وساطة قال العراق إنه يقوم بها بين السعودية وإيران لنزع فتيل الأزمة بينهما بعد التصريحات المعادية للرياض التي أطلقها وزير خارجيته الجعفري واقتصار زيارته على أحد طرفي المشكلة دون الآخر، قالت الخارجية العراقية إن الوساطة تعتمد على مقدار صدق النوايا من قبل جميع الأطراف.

لندن: قالت وزارة الخارجية العراقية الخميس "ان جولة اللقاءات التي يقوم بها وزير الخارجية (ابراهيم الجعفري) في عدد من عواصم دول المنطقة تأتي في سياق مبادرة دبلوماسية عراقية تهدف إلى التقليل من حدة التوتر بين الحكومتين الإيرانية والسعودية للحيلولة دون وقوع المزيد من التصعيد الذي قد يهدد أمن واستقرار منطقة الخليج& وعموم دول المنطقة".

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية أحمد جمال في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" إن "نجاح المبادرة على مقدار صدق النوايا من قبل جميع الأطراف اضافة إلى ضرورة اتخاذها عدداً من الخطوات المعلنة لنزع فتيل هذه الأزمة والركون إلى منهج الحكمة والتعقل في علاجها".

وبعد زيارة قام بها إلى طهران امس وصل الجعفري إلى العاصمة العمانية مسقط اليوم حيث اجرى مباحثات مع نظيره العُماني يوسف بن علوي تناولت التطورات الاخيرة في المنطقة والأزمة بين إيران والسعودية اضافة إلى تطوير علاقات بلديهما وتعزيزها في مختلف المجالات. كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتطورات الأخيرة في المنطقة.

وفي وقت سابق اليوم وصل الجعفري إلى مسقط قادماً من إيران حيث اعلن هناك خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف عزمه على&زيارة دول عربية لم يسمها في مسعى من العراق لحلحلة الأزمة بين طهران والرياض على خلفية اعدام رجل الدين السعودي الشيخ نمر النمر.

شكوك بنجاح مبادرة الجعفري لانحيازه إلى إيران

وقد شككت مصادر عراقية وعربية في لندن بامكانية نجاح ما أُطلق عليها وساطة عراقية بين إيران والسعودية وذلك بعد المواقف العراقية الرسمية المنحازة إلى طهران وهجومها السافر على الرياض برغم ان قضية اعدام النمر مسألة داخلية لا يجوز التدخل فيها كما شددت فصائل عراقية سياسية وشعبية على ذلك.

واستغربت المصادر التي تحدثت معها "إيلاف" اقتصار زيارة الجعفري على أحد طرفي الأزمة وهو إيران دون الثاني وهو السعودية التي لم يتواصل معها الوزير ولم يبد اي نوايا حسنة تجاهها..

وتساءلت قائلة اي وساطة هذه التي يقوم بها الجعفري وهو المنحاز إلى إيران بشكل سافر بينما المعروف في الوساطات الدبلوماسية اتخاذ الوسيط موقفا محايدا حتى يمكنه التوصل إلى اتفاقات مبدئية لبناء الثقة بين طرفي النزاع وتجنبه التدخل في اي من القضايا التي تمس الشأن الداخلي لاحدهما.

وأضافت "يبدو أن رئيس الدبلوماسية العراقية لا يدرك هذه الحقائق فجاء إعلانه عن وساطته بمثابة الترويج لشخصه فحسب خاصة وان العديد من المسؤولين العراقيين الرسميين وبينهم الجعفري قد سارعوا إلى الانحياز طائفيا إلى إيران والتناغم مع موقفها من اعدام الشيخ الشيعي النمر متغافلين عن مئات الاعدامات التي تواصل طهران تنفيذها بمعارضيها من مختلف المذاهب والقوميات الإيرانية".

وأشارت المصادر إلى أنّ التصريحات التي اطلقها الجعفري خلال مؤتمره الصحافي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف تتنافى والاصول والاعراف الدبلوماسية التي يجب اتباعها في الوساطات التي تقوم بها الدول.

وكان الجعفري أجرى مساء الثلاثاء سلسلة مباحثات هاتفيّة مع عدد من نظرائه العرب لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة العربيّة والإقليميّة والسبل الكفيلة بتخفيف التوتر الحاصل فيها والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وشملت مباحثات الجعفري الأمين العام لجامعة الدول العربيّة نبيل العربيّ ووزير خارجيّة سلطنة عُمان يوسف بن علوي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجيّة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير خارجيّة لبنان جبران باسيل ووزير خارجيّة مصر سامح شكري.

واكد الجعفري خلال هذه الاتصالات& ضرورة اعتماد الحوار وأن تأخذ الدبلوماسيّة دورها في تفويت الفرصة أمام مُحاوَلات نشر التفرقة والتمزق.. مشددا على ان العراق سيبذل جهوده ويستثمر علاقاته بدول المنطقة والعالم لتجاوز التحدي الراهن.&&

وكان مجلس الأمن الدولي دان أمس الاعتداء على سفارة السعودية في العاصمة الإيرانية طهران وعلى قنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب
متعجب -

من المعروف للجميع ان الجعفري صفوي اكثر من الصفويين الفرس ، وانه احد المبشرين بالولي الفقيه ، وان كرهه للسعودية وللمسلمين السنه حتى اكثر وأشد من كره الفرس لهم ، ام نسينا ان المجازر ضد المسلمين السنه بدأت في العراق في عهده الأسود المشؤوم ؟ وانه المسؤول المباشر عن ظهور داعش وغيرها كرد فعل على الوحشية التي مارستها الأجهزه والمليشيات الصفوية في عهده ؟ عن اية وساطه تتحدثون ؟ الجعفري في هذه الحاله هو مجرد زيت يصب فوق النار ، ام ان ايران شعرت بانها تجاوزت الخطوط الحمراء وان معركتها خاسرة ولم تعد فقط مع السعودية او الخليج العربي وانما مع الامه العربية والإسلامية ؟ ومع ذلك فإنها اساءت الاختيار ، هذا الشخص عبارة عن ورقة محروقة ومكشوفة ، يضر ولا ينفع .

مجنون ايران
سعيد -

حثاله ومجانين من ذا الذي يستمع للاشيقر ...الا المجانين ومن يثق بهذا الحلف البائس الصفوي ..الافضل للحكومه ان تصمت لأنها عار على البشريه ..متى الخلاص من هذه الوجوه الصفويه ...

حباب سعيد
Adnan -

سعيد من كلامك مامبين عليك سعيد. لو تغير إسمك لو تغير إسلوبك حبيبي. هذولة الصفويين صارلهم ألف وابعميت سنة بالعراق وكلما جاهم ديزدادون بسيطة عيني حباب الله كريم

هل تلك وساخة أم وساطه
ب . م /كندا -

أن المملكه العربيه السعوديه كونها طرفأ في خلاف أو نزاع مع أيران , هي لم ولن تكلف أبراهيم الجعفري في مهمة وساطة بينها وبين أيران , كما أنها ترفض رفضأ قاطعأ أن يكون الجعفري وسيطأ لها , وذلك لمعرفتها المسبقه بفشله وعدم جدوى وساطته . أضافة الى أن السعوديه قد أتخذت قرارها بقطع علاقاتها مع أيران بتقديرها وقناعتها ولا حاجة بها الى وساطة الجعفري أو غيره من أمثاله . الا أن أبراهيم الجعفري هو الذي عزم نفسه بنفسه وحشرها في وساطة لصالح طرف واحد هي وساطة غير مرغوب بها وليست مطلوبة منه , أنما هي رغبة منه في أعطاء نفسه دور وأهمية لا يستحقهما كوزير للخارجيه في المنطقه وكذلك لينتهزها فرصة ثمبنه ومناسبه ليثبت ويؤكد ولائه وحسن نواياه لولي الفقيه الخامنئي طمعأ لدعم وتزكية هذا الأخير له لمنصب كبير في دورة الأنتخابات المقبله ....((( أنظر الى صورة أبراهيم الجعفري وهو يستمع بواسطة الـ " Head phone " الى الكلام المترجم لوزير الخارجيه الأيراني جواد ظريف والذي هو بدوره يجيد أستعمال اللغة العربيه ويتكلمها بشكل أوسع وأفضل بكثير من وزير خارجيتنا أبراهيم الجعفري الكربلائي الكشميري !! ))) المهم أن المملكه العربيه السعوديه قد أتخذت القرار الصحيح بقطع علاقتها مع نظام الشر والشعوذه نظام ملالي أيران , وأنا شخصيأ أبارك لهم وأتمنى أن يكون قرار السعوديه نهائيأ ولا رجعة فيه , وعلى أقطار الخليج العربي خاصة أن تحذوا حذو السعوديه بأتخاذ قرارات مماثله من أجل حماية دولهم وشعوبهم من المطامع الأيرانيه وأن يغلقوا بوابة الخليج العربي بوجه رياح الشر والحقد والكراهيه والفكر المنحرف لنظام حكم ملالي أيران .... أما بالنسبة للمله أبراهيم الجعفري فالأصلح له ولحزبه أن يدخلوه في دورة " مبلغين " ويخرجوه " معمم حسينيه " بأمتياز أو وكيل لأحد مرجعياتهم الدينيه مثل عبد المهدي الكربلائي أو مرتضى الكشميري وليس وزيرأ للخارجيه . شكرأ لأيلاف .