أخبار

تفاهم تركي ـ روسي حول وضع رقابة على الحدود

أنقرة: الحل السوري اقترب وبضع خطوات لتحقيقه

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن حلّ الأزمة السورية قد اقترب، لافتاً إلى وجود 3 خطوات لتحقيق ذلك. وأعلن وزير خارجية روسيا أن هناك تفاهمًا مع أنقرة حول وضع رقابة دولية على الحدود مع سوريا.

وقال يلدريم في تصريحات نشرت اليوم الإثنين، "لقد اقتربنا من حلّ الأزمة السورية"، موضحاً أن "الحل يشتمل ثلاث خطوات هي حماية الحدود وعدم السماح لإقامة دولة يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وعودة اللاجئين المقيمين في دول الجوار إلى بلدهم بعد تحقيق الحل النهائي".

وأكد يلدريم في لقاء مع صحيفة (قرار) التركية، أن بلاده ستعمل على تخطي المشاكل بالتعاون مع اللاعبين في المنطقة، وقال إن حل الأزمة السورية "يستند إلى عدة مبادئ هي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وهذا يعني عدم إقامة دولة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، كما أن البناء الهيكلي للدولة لن يقوم على تفوق أحد الكيانات المذهبية والعرقية والإقليمية في المرحلة الجديدة، وهذا يعني أن الرئيس بشار الأسد لن يكون موجوداً على المدى الطويل".

وحول اللاجئين، قال يلدريم: "إن اللاجئين المقيمين في دول الجوار سيعودون إلى بلدهم في إطار برنامج محدد بعد إيجاد حلّ نهائي للازمة السورية".

رقابة دولية&

وإلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة فتح معبر آخر على الحدود السورية- التركية أمام المساعدات الإنسانية، مضيفًا أن هناك تفاهمًا مع أنقرة حول وضع رقابة دولية على الحدود.

وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عقب لقائهما في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية يوم الثلاثاء 15 أغسطس، أن هذا الموضوع كان حاضرًا خلال محادثات القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في بطرسبورغ الأسبوع الماضي.

وأعاد إلى الأذهان أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى، بمبادرة روسية، القرار رقم 2165 الذي ينص على ضرورة وضع رقابة دولية على توريد المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بما في ذلك عبر طريق الكاستيلو من جانب تركيا.

وذكّر وزير الخارجية الروسي بأنه بموافقة السلطات التركية، حدد مجلس الأمن في هذا القرار معبرين على الحدود السورية التركية يجب وضع الرقابة الأممية عليهما. وأوضح أنه تم نشر مراقبين أمميين على أحد هذين المعبرين، لكن المعبر الثاني مازال مغلقًا حتى الآن.

تفاهم&

وتابع: "لدينا تفاهم مع الشركاء الأتراك مفاده أنهم سيدرسون المسائل المتعلقة بتنفيذ هذا القرار وتنظيم الرقابة الدولية على المعبرين المذكورين. وأعتقد أن هناك إمكانية لإيجاد حل لتلك المسائل".

وقال لافروف: "تناول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الموضوع خلال زيارة أردوغان، وتوصلنا إلى تفاهم مع الجانب التركي حول ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية من أجل تنفيذ القرار الدولي بالكامل".

خلص الوزير الروسي إلى القول: "من المستحيل، طبعاً، تفتيش كافة الشحنات. لكننا ننظر حاليًا مع الشركاء من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا في توصيات قدمها خبراء حول وضع رقابة انتقائية تضمن بأقصى قدر ممكن عدم انتهاك النظام الإنساني بهذا المسار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قربت
مراقب -

وسيتم بيع الاسد في سوق !

سنكسر بصلة
سرخبون -

البند الثاني يقول عدم قيام دولة كوردية تحت حكم ال ب ي د الدولة الكوردية ستقوم وسنكسر بصلة على انف الاتراك وكل من يعارض الدولة الوردية

بعد خراب البصرة
خليجي-لا ينافق -

ما فعلته تركيا مع السماح ومساعدة الارهابين الذي دمروااجمل بلاد العربية--على سوريا ان لاتوافق---وان تطالب بمحامة المسؤولين الاتراكوان يدفعوا كل الدمار ومعهم دول خليجية

هذا الخبر فقط للاستهلاك ا
hawlair -

هذا الخبر فقط للاستهلاك العربي والسوري ، فلماذا وبشكل دائم يتكلمون عن انشاء دولة كرديه في الشمال السوري الذي لم يطالب بها الأكراد في سوريا قط ، ولكنهم يطالبون بالفدراليه واعلنوها رغم أنف الكمالين قبل الوهابين بقيادة الأمير الداعشي اردوغان ، وقريبا يسيطرون علي مدينة الباب بعد سيطرتهم علي مدينة منبج ثم السيطرة الكاملة علي الحدود التركيه حينها لا يحتاجون لقوات الدوليه مجرد طائرات الحلفاء يكفي لمراقبة الحدود ، وتركيا قد استسلم للدب الروسي بعد تنازلات كبيرة لاسرائيل للتوسط ليدي بوتين ، ووافق علي ببقاء بشار أسد مجرد مقابل قطع المساعدات الروسيه لقوات ب ك ك وعدم تقسيم تركيا وطرد اللاجئين السورين ، بالاتفاق مع بشار أسد واعادتهم ألي سوريا حتي استقبال اللاجئين السورين المرفوضين من أوروبا تبدأ قريبا ، فلماذا أخبار كاذبة ووعود بنفسجيه كاذبه ،لقد انتهي دور تركيا في سوريا والعراق بعد الأنقلاب والحرب الضاري ل ب ك ك في شرق تركيا وانهيار الجيش بعد طرد وسجن وهزيمة قيادات الجيش الكمالي العنصري ، والصراع مع الداعيه فتح الله كويلن ،حيث بمثابة ايه الله خميني فالحرب مع كيلن باهظة الثمن والي الأبد خرب ألسنة والشيعة

الكرد قادمون
خليجي-لا ينافق -

وستكون دولتهم المدنية العلمانية---35 مليون--

دول الاحتلال الكورستاني
Rizgar -

دول الاحتلال الكورستاني يوقعون معاهدات ضد الكورد منذ ١٩٢١ , معاهدات الانكلو العراقي ١٩٣٠ ثم معاهدة ١٩٣٢, معاهدة سعد آ باد ١٩٣٧ معاهدة في غاية العنصرية ربما احقر معاهدة ضد الشعب الكوردي وبصورة صريحة ونقاط واضحة لاذ لال الشعب الكوردي , معا هدة بورتسموث Portsmouth١٩٤٨ حيث المعاهدة تنص على حق الكيان العراقي اللقيط وعاصمة التعريب والانفال في الحصول على الطيران الانكليزي RAF في معسكر الحبانية في ابادة الكورد.معاهدة حلف السنتو ١٩٥٢ ثم معاهدة حلف بغداد لصيانة الكيان العنصري الخبيث , ثم معاهدة شاه-صدام ١٩٧٥ لابادة الشعب الكوردي , و استعمال الا غتصاب الجنسي كا داة فعالة من قبل الجيش العربي العراقي لاركاع الشعب الكوردي. مهما وقعت اتفاقيات ,مهما حاربت الشعب الكوردي فمات اغتصاب بنات الكورد في سجون المحتلين الخبثاء.

hhhhhhhh
kurdi -

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تطور مفاجئ في العلاقات التركية - السورية، اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد، أكد فيه على متانة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، معربا عن امله في تسوية الأزمة السورية قريبا، وذلك بحسب ما نقلت مصادر صحفية سعودية. وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية على صفحتها في "الفيسبوك" أن الرئيس التركي أشار في هذا الاتصال الهاتفي إلى خطر "داعش" على الأمن القومي التركي والسوري وضرورة المكافحة الدولية المشتركة ضد الإرهاب. هذا ولم تذكر أي مصادر رسمية تركية أو سورية أي معلومات عن هذا التطور المفاجئ