أخبار

في محاولة جديدة لدفع عملية السلام

الرياض تستضيف "الرباعية" لمناقشة الملف اليمني

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدًا الأحد اجتماعًا رباعيًا لوزراء خارجية أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات لمناقشة الملف اليمني، مع تواصل الانسداد المخيّم على عملية السلام، بحضورالمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ.&إيلاف من الرياض:&قال مصدر حكومي يمني، إن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، سيصل غدًا، إلى الرياض، لبحث الملف اليمني، مع ما تسمى&اللجنة الرباعية.&وتضم اللجنة، إلى جانب كيري، نظراءه البريطاني، يوريس جونسون، والسعودي، عادل الجبير، والإماراتي، عبدالله بن زايد.&يأتي اجتماع الرباعية في الوقت الذي من المقرر أن يناقش الاجتماع "خارطة الطريق" التي قدمها المبعوث الأممي لحل الأزمة اليمنية المتصاعدة منذ أكثر من 20 شهرًا، في ظل رفض الحكومة اليمنية الشرعية للخارطة&مجددًا، وهو ما أكده نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، بأن حكومة بلاده تنتظر من المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ورقة جديدة للسلام، مطالبًا بتقديم ضمانات من الانقلابيين، للالتزام بالسلام، والانسحاب من المدن وإنهاء الحرب.&وأكد المخلافي خلال لقائه بالمبعوث الأممي، في وقت متأخر&من مساء الجمعة، في&العاصمة السعودية الرياض، أكد حرص الحكومة وعملها الدؤوب من أجل تحقيق سلامٍ مستدام مستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.&وتتحفظ الحكومة اليمنية على عدد من النقاط التي تقول إن خارطة ولد الشيخ خرجت عنها، أبرزها خروجها عن مرجعيات المبادرة الخليجية ( اتفاق رعته دول الخليج في العام 2011 وحلت محل الدستور اليمني) والتي تنص على أن هادي هو الرئيس الشرعي حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة،&كما تتحفظ الحكومة على خروج الخارطة عن القرار الأممي 2216 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتقف شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وتمسكه بكامل صلاحياته، عائقًا&أمام تنفيذ الخارطة، حيث ترفضها الحكومة وسط ترحيب مبدئي من قبل جانب الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح .&ومنذ فشل مشاورات الكويت في مطلع أغسطس الماضي، عقدت اللجنة الرباعية عددًا من الاجتماعات في لندن والرياض، لمناقشة الملف اليمني، وكانت الخارطة الأممية هي خلاصة لتلك الاجتماعات.&تعز نواة النصرفي سياق متصل أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن تعز نواة النصر على قوى الانقلاب.&وقال&خلال لقائه&اليوم بقيادات أحزاب اللقاء المشترك في&محافظة تعز، للوقوف على الأوضاع والتطورات الجارية في&محافظة تعز، التي ظلت ولاتزال&تعاني من تبعات الحرب الظالمة لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، الذين حشدوا ميليشياتهم لغزو&المدينة وقتل وتهجير أبنائها وتدمير بنيتها التحتية.&وحث الجميع على الابتعاد عن الحزبية، "لأن معركتهم اليوم هي معركة وجود في الدفاع عن الأرض والعرض أمام القوى الفئوية والمناطقية المقيتة".&وجدد الرئيس اليمني تمسك الشعب اليمني بخياراته التي أجمع عليها التوافق الوطني، والمتمثلة في&مخرجات الحوار الوطني لبناء يمن اتحادي جديد تسوده العدالة والمساواة والحكم الرشيد.&السيطرة على "مندبة"ميدانيًا تمكن الجيش اليمني اليوم السبت، من إكمال سيطرته على منطقة “مندبة” الاستراتيجية في مديرية باقم الحدودية مع السعودية في أقصى شمال اليمن، حيث المعقل الرئيس للحوثيين في صعدة.&وأفاد مصدر ميداني في جبهة “علب” في&صعدة أن قوات اللواء الخامس حرس حدودي (الموالي&للشرعية)، شنّ هجومًا واسعًا على ما تبقى من مواقع المتمردين الحوثيين وكتائب المخلوع علي صالح في منطقة مندبة، البوابة الشمالية لمديرية “باقم” الواقعة على بعد 90 كلم تقريبًا من مركز محافظة صعدة.&وتعتبر جبهة “علب”&ثاني جبهة تفتحها قوات هادي في معقل الحوثيين، وتحرز فيها تقدمًا متسارعًا خلال الأيام القليلة الماضية، بينما تبرز الجبهة الأولى في منطقة البقع، وتضم منفذًا حدوديًا مع السعودية، يحمل الاسم نفسه، ويبعد عن صعدة حوالى&150 كلم، وعن نجران، أقرب منطقه سعودية، بـ100 كلم، يقابله منفذ الخضراء السعودي التابع لمنطقة نجران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف