أخبار

منع التجمعات وعدم إشغال القوات الأمنية

تصعيد خطير في بغداد وأوامر بحماية سكانها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أصدر العبادي رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة أوامره إلى وزارة الداخلية للقيام بمهامها في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في وسط بغداد، وذلك لانشغال القوات العسكرية وقيادة عمليات بغداد في عمليات عسكرية كبيرة لتحرير الفلوجة وقواطعها، حيث تبيّن، ومن خلال التقارير الاستخبارية، أن جماعات معيّنة تنوي الجمعة المقبل&القيام بتصعيد خطير، والبلاد في حالة حرب، كما قال في بيان رسمي صادر من مكتبه الإعلامي إطلعت على نصه "إيلاف" الخميس.

وفي وقت سابق اليوم، وخلال زيارته إلى قاطع عمليات الفلوجة منذ انطلاقها قبل أربعة أيام، دعا العبادي المتظاهرين إلى تأجيل تظاهراتهم المقررة غدًا الجمعة إلى حين تحرير الفلوجة، موضحًا "أن قواتنا منشغلة بعمليات التحرير، وأن هذه المعركة تتطلب جهدًا كبيرًا، وأن التظاهرات، وهي حق لهم، تشكل ضغطًا على قواتنا لتوفير الحماية اللازمة، لأن العدو غير تقليدي، والحذر مطلوب، لأن الإرهاب يستغل أي ثغرة قد تحصل".

إثر ذلك دعت قيادة عمليات بغداد المواطنين اليوم إلى عدم التجمع في أي مكان من دون الاستحصال على موافقات أصولية حفاظًا على أرواحهم، ولعدم إشغال القوات الأمنية في تأمين المتظاهرين السلميين. وأوضحت أن القوات الأمنية والحشد الشعبي منشغلون في معارك تحرير الفلوجة، وحيث بدأت بشائر النصر المؤزر بتحرير قضاء الكرمة الخميس، ورفع العلم العراقي على مبانيها.

من جهتها أعلنت اللجنة التنسيقية للاحتجاجات الشعبية اقتصار تظاهرات غد الجمعة على ساحة التحرير في وسط بغداد من دون التوجه إلى المنطقة الخضراء وتكريسها لدعم معركة تحرير الفلوجة.. وقالت إن التظاهرات ستكون مليونية دعمًا للجيش العراقي، الذي يخوض حربًا ضد تنظيم داعش "الإرهابي" في مدينة الفلوجة. وشددت التنسيقية، التي تشرف على تظاهرات الاحتجاج منذ أغسطس عام 2015، على أن التظاهرات كانت سلمية وستتواصل كذلك حتى إنهاء المحاصصة الحزبية.&

وكانت بغداد شهدت يوم الجمعة الماضي تظاهرات اقتحم خلالها المحتجون المنطقة الخضراء المحمية، الأمر الذي واجهتهم القوات الأمنية بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة مئة&آخرين.

وتعتبر تظاهرة الجمعة الماضي الأحدث في سلسلة من التظاهرات الحاشدة &- التي بدأت في يوليو عام 2015 &- &احتجاجًا على الفساد الحكومي وانعدام الكفاءة.. وقد تم تصعيد التظاهرات في فبراير الماضي، عندما دعا القيادي الشيعي مقتدى الصدر أتباعه إلى الانضمام إلى التظاهرات، فالتحقوا بها بعشرات الآلاف. وفي 30 أبريل الماضي تسلق المتظاهرون للمرة الاولى أسوار المنطقة الخضراء، واحتلوا مبنى البرلمان لفترة قصيرة، ما أدى إلى بعض الأضرار المادية والتعرّض لبعض نواب البرلمان.

&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرم
احمد -

هذا اكبر دليل يثبت ان مقتدى الصدر لا زال مرتبط بالبعثين وله علاقه صارمه مع داعش فلماذا لم يفعل ذلك قبل وماذا يريد من المظاهرات فقط كسر معنويات الجيش العراقي ورفع معنويات داعش يجب على الحكومة العراقيه اعتقاله كانه ارهابي خطير جدا.

دجالووون
كمال -

حكومة الكذب والتقيه والدجل والفساد والفشل ...الا خاب ما تصنعون وما تفعلون ووالله ليخرجكم الشعب بالركلات ...يجب ردم هذه البالوعه الاسنه التي تسمى المنطقه الخضراء ..خونه ولصوص ..الاحزاب الشيعه القذره يجب اقتلاعها ليس فقط من العراق بل العالم

عندما يختلف النازيين
عباس الدليمي -

الى احمد ومن مثله، مقتدى الصدر حاله حال باقي الإسلاميين الذين يحكمون العراق وارجعوا العراق الى الوراء الف سنة، صدري ولة حزب دعوة ولة اخوان ولة سلفي جهادي، ولن تقوم له قائمة لأن هذا الحكم الإسلامي الإيراني النازي يحصد مازرعه وهو داعش ومن على شاكلتها لذلك على المعتدلين ان يتفرجوا على هذه المعركة وهم على يقين ان القاتل والمقتول ضحية للأسلامية النازية الإيرانية والاخوانية، لكن مع الأسف العزل يذهبون ضحية لهذا الواقع المزري.

الارهاب الشيعي الاصيل
سلام حمد عيدان -

هؤلاء اللذين يتكلمون كل يوم ويصرحون جميع ما يقولوه كذب وخزي وفشل ثم لماذا التركيز على الإرهاب السني دون غيره؟ ! لماذا لا يشار ولو من بعيد للإرهاب الشيعي الصفوي الذي هو أشد وطئا وأشد فتكا بالمدنيين، وأشد سفكا للدم البريء؟ ! لماذا يتحالف الغرب الإمبريالي وإيران الشيعية الصفوية والأنظمة العربية السنية انتصارا للشيعة الصفوية في محاربة الثوار أو المجاهدين السنة في العراق وفي سوريا وفي اليمن، الذين يدافعون عن دينهم وعرضهم وأرضهم؟ وبعبارة أدق يدافعون عن عدم إفنائهم من طرف الروافض. يمكن أن نفهم تحالف إيران الفارسية والغرب االصهيوني، لأن ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم، ولكن ما عجزنا عن فهمه هو انضمام بعض الأنظمة العربية السنية لهذه الحملة الإعلامية والعسكرية ؟ ! أليس الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان على حق حينما وصف الحرب التي تدور في العراق وسوريا بأنها حرب على الإسلام والمسلمين وليس على داعش؟أليست البراميل المتفجرة اختراع شيعي صرف وحصري. صنع خصيصا لإبادة أهل السنة والجماعة. يحصد منهم يوميا العشرات، من النساء و الأطفال والعجزة الأبرياء، وهم نيام في بيوتهم؟لماذا لا يتكلم أحد حينما يقوم ما يسمى بالجيش العراقي، ظلما وعدوانا، وهو جيش مليشياوي صرف مشكل من الطائفة الشيعية الصفوية، ليبيد سكان العراق من أهل السنة والجماعة بقصف بيوت السكان المدنيين بالبراميل المتفجرة وبالقصف المدفعي والصاروخي وعلى المدن الثائرة بوجه الظلم والقهر الشيعي الصفوي الحاقد والحقير وعلى رأسها مدينة الفلوجة، ولا من يحرك ساكنا، ولا من يشجب و لا من يدين هذا العمل الإجرامي الشنيع، و حتى لا من يشير ولو بالأصبع إلى مجرمي الحرب الرافضة الصفويين ولو من باب أضعف الإيمان.ولنتأمل في جرانم الحرب التالية التي تقترفها الشيعة الصفوية في حق أهل السنة والجماعة، وكما دون ذلك كاتب عراقي معارض متابع لما يجري في بلاده من حرب الإبادة التي تشن على أهل السنة، حيث يقول: إن سبب نزوح عشائر المحافظات الست هو قصف المحافظات الست ودورهم ومزارعهم وممتلكاتهم ومحلاتهم بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقنابل الطائرات السمتية والحربية (العراقية والإيرانية) والتي دمرت جميع البنى التحتية والخدمية والصحية والزراعية والعلمية والتراثية والدينية ووالخ، ويعترفون ايضاً بان القصف العشوائي المدفعي التي تطلقها ميليشيات الحشد ألصفوي الكفائي الطائفي اللعين