السعودية تدعو لتجريم وإيقاف وسائل الإعلام التحريضية
عبد الرحمن بدوي
-
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من جدة: أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أنه لا بد من تنسيق السياسات لوقف القنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية الداعمة للجماعات الإرهابية عبر آليات نظامية وقانونية واضحة ومحددة، من خلال وسائل الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا. وقال إن الدول الإسلامية استحسنت المقترح الذي تقدم به الوفد السعودي بشأن إدانة وتجريم وسائل الإعلام التي تروج وتحرض على الإرهاب، موضحا أن المملكة تعرضت لأكثر من 100 عملية إرهابية منها 18 عملية نفذتها عناصر مرتبطة تنظيميًا بجهات حكومية خارجية كما تم إحباط 268 عملية قبل وقوعها. وشدد المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء بجدة على أهمية التصدي للحملة الشرسة التي تُشن على الدين الإسلامي والجاليات المسلمة لا سيما ما يتعلق بظاهرة "الإسلاموفوبيا" ، مؤكدين أن معالجة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" ينطلق من أهمية تبيان حقيقة الدين الإسلامي السمح بطريقة مدروسة وفعالة أمام المتلقي الأجنبي. وطالب المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا" ، بأهمية التعاون ما بين الدول الأعضاء في تطوير الآليات الإعلامية لمحاربة ظاهرة الإرهاب، منددين بكل مظاهر العنف والتطرف والغلو والإرهاب التي تشوه الرسائل النبيلة للثقافات الإنسانية. وأشاد الوزراء بـ"الدور المتميز لوسائل الإعلام بالبلدان الإسلامية في فضح العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحثها على الاستمرار في إبراز الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني ونصرته، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وجلاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي العربية"، داعين إلى الالتزام بدعم كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني، والامتناع عن أي سلوك إعلامي من شأنه إذكاء الخلافات والانقسامات من صفوفه. الخطاب المعتدل وأكد المؤتمر على أهمية دور الإعلام القائم على المبادئ الإسلامية، والخطاب المعتدل في المواجهة الحازمة والناجحة للحملات الإعلامية، التي تسعى إلى المس بالمقدسات الإسلامية، وإشاعة الكراهية والتمييز ضد المسلمين والخلط بين الإسلام دين السلام والرحمة، وبين ظاهرة العنف والإرهاب، ورفضها رفضاً باتاً وإدانتها بشدة،. كما دعا إلى جعل الإعلام في الدول الأعضاء إعلاماً يخدم الحقيقة، معبراً عن هموم وانشغالات مواطني الدول الأعضاء، والتحلي بأقصى قدر من المهنية والموضوعية، في نقل الوقائع والأحداث والتعاطي مع القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في ظل احترام مبادئ التعددية والتنوع في الرأي، والنهج المتواصل للانفتاح على العصر مع الالتزام بثوابت الأمة، وحرص دائم على ممارسة واسعة للحرية بروح عالية من المسؤولية. واستنكر وزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي "العمل الإجرامي الذي أقدمت ميليشا الحوثي ومن يقف وراءها من إطلاق صاروخ بالستي تجاه مكة المكرمة، مهبط الوحي وقبلة المسلمين، الذي تصدت له قوات الدفاع الجوي بالمملكة ودمرته قبل وصوله دون أضرار". وعدّ الوزراء الاعتداء على مكة المكرمة عملا إجراميا، وانتهاكاً صارخاً لمشاعر المسلمين واستهانة بمقدساتهم، وتعديّا على سيادة المملكة العربية السعودية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...........
ماجد المصري -
الم يكفر رجال الدين المسيحيين و اليهود و الشيعة و كل من هو بليس مسلم سني...تدعون في صلاتكم المسموعة في العالم و من اكبر مساجدكم على الكفار النصارى و اليهود و تطلبون من الهكم ان يفنيهم و يعطي نساءهم سبايا لكم....هل تظنون ان الاخرين يصدقونكم و هم يرون دعمكم لداعش و القاعدة و كل فصيل ارهابي مسلم في سوريا و العراق و ليبيا و مصر و غيرهم من بلاد العالم....الاسلام دين الرحمة!!!! اي كذب تقولونه....الاسلاموفوبيا لم تات من فراغ فانتم من خلقها بدينكم العنيف
تعليق مثير للدهشة
العجيل -
يعتبر مقترح الوزير الطريفي حقا مقترحا جيدا ويمكن ان يشكل قاعدة تستطيع من خلاله ان تنطلق دول المنطقة الى مرحلة ما بعد الطائفية التي حرضت وما زالت تحرض عليها الكثير من وسائل الاعلام المملوكة لهذه الدول وغير ها من محطات التلفزة الاهلية التي مابرحت تحرض على القتل بحجج ما انزل الله بها من سلطان.نقول للوزير الوسيم ماذا انت فاعل بهذه المحطات وبهؤلاء "رجال الدين" الذين يحرضون على القتل والسبي والاقصاء، هل سمعت يوما ماذا قال السديس في الحرم المكي او العريفي وغيرعم من "رجال دين"، ارجوك ان تطلع على فتاوهم وخطبهم التي تدعو للتحريض.ادعو من الله ان تكون دعوتك خالصة وان تستطيع تطبيقها في بلادك حتى تحذو كل دول المنطقة حذوها ونعيد بارقة الامل لهذه الامة التي ابتليت بهذا السرطان الذي كلف الجميع الكثير الكثير.اتمنى لكم معالي الوزير المحترم التوفيق في مسعاكم