أخبار

الإعدام شنقًا لنائب الدوري في قيادة البعث العراقي

بغداد تبرر رفضها إدانة طهران: سعينا إلى التهدئة!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بررت الحكومة العراقية بعد ساعات من إعلان تحفظها على قرارات الجامعة العربية بإدانة ممارسات إيران العدوانية وهجومها المدبر على سفارة وقنصلية السعودية بالقول إنها سعت إلى تهدئة الأجواء المتوترة في الأزمة الحالية بين البلدين.. فيما حكمت محكمة الجنايات العراقية العليا بإعدام عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل عبد الباقي السعدون وعدد من مساعديه شنقًا حتى الموت.
أسامة مهدي: قالت وزارة الخارجية العراقية إنه "انطلاقًا من مبادرة العراق في تهدئة الأجواء المتوترة التي سادت العلاقات الإيرانية السعودية بخصوص الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بينهما، وبغية فسح المجال أمام جهود الحوار الكفيلة بحلها، وبعد تعهد بعض الدول العربية المضي بهذه الجهود بعيدًا عن التصعيد، إضافة إلى رغبة العراق في عدم الوقوف أمام الإجماع العربي، فإنه شاطر الدول العربية قرار إدانة الانتهاكات التي تعرّضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد من قبل بعض العناصر المغرضة".&&أضاف المتحدث الرسمي باسم السفارة أحمد جمال في بيان صحافي اليوم، واطلعت "إيلاف" على نصه، أن العراق أبدى تحفظاته واعتراضاته على بعض النقاط التي تضمنها البيان والقرار، والتي سُلمت تحريريًا أيضًا إلى الأمانة العامة للجامعة العربية" من دون الإشارة إلى هذه الاعتراضات، التي قالت مصادر في الجامعة إنها تتعلق بإدانة الحكومة الإيرانية وربط حزب الله اللبناني بالإرهاب.&وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قال إن وفد بلاده إلى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس رفض إدانة الجامعة العربية لإيران الدولة، وإنما دان الاعتداء على سفارة السعودية، مشيرًا إلى تحفظات عراقية على نقاط عدة في البيان الختامي للجامعة.&وقد أكدت الجامعة العربية في ختام الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دولها دعمها للسعودية في مواجهة "الأعمال العدائية والاستفزازات الإيرانية".. وشددت على "التضامن الكامل مع السعودية في مواجهة الأعمال العدائية والاستفزازات الإيرانية ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".&وسبق لمصادر عراقية وعربية أن شككت في إمكانية نجاح ما أُطلق عليها وساطة عراقية بين إيران والسعودية، وذلك بعد المواقف العراقية الرسمية المنحازة إلى طهران وهجومها السافر على الرياض، برغم أن قضية إعدام النمر مسألة داخلية لا يجوز التدخل فيها، كما شددت فصائل عراقية سياسية وشعبية على ذلك. واستغربت المصادر من اقتصار زيارة الجعفري على أحد طرفي الأزمة، وهي إيران، دون الثانية، وهي السعودية، التي لم يتواصل معها الوزير، ولم يبدِ أي نوايا حسنة تجاهها.&&وتساءلت قائلة "أي وساطة هذه التي يقوم بها الجعفري، وهو المنحاز إلى إيران بشكل سافر، بينما المعروف في الوساطات الدبلوماسية اتخاذ الوسيط موقفًا محايدًا حتى يمكنه التوصل إلى اتفاقات مبدئية لبناء الثقة بين طرفي النزاع، وتجنبه التدخل في أي من القضايا التي تمس الشأن الداخلي لأحدهما". وكان مجلس الأمن الدولي دان الأربعاء الماضي الاعتداء على سفارة السعودية في العاصمة الإيرانية طهران وعلى قنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية.&الإعدام شنقًا لنائب الدوري في قيادة البعث العراقيحكمت محكمة الجنايات العراقية العليا بإعدام عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل عبد الباقي السعدون وعدد من مساعديه شنقًا حتى الموت.وقال مصدر قضائي من داخل المحكمة إن "محكمة الجنايات العليا أصدرت اليوم، حكمًا بإعدام عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل عبد الباقي عبد الكريم السعدون وعدد من مساعديه شنقًا حتى الموت".&&وأضاف المصدر، نقلًا عن وكالة "السومرية نيوز" العراقية، أن "السعدون أدين أمس بارتكاب جرائم حرب إبادة بحق أبناء الشعب العراقي إبان حقبة النظام البائد وقيادة فصائل مسلحة بعد سقوط النظام".. مشيرًا إلى أنه "يعد الرجل الثاني في حزب البعث المنحل بعد الأمين العام لحزب البعث العراقي عزت الدوري".&وتمكنت قوة أمنية في 26 حزيران (يونيو) الماضي من اعتقال عضو قيادة قطر العراق عبد الباقي السعدون وسط مدينة كركوك (225 كم شمال شرق بغداد)، فيما أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدها أن عملية اعتقال السعدون تمت بجهد استخباري عراقي بحت.. لافتًا إلى الحصول على معلومات مهمة &ستؤدي إلى كسر الكثير من "الحلقات الإرهابية".&من جهتها، عرضت وزارة الدفاع العراقية في 28 من الشهر نفسه اعترافات السعدون، مؤكدة أن الأخير انتقل بين محافظات عدة، واستخدم أسماء متعددة لغرض التمويه.&وعبد الباقي عبد الكريم عبد الله عبد المنعم السعدون (ولد عام 1947) وكان مسؤولًا عن تنظيمات حزب البعث في الجنوب ومحافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) وعضوًا سابقًا في المجلس الوطني العراقي (البرلمان)، وأحد أبرز المطلوبين بعد غزو العراق في ربيع عام 2003، وكان تسلسله 40 في تلك القائمة التي ضمت 55 مسؤولًا سابقًا من رموز النظام السابق.&ينتمي المدان إلى عشيرة السعدون، وكان من أبرز القيادات البعثية بعد سقوط نظام صدام حسين، وكان يعتقد أنه قد غادر إلى سوريا عام 2005، ورصدت الحكومة العراقية مكافأة مالية مقدارها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله. وكان يعتقد أنه يشرف بصورة مباشرة على عمليات مقاومة الأميركيين واستهداف القوات العراقية.&&وفي عام 2012 انشق السعدون عن جناح عزت إبراهيم نائب صدام في قيادة حزب البعث، وأعلن العمل بصورة فردية.. وفي عام 2014، ظهر له تسجيل صوتي أعلن فيه تنحية عزة الدوري عن منصب قيادة حزب البعث بسبب خلاف بينهما. وفي يوم 26 حزيران/يونيو عام 2015 نفذت قوة خاصة من جهاز المخابرات عملية أمنية في منطقة ساحة الاحتفالات في جنوب كركوك أسفرت عن اعتقاله وتقديمه إلى المحاكمة.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موقف العراق
الشاوي -

لا استغرب موقف العراق من عدم ادانة الهجوم البربري علي البعثات السعوديه في ايران . وهذا موقف طبيعي في دولة تدار من قبل ايران . نعلم ان اشقائنا العراقيين يستهجنون هذا الهجوم البربري الذي تم تحت اشراف قيادات امنيه ايرانيه تم فصل احدهم . وللاسف ايران تثبت كل يوم ان تدخلها المباشر في الدول العربيه على انه حق من حقوقها . والعراق يعتبر ولاية ايرانيه تدار من قبل الحرس الثوري . وللاسف مرة اخرى ان جميع المسؤلين العراقيين غير قادرين علي تجاوز سلطات الحرس الثوري داخل العراق . واكبر دليل ان الجيش العراقي لم يستطيع القضاء على داعش نتيجة وقوف ايران الحسام لجانب داعش . ولا يقنعني احد ان مجموعة ارهابيه مهما بلغ عددها تستطيع ان تقف امام جيش العراق مهما كانت الاسباب . تلك هي ايران التي تدعي محاربة الارهاب ولكن الايام تثبت انها صانعة الارهاب

سؤال ولوم للعرب....؟
الدفاعـي -

هل حكومة العراق وطنية فعلا , وتنتمي بحق الى الامة العربية حتى يحضر هذا الباكستاني الاصل ، الفارسي المذهب الى الجامعة ...؟ العتب ليس عليه فقط وانما ايضا على الدول العربية التي ساندت امريكا في احتلال العراق..فذوقوا شر اعمالكم ..؟

محافظه فارسيه
الباتيفي -

وهل للعراق سياده او هي دوله اصلا هي اقل من مجرد محافظه تابعه لولايه الفقيه لا يتجرؤون على الكحه بصوت عالي وعيب على العرب استضافتهم فهم اصلا ضد بني قومهم وهم سيقاتلون الى جانب ايران ضد السعوديه لو وقعت حرب بينهم السنتهم مع العرب وقلوبهم مع ايران الشيعيه ويكرهون كل سني ولو يعيش في المريخ فهل تتوقع من الجعفري او حسن نصر او هادي العمامري او الصغير او فتلاوي ان يدينو ايران ولو دمرت ايران كل العرب فهم سوف يرقصون فرحا ولا تقولوا بان العراق بلد عربي بل شماله كلهم كورد وليسوا بعرب وبينهم يعيش التركمان والمسيحين وهم ليسوا بعرب وبين السنه وهم عرب ثم ياتي الشيعه هم عرب في الظاهر والملبس واللغه ولكن الولاء لقم وطهران والتبعيه لها فاين تجد العراق العربي الجواب هو النفي اريحونا يرحيكم الله

عبث الفرس.
عراقي ابن الرافدين -

بلاد فارس تتوغل في الدول المحيطة بهم, فمثلا توغل الفرس بالمجتمع الباكستاني سياسياً من خلال عدد من الأحزاب الباكستانية الشيعية مثل حزب “مختار فورس” و “حزب الله الباكستاني” و سباهي محمد” وغيرها إلى جانب العديد من المجموعات الشيعية المسلحة.. القادة الفرس تسعى للوصول إلى كل بيت باكستاني، من خلال إنشاء 4 قنوات شيعية و74 قناة إخبارية القادة الفرسية أو موالية لها باللغة الالقادة الفرسية، إضافة إلى أن كافة مواقع العلماء والدعاة والساسة الفرس مترجمة إلى لغة الأوردو. كما أن عشرات الإذاعات والقنوات تخاطب الشعب الباكستاني من بلاد فارس ووفق سياستها. بلاد فارس ركزت على فئة الناشئة ومجالات التعليم، حيث أسست 300 معهد علمي و 12 مركزا ثقافيا في مختلف المدن والقرى الباكستانية، يُسمح لطلبتها الالتحاق بمختلف التخصصات الجامعية لخدمة الطموحات الفارسية، على حد قولها. أنشأت منذ العام 2002 وحتى العام 2013 أكثر من 54 جامعة ذات طابع مذهبي، منها 7 جامعات في العاصمة وحدها، علاوة عن استقطاب الفرس لآلاف الطلبة الباكستانيين كل عام للتخرج من جامعات ايران والحصول على جنسيتها أيضاً. فايران تدرك ثقل هذا المارد الإسلامي النووي الذي قارب سكانه المئتي مليون نسمة منهم ثلاثون مليون شيعي تقريبا، فتوغلت طهران في المجتمع الباكستاني بنعومة مستخدمة أسلحتها الاقتصادية والتعليمية. فسيادة الوزير, اعلم ان بلاد فارس تتدخل دوما بالدول المحيطة بها جهارا نهارا وتنفي ذلك, وعراقنا مثال اخر حي على ذلك.