أخبار

أكد تقدم قواته في الفلوجة بوجود العبادي بينها

العراق يطالب دول المنطقة بالتصدي لممولي داعش

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أشارت السلطات العراقية إلى أنّ قواته تواصل تقدمها في معارك الفلوجة وفي كل يوم تحرر وتستعيد مناطق جديدة من سيطرة الارهاب، حيث استطاعت تحرير مناطق الصبيحات والفلاحات غرب الفلوجة، اضافة إلى التقدم الذي حققته في مناطق جنوب المدينة وفي حي الشهداء.

دعوة دول العالم لمحاسبة داعمي داعش ماليًا

وقال سعد الحديثي الناطق الرسمي باسم العبادي في ايجاز اعلامي الاحد، وتابعته "إيلاف"، إن الحكومة العراقية تؤكد على ضرورة التزام حكومات دول العالم وبالذات دول المنطقة بقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة بمتابعة وملاحقة ومحاسبة كل فرد أو جمعية توفر دعمًا ماليًا لداعش الارهابي أو تسهل عملية حصوله على اموال تساعد في ادامة قدراته وتمده بأسباب الاستمرار.

وذكر بأن قوانين مجلس الامن الدولي ذات الصلة هي قوانين ملزمة لمختلف دول العالم، ولابد من ان يتم الالتزام بها بشكل كامل وتطبيقها بصورة حاسمة ودقيقة على الجميع ودون استثناء.. وعبّر عن تطلع&الحكومة إلى قيام دول العالم بدورها القانوني والاخلاقي في الحد من قدرات داعش الارهابي، وقطع مغذياته المادية وروافده المالية من خلال الالتزام بارادة المجتمع الدولي معبرًا عنها بقرارات مجلس الامن.

وكانت وزارة الخارجية العراقية طالبت الحكومة السعودية أمس بتوضيح تصريحات وزارة داخليتها بشأن جمع تبرعات مالية من قبل اشخاص في المملكة لصالح داعش. وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال في بيان، "ننتظر توضيحًا من الحكومة السعودية لما ذكره المتحدث باسم وزارة داخليتها في تصريحاته الصحفية بخصوص وجود حملات تبرعات مالية داخل المملكة لصالح تنظيم داعش الإرهابي سببها تعاطف بعض الأشخاص معه".. معتبرًا أن "هذه الحالة تمثل خرقاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن، وتجاوزًا لمبادئ حسن الجوار".

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي قال الجمعة إن "مشاركة الحشد الشعبي العراقي في معركة استرداد الفلوجة من تنظيم داعش فتحت الباب للتبرعات للتنظيم الإرهابي". وأضاف التركي في مؤتمر صحافي الجمعة، أننا "لا نستطيع أن نتحكم بعواطف الأشخاص".. موضحًا أن "السعودية تستطيع التحكم بحملات التبرعات التي تتدثر بواجهات مزيفة كالدعوة للتبرع لأطفال&الفلوجة".&
&
القوات العراقية تتقدم في الفلوجة بوجود العبادي بينها

وأكد الناطق الرسمي العراقي ان العبادي يشرف على عمليات تحرير الفلوجة من خلال وجوده المستمر مع المقاتلين.

واضاف ان الحكومة العراقية تدعو حكومات دول العالم وبالذات دول المنطقة إلى الوقوف مع العراق في الحرب ضد الارهاب من خلال التصدي بحزم لكل جهة يثبت انها قدمت أو تقدم أي شكل من اشكال الدعم المالي للارهاب. وأشار إلى أنّ القوات المسلحة تواصل تقدمها في معارك الفلوجة وفي كل يوم تحرر وتستعيد مناطق جديدة من سيطرة الارهاب، حيث استطاعت ان تحرر مناطق الصبيحات والفلاحات غرب الفلوجة، اضافة إلى التقدم الذي حققته في مناطق جنوب المدينة وفي حي الشهداء.

وكشف ان العبادي&لا يزال يشرف بصورة مباشرة على مجريات المعارك والوضع الانساني ويتابع بصورة ميدانية عمل القطعات العسكرية ومتطلبات الاغاثة الانسانية وتأمين المخارج وحماية المدنيين اولاً بأول من خلال التواجد بين اخوته وابنائه من المقاتلين الشجعان لشد ازرهم والوقوف على مجريات المعارك والاطلاع على الجهود المبذولة لاغاثة الاهالي وانقاذهم من قبضة الارهاب خصوصًا مع بدء صفحة التقدم لتحرير مركز المدينة.

وفي وقت سابق اليوم، اعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة القوات المشتركية عن تحرير القوات العراقية لحي الشهداء الاولى اكبر احياء مدينة الفلوجة والواقع بضواحيها الجنوبية وتدمير معمل تفخيخ السيارات في المدينة.

الحصول على دعم مالي دولي للاقتصاد العراقي

وتابع الناطق الرسمي العراقي قائلاً إن متطلبات الحرب على الارهاب ومواجهة الازمة المالية التي تمر بها البلاد بسبب التراجع الكبير في اسعار النفط في الاسواق العالمية تحتم على الحكومة العراقية العمل على التنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي للحصول على المساندة المالية لاجتياز اعباء المرحلة الحالية وتحقيق الانتصار النهائي على الارهاب، وانجاز برنامج الاصلاح الحكومي.

وأشار إلى أنّ الحكومة العراقية قد استطاعت من خلال رؤيتها لاقامة علاقات خارجية متوازنة والانفتاح في علاقاتها على المجتمع الدولي ومختلف دول العالم أن تفتح آفاقًا واسعة للحصول على الدعم والمساندة من المنظمات الدولية والاقليمية ومن الدول الاقتصادية الكبرى، ومن منظمات مالية دولية واقليمية.

وأوضح أن مجلس الوزراء صادق في جلسته الاخيرة الثلاثاء الماضي على مذكرة السياسات الاقتصادية والمالية التي تم التوصل اليها بين الجانب العراقي وصندوق النقد الدولي، حيث تساعد هذه المذكرة في مكافحة الفساد وتوفر دعمًا ماليًا كبيرًا للعراق يقدم خلال ثلاث سنوات، فضلاً عن دعم الرصيد الائتماني للعراق وتعزيز الثقة بالاقتصاد العراقي، الامر الذي يترتب عليه فتح آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي والمالي والاستثماري بين العراق والعديد من دول العالم بالاضافة إلى حصول العراق على الدعم من مختلف المنظمات المالية الدولية والاقليمية، ويشجع في توسيع افاق الاستثمار ويحفز كبريات الشركات العالمية للاستثمار في مختلف القطاعات في السوق العراقية.

واوضح أن هذه المذكرة تشدد على اهمية الحفاظ على الانفاق في المجالات الاجتماعية مثل (شبكة الحماية الاجتماعية، والنازحين، والصحة، والتربية والتعليم، والبطاقة التموينية، والرواتب).. كما وتؤكد على اجراءات مكافحة الفساد من خلال جملة قوانين واجراءات للنزاهة والفحص والتدقيق على الوهميين في الوظائف والتقاعد وعقود المقاولات وتتضمن تعديل وترصين قوانين وقرارات الادارة المالية العامة للدولة مثل (قانون النزاهة، وقانون البنك المركزي، والقانون المتعلق بالوصول إلى المعلومات).

وأشار إلى أنّ المذكرة الموقعة مع صندوق النقد الدولي تؤكد على اصدار توجيهات إلى الجهات الحكومية للتقيد بخطط الانفاق والصرف المعتمدة في المعايير الدولية، وبما يضمن ايقاف الهدر في المال العام، والاستخدام الامثل للموارد المالية. وأكد على ان هذه المذكرة تخضع ذوي الدرجات الخاصة والدرجات العليا إلى ضريبة الدخل مع اعفاء العسكريين والدرجات من الثالثة نزولاً من هذا الاجراء، ولا صحة لكل ما يتم تداوله خلافًا لذلك.

وكان العراق قد اتفق مع البنك الدولي قبل ايام على اقراضه 15 مليون دولار ضمن برنامج مالي واقتصادي يمتد ثلاث سنوات، بحيث يمكن البدء بدفع أقساط القرض ابتداءً من الشهر المقبل، حيث سيوزع القرض على 13 شريحة على مدى 3 سنوات حتى يونيو عام 2019، وسيكون السداد على ثماني سنوات، منها ثلاث سنوات فترة سماح وسيتراوح معدل الفائدة بين 1- 1.5%.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
احمد -

اعلنت السعودية انها تجمع التبرعات لداعش الارهابي بشكل علني هذا ان اي شخص يذهب الى الحج او العمره معناه ان نقدوه ذهب الى داعش يعني انه يدعم داعش من دون ان يدري لذا اياكم التفكير في الذهاب الى الحج والعمرة .

الى سعدي الحديثي
ب . م /كندا -

أن أرهاب ميليشياتكم وجرائمهم لا تقل عن أرهاب عصابات داعش . ومثلما تطالبون الدول والمؤسسات بالأمتثال لقرارات الأمم المتحده بالكف عن مساعدة ممولي تنظيم داعش , فأنتم أيضأ يجب أن تمتثلوا لقرارات ونداءات الممثليه العامه للأمم المتحده في العراق ولجان حقوق الأنسان والعفو الدوليه التابعتان للأمم المتحده , بربط وضبط ميليشياتكم من أرتكاب جرائمهم بحق الأبرياء من الناس والكف عن أضطهاد وأغتيال الأعلاميين والمحتجين على جرائمكم وكذلك الغاء قوانينكم بأستعباد النساء وأكراههن , ومعاملتهن بما يتماشى مع لوائح مباديء حقوق الأنسان التابعة للأمم المتحده ..أنكم تحثون غيركم على الألتزام بقوانين وقرارات الأمم المتحده وتستثنون أنفسكم منها , تدعون الناس للبر وتنسون أنفسكم