أخبار

أكد أن الإمارات ستبقى دائماً منبعاً للأمل والعطاء والكرامة والعزة

حاكم الشارقة يشهد انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفل انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية السنوية في دورتها السادسة لعام 2016.

دبي: شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أخيرًا في نادي الشارقة للفروسية والسباق، حفل انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية السنوية في دورتها السادسة لعام 2016، والتي تقام تحت شعار "جنود الأمل الوردي"، وتتواصل حتى 17 من مارس الجاري، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالمرض، وأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوص المجانية في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.&وأكد الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي في كلمة ألقاها خلال حفل الانطلاق على أن أرض الإمارات ستبقى دائماً منبعاً للأمل والعطاء والكرامة والعزة، مثمناً الدور الكبير والإنساني لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ومبادراتها التوعوية المختلفة التي ساهمت في نشر الوعي والأمل وفي مقدمتها القافلة الوردية.&وقال: "تأسست جمعية أصدقاء مرضى السرطان في العام 1999، وعملت خلال تلك السنوات عبر فريق عملها بكل جهد واجتهاد لتحقيق أهدافها في نشر الوعي وتقديم المساعدات للمرضى على مستوى الدولة، ومن الجمعية انطلقت مبادرة القافلة الوردية المعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي التي فعّلتْ تلك المهمة تفعيلاً صادقاً بمهماتٍ بارزة وظاهرةٍ للعين".&وأضاف: "كل ذلك العطاء نبع من هذه الأرض التي على حافة النهر الذي يجري في جذورها ملوثاً بما يكفي، وملامساً كل شيء يستطيع أن يجرفه في طريقه وهو محملٌ بأشلاء القتلى والدماء والتقيّحْ والمخلفات، كل ذلك نتيجة الحرب في بلادنا العربية، وهذه الأرض كانت على حافة ذلك النهر، لكنها كانت تحت شجرةٍ وارفة، وإذا النهرُ قد نبش ما تحت جذور الشجرةِ، فبانتْ تلك الجذور القيّمة التي تمسكت بها أرضنا. تلك الشجرةُ أصلها ثابت وفرعها في السماءْ".&وثمن حاكم الشارقة دور السيدات الفاضلات وما استطعن تحقيقه من خلال مبادرة القافلة الوردية، وقال: "هذه الأرض لا تفتح ذراعيها للشمس في كل يوم إلا وتضعُ أملاً للحياة.. أملاً في الحياة في العلاج، أملاً في الحياة للكرامة، أملاً في الحياة في عزة النفس، أملاً في الحياة في تربية أجيالنا القادمة.. كل ذلك يأتي من عطاء الإنسان نحو هذه الأرض، والسيدات الفاضلات اللاتي قمن بهذه المهمة، فكان منحُ الجهدِ والبذلِ والعطاء، صادقاً، حيث تكللت تلك الجهود بنجاحٍ باهرٍ".&وأضاف "اليوم ينطلقون جنود الأمل الوردي في مسيرة فرسان القافلة الوردية السادسة في كل مناحي أرض الإمارات العربية المتحدة وينادون "اقربوا .. اكشفوا"، ودعُونا نردد معهم هذا النداء لأنه يعني أملاً في الحياة".&وشكر حاكم الشارقة أعضاء جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وأعضاء مبادرة القافلة الوردية وعلى رأسهم الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بقوله "من هنا نتوجه بالشكر إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي وهبتْ مالها ووقتها وجهدها لتصنع أملاً في الحياة، هي وجميع السيدات اللواتي يحملن معها أمل الحياة وطريق الخير.. فلنتعاون جميعاً لدعمهن من أجل ذلك".&وقام حاكم الشارقة بعدها بتوقيع اتفاقية شراء وتجهيز العيادة المتنقلة، وذلك على جهاز لوحي قدمته لسموه سعادة أميرة بن كرم، بحضور أندريه فريمان، لتتم بذلك عملية البدء بتجهيز العيادة وإرسالها إلى إمارة الشارقة، وتحديداً إلى مستشفى الجامعة بالشارقة، الذي سيتولى الإشراف الطبي عليها، وتوفير الفرق الطبية والتمريضية اللازمة لإدارتها بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان.&وتحظى القافلة الوردية التي أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان في عام 2011، بدعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم ورعاية قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال.&وحضر حفل انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية إلى جانب حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، والدكتور كاري آدمز، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وعدد من الشيوخ وكبار الشخصيات ورؤساء ومديري الهيئات والمؤسسات الحكومية في الشارقة والإمارات، وكاتي دين، المديرة التنفيذية لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، وأميرة بن كرم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وممثلي الجهات الشريكة والراعية وسفراء القافلة الوردية والإعلاميين.&وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي قصير عن انجازات القافلة الوردية على مدار السنوات الخمس الماضية، وأهم المحطات التي مرت بها خلال رحلتها لنشر التوعية بمرض سرطان الثدي، ونشر الأمل.&وألقت أميرة بن كرم كلمة أكدت فيها أن القافلة الوردية خرجت من رحم هذا المجتمع الأصيل الذي استطاع أن يرسم للعالم أجمع لوحة استثنائية بديعة في معاني التعاضد والتكافل والتآزر، فكان أبرز ما ميّز القافلة الوردية عن سواها من المبادرات أنها جاءت من المجتمع لتخدم المجتمع نفسه، ولتترجم كذلك حديث القلب للقلب، وتفك رموز لغة الإشارات التي لا يفهمها إلا ذوو البصائر الثاقبة والأفئدة الصادقة.&وأضافت: "شاهدنا قبل قليل لحظات لا تنسى من مسيرة فرسان القافلة الوردية خلال الأعوام الخمسة الماضية مصحوبة بهذه الكلمات الملهمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: "أنتم تدلون على الخير ومن يدل على الخير كفاعله"، لذا اعتمدت اللجنة المنظمة العليا هذا العام عبارة "جنود الامل الوردي" شعاراً للدورة السادسة لمسيرة فرسان القافلة الوردية امتناناً منها لجميع الأفراد والمؤسسات الذين جنّدوا أنفسهم ووقتهم وجهدهم ومالهم لفعل الخير ونشر "الأمل الوردي" لدى مختلف أفراد ومكونات المجتمع الإماراتي".&واستعرضت بن كرم عدداً من إنجازات المسيرة السنوية للقافلة الوردية خلال الأعوام الخمسة الماضية، والتي تمكنت من قطع (1240) كيلو متراً عبر الإمارات السبع، بمشاركة أكثر من (350) فارساً وفارسة، و(500) متطوع، وأكثر من (400) عيادة طبية متنقلة، قدمت خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر فحص أكثر من (36000) شخص من بينهم (7873) رجلاً، كما زارت المسيرة (87) مدرسة وقدمت دورات تثقيفية ومحاضرات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.&وتقدمت أميرة بن كرم بالشكر الجزيل إلى القيادة الإماراتية الرشيدة، وإلى الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه ورعايته المستمرة للقافلة، والذي لا زالت صورة سموه الناصعة منقوشة في الذاكرة عندما نهض في ذلك اليوم باكراً عقب أدائه لصلاة الفجر ليقف بنفسه على انطلاق أولى دورات مسيرة القافلة الوردية في عام 2011 مباركة ودعماً منه لهذا الصنيع الإنساني الجميل، وهو ما كان له أبلغ الأثر في مضاعفة العزم على مواصلة المسير في هذا الطريق التوعوي بهمة عالية وطموحات لا تحدها حدود.&كما تقدمت بن كرم بالشكر لقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، التي أصبحت رمزاً للخير والأمل لمرضى السرطان، ما مكّن سموها من تبوأ أرفع المناصب في مجال العمل الإنساني والحصول على عضوية العديد من الاتحادات والمنظمات الإقليمية والدولية.&وأعلنت رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، عن تدشين مشروع العيادة المتنقلة "اقربوا اكشفوا" بمباركة من حاكم الشارقة، راعي القافلة الوردية، والتي سيتم تجهيرها بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة لإجراء للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والفحوصات الأخرى المرتبطة به، على مدار العام، وذلك بفضل الدعم السخي الذي قدمته مؤسسة الشارقة للإعلام لشراء هذه العيادة، إلى جانب الدعم المستمر من مصرف الشارقة الإسلامي.&ودعت أميرة بن كرم في ختام كلمتها جميع أفراد المجتمع إلى متابعة المسيرة من خلال حسابات "القافلة الوردية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي (ThePinkCaravan)، وتطبيق القافلة الوردية، والمساهمة في إيصال رسالتها لنشر الوعي والأمل ومنح المجتمع الإماراتي بأكمله الفرصة للاستفادة من الفحوصات المجانية التي تقدمها القافلة الوردية، كما دعت الجميع إلى المشاركة في التبرع لصالح مرضى سرطان الثدي عبر صفحات موقع JustGiving.&وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل، إن هذه المبادرة التي تحظى بدعم ومتابعة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والتي أرادت لها أن تكون مسيرة محبة ووعي وأمل بمستقبل تملؤه السعادة والصحة لكافة أفراد المجتمع الإماراتي، فكان لها ما أرادت، بفضل دعم المجتمع وإيمانه بالمبادرة وأهدافها السامية، بل أصبحت محط أنظار العالم لما حققته من إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المبادرات التوعوية بمرض سرطان الثدي حول العالم.&وأضاف "نحرص في مؤسسة الشارقة للإعلام دوماً على إقتفاء أثر صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت القاسمي، في دروب الوعي والمعرفة، ونشر وتعزيز ثقافة العمل الطوعي والإنساني، وتقديم الدعم والمساندة لكل المبادرات التي تحمل في طياتها قيماً إنسانية ووطنية، ومن هنا تبلورت رؤيتنا تجاه شركائنا الاستراتيجيين في القافلة الوردية، والمتمثلة في السعي إلى تسليط الضوء على جميع الفعاليات التوعوية التي تنظمها المبادرة بهدف تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وعلى الإنجازات التي ظلت تحققها على صعيد توفير الفحوصات المجانية عن المرض لكافة فئات المجتمع الإماراتي".&وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على استمرار دعم مؤسسة الشارقة للإعلام، بكافة قنواتها الإذاعية والتلفزيونية، لمبادرة القافلة الوردية، وتوسيع مساحات التغطية لها في القنوات التي تندرج تحت مظلة المؤسسة خلال مسيرة هذا العام، حتى تصل رسائلها إلى أكبر عدد ممكن من المستمعين والمشاهدين داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.&بدوره، أشاد د.كاري آدمز بجهود الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم القافلة الوردية، وثمّن تبرع حاكم الشارقة في العام الماضي بـ17 خيلاً من الخيول العربية الأصيلة الخاصة بسموه من اسطبلات القاسمي لدعم مبادرة القافلة الوردية وجهودها في نشر الوعي حول مرض سرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقديم الفحوصات المجانية عن المرض للمجتمع الإماراتي.&وأكد آدمز أن رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي جعلت القافلة الوردية منارة مشرقة لبث الأمل في نفوس أولئك الذين يشعرون بالقلق حول سرطان الثدي، مضيفاً أن الدعم الذي تقدمه سموها لمحاربة هذا المرض، يشكل مصدر إلهام لجميع الأطباء والممرضين والفرسان والمتطوعين من أجل العمل معاً ضد سرطان الثدي، مشيراً إلى أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتوجيهات القيادة الإماراتية في مساعدة الآخرين دون مقابل، هو عطاء إنساني عظيم، يجب أن يحتذي به العالم أجمع.&بعد ذلك، استعرض أندريه فريمان، الشريك الإداري لشركة آي آي إن للرعاية الصحية، المشرفة على تصميم وتجهيز العيادة المتنقلة "اقربوا اكشفوا"، الجوانب التقنية والفنية التي تتميّز بها هذه العيادة الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشكل نقلة نوعية في إنجازات القافلة الوردية للوقاية من تداعيات مرض سرطان الثدي في المجتمع الإماراتي.&وسيتم تجهيز "اقربوا اكشفوا" بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة لإجراء للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والفحوصات الأخرى المرتبطة به، وستساعد القافلة الوردية على تقديم الكشف وتصوير "الماموغرام" لعشرات الآلاف من أفراد المجتمع على مدار العام وفي مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بدلاً من اقتصارها على مدة 10 أيام كما كان الحال سابقاً.&وفي ختام الحفل أعطى حاكم الشارقة إشارة الانطلاق للمسيرة التي تحركت في يومها الأول من نادي الشارقة للفروسية والسباق باتجاه مدينة الذيد، يتقدمها مروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، حيث توقفت المسيرة في مستشفى الذيد، عند الساعة 4:30 مساءً، قاطعة 16.76 كم.&فيما بدأت في اليوم 8 مارس، الساعة 9 صباحاً من مستشفى الذيد، وانتهت في مستشفى مسافي الساعة 4:30 مساءً، لتقطع بذلك 21.5 كيلو متر. وفي اليوم الثالث، الأربعاء 9 مارس، ستنطلق من سيتي سنتر الفجيرة في 9 صباحاً، وتصل إلى فندق أوشانيك خورفكان الكورنيش الساعة 4:30 مساءً، قاطعة 22.08 كم.&وقبيل انطلاق المسيرة، أعلن عريف الحفل، عن مبادرة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إلى تخصيص إحدى حافلات "جولة سياحية في الشارقة"، التي أطلقت بالتعاون مع شركة "سيتي سايت سيينج وورلدوايد"، المزود لخدمات حافلات الجولة السياحية في العالم، لصالح دعم القافلة الوردية، حيث سيتم تخصيص ريع هذه الحافلة بالكامل لصالح القافلة، إضافة إلى تزيين الحافلة، والمحطات التي تتوقف عندها بألوان وشعارات القافلة الوردية، ترويجاً لها، وتشجيعاً لأفراد المجتمع والسياح على التبرع لها.&وبعد انتهاء مراسم الحفل، توجه الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعدد من كبار الضيوف والشخصيات الذين حضروا حفل انطلاق القافلة الوردية، إلى مستشفى الجامعة بالشارقة، للكشف عن مبادرة جديدة أخرى لعلاج مرض الثدي، ستنفذ بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان.&وكان في استقباله لدى وصول المستشفى، سعادة عبدالله علي المحيان، رئيس مجلس الأمناء لمستشفى الجامعة بالشارقة، ورئيس هيئة الشارقة الصحية، ومايكل ستراود، الرئيس التنفيذي لمستشفى الجامعة بالشارقة، وعدد من كبار المسؤولين والفرق الطبية في المستشفى.&ودشن حاكم الشارقة مركز الشارقة لأمراض الثدي التابع لمستشفى الجامعة، والأول من نوعه في دولة الإمارات الذي يقدم خطة شاملة لتشخيص وتفعيل علاج السرطان، خلال زيارة واحدة، وذلك بهدف المساعدة في الكشف المبكر عن السرطان والبدء في علاجه وقت مبكر في مراحله الأولى.&واستمع إلى شرح عن المركز الجديد من عبدالله المحيان، الذي أكد أن مركز الثدي بمستشفى الجامعة بالشارقة سيقوم بتقديم العديد من التسهيلات والخدمات، بما في ذلك إجراء الفحوصات السريرية، وتحاليل الدم، والتصوير الشعاعي (الماموغرام)، &والفحص النسيجي، كما سيتم الانتهاء من تقديم جميع هذه الخدمات وتوفير نتائج هذه الفحوصات في نفس اليوم وفي نفس الزيارة.&وصرح عبد الله علي المحيان، رئيس مجلس أمناء مستشفى الجامعة بالشارقة أنه وتحت توجيهات الشيخ د.سلطان القاسمي, عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تم افتتاح مركز الشارقة لأمراض الثدي بمستشفى الجامعة بالشارقة والذي يعد طفرة مهمة في إطار مكافحة أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة.&وأضاف: "يقدم مركز الشارقة لأمراض الثدي التابع لمستشفى الجامعة بالشارقة مفهوما فريدا في عالم الرعاية الصحية بالدولة, وذلك من خلال التعاون مع القافلة الوردية وكذلك مركز جوستاف روسي الرائد في علاج الأورام بأوروبا. كما أن المركز يساعد على تبديد المخاوف من إجراء الفحوصات وتقديم خدمات التشخيص والعلاج في غضون 24 ساعة".&وكانت القافلة الوردية قد وقعت في يونيو 2012 مذكرة تفاهم مع مستشفى الجامعة في الشارقة، لتأسيس أول مركز عالمي شامل لتشخيص ومعالجة سرطان الثدي في الشارقة بالتعاون مع معهد جوستاف روسيه الفرنسي الذي يعتبر من أكبر وأهم المراكز المتخصصة في علاج السرطان بأوروبا.&من ناحية أخرى، ستشهد مسيرة القافلة الوردية لهذا العام تعاوناً استراتيجياً مع مستشفى الأميرة غريس في لندن بالمملكة المتحدة، والذي يعد أحد أفضل المستشفيات متعددة التخصصات، ويضم أفضل الكفاءات الطبية من أطباء وجراحين من ذوي الخبرة، وسيشارك طبيب استشارة أشعة متخصص من مستشفى الأميرة غريس في قراءة النتائج الأولية للتصوير الإشعاعي (الماموغرام)، بالإضافة لاعتماد المستشفى للمادة العلمية المستخدمة في دليل الفحص الذاتي الشهري للسيدات والرجال والذي يعتبر الأول من نوعه عالمياً ويشمل الجنسين في دليل واحد مبسط.&وخلال هذا العام تم تدشين عيادة ثابتة طيلة أيام مسيرة فرسان القافلة الوردية في واجهة المجاز المائية في مدينة الشارقة، حيث يستقبل الفريق الطبي جميع الراغبين في إجراء الفحوصات وطرح استفساراتهم بخصوص سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، يومياً بين الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً.&وسيقوم أكثر من 100 فارس وفارسة من مختلف الجنسيات بالمشاركة في مسيرة القافلة الوردية هذا العام، كما سيتم تنظيم العديد من الفعاليات التوعوية على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تشمل عروضاً ترفيهية للأطفال بهدف تعريفهم بالمرض، وتشجيعهم على توعية آبائهم وأمهاتهم عنه، لتحفيزهم على إجراء الكشف المبكر، كما تتضمن فقرات تجمع المصابين بسرطان الثدي وأهاليهم بغرض إشراك أفراد المجتمع في التضامن معهم، وبث الأمل بنفوسهم، وتقديم الدعم المعنوي لهم، إضافة إلى الفعاليات الخيرية لجمع التبرعات لصالح القافلة.&ونجحت القافلة الوردية منذ انطلاقتها في عام 2011 في تعزيز التوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بمخاطر هذا المرض في مختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة، وأسهمت نشاطاتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مرض سرطان الثدي، ودعم المصابين به وأفراد أسرهم. ولعبت القافلة دوراً كبيراً في الحد من انتشار مرض سرطان الثدي ووصوله إلى مراحل متقدمة عبر الفحوصات المجانية التي تسهم في حماية أرواح الكثير من المواطنين والمقيمين.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف