تحسن أمني في المدن والبلدات المحررة
رئيس الوزراء اليمني: الظروف مهيأة لعودة الحكومة إلى عدن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الذكرى الخامسةوحيا مجلس الوزراء الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظات تعز ومأرب والجوف وحجة ومديريات نهم في محافظة صنعاء..مشدداً على ضرورة مواصلة الانتصارات حتى يتم تحرير كل المدن والمحافظات التي من الميليشيا الانقلابية.&&وهنأ المجلس كل أبناء الشعب اليمني بالذكرى الخامسة لثورة الشباب السلمية، التي انطلقت في 11 شباط/ فبراير 2011 من أجل الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة والعيش الكريم، وتحقيق الأمن والاستقرار، والغاء التوريث، والوقوف في وجه الظلم والاستبداد والفساد وعبث الفرد بمقدرات ثروات الوطن ومكتسباته العظيمة.. مترحماً على "الشهداء" الذين سقطوا في مختلف المحافظات.& وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الحكومة اليمنية ناقشت في اجتماعها عدداً من القضايا والمستجدات العاجلة.&وكان &نائب الرئيس اليمني خالد بحاح قد باشر العمل من قبل، وتحديدا في أيلول/سبتمبر الماضي، في أول اجتماع للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن مع معظم وزراء حكومته، وقد تعرض وقتها بحاح&لمحاولة اغتيال فور وصوله إلى عدن، لكنه لم يصب بأي أذى.&عمليات تطهير واسعةوتأتي قرارات الحكومة اليمنية بانتقال أعمالها إلى عدن في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بعد معارك طاحنة باتجاه ضاحية ارحب المجاورة لمديرية نهم في شمال شرق صنعاء تحت غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف، التي نفذت عشرات الغارات على مواقع وتحصينات الميليشيات في أنحاء عدة، سقط على اثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.&وأكدت مصادر عسكرية لوسائل إعلام محلية أن الجيش الوطني والمقاومة سيطرا على جبال ومرتفعات بران والسلط وسد العامر الاستراتيجية المطلة على منطقة ضبوعة وقطبي مسورة باتجاه أرحب، مشيرة إلى&أن عملية تطهير واسعة تمت لجيوب الميليشيات في المناطق المحاذية للطريق الرئيس الرابط بين مأرب والعاصمة صنعاء في نقيل الفرضة، ما يؤمن وصول الإمدادات العسكرية الى المقاومة والجيش الوطني في جبهات القتال على مشارف صنعاء، فيما شهدت&المناطق الغربية لمديرية نهم، وتحديدا جبل المدفون ومفرق أرحب وبلاد الحنشات، معارك عنيفة، حيث تم دحر الميليشيات منها، والتقدم نحو نقيل بن غيلان آخر المناطق الوعرة في شمال شرق صنعاء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف