صاندي تلغراف: هل هذا يحدث في فرنسا بلد حقوق الإنسان؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة صاندي تلغراف تقريرا لمراسلها روري مولهولاند في فرنسا يتحدث فيه عن قضية منع البوركيني في الشواطئ الفرنسية.
ويروي مولوهولاند أنه كان في محل تجاري في نيس إذ بامرأة مغربية تغطي رأسها بخمار أزرق تدخل المحل وتسأل إذا كان مسموحا لها أن تذهب إلى الشاطئ.
ثم يتساءل، هل وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ أن تسأل امرأة بالغة إذا كان مسموحا لها أن تذهب إلى شاطئ عام؟ هل هذه فرنسا التي يتغنى قادتها في كل مناسبة بأن بلادهم موطن حقوق الإنسان.
ويضيف الكاتب أنه رافق المرأة وقصدا مخيما صيفيا يقع على بعد أمتار ليطرح على أفراد الشرطة القائمين على حراسته سؤال المرأة.
ويقول إن قائد الشرطة رد على المرأة بمحاضرة في فضائل الاختلاط في المجتمع والدولة العلمانية، ونفض يديه من المسألة تماما، قائلا للمرأة، لا يمكن أن تدخلي إلى هذا الشاطئ لأنه مخصص لمخيم الأطفال، واقترح عليها أن تسأل في مكان آخر.
وقعت أحداث القصة التي يرويها الكاتب بعد قرار مجلس الدولة، وهو أعلى هيئة قضائية في فرنسا، بإلغاء قانون منع ارتداء البوركيني في الشواطئ.
ويقول إن العديد من رؤساء البلديات الذي قرروا منع ارتداء البوركيني في الشواطئ من أنصار الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، المتهم بسرقة أفكار حزب الجبهة الوطنية، اليميني المتطرف، من أجل العودة إلى السلطة في الانتخابات المقبلة.
ويضيف أنه حضر مؤتمرا صحفيا لرئيس بلدية فيلنوف لوبي، ليونيل لوكا، المعترض على قرار مجلس الدولة بإلغاء قانون منع ارتداء البوركيني، وسأله إذا كان قرار المنع يستهدف المسلمين حصريا، وإذا كان سيأمر الشرطة بمنع راهبة كاثوليكية من دخول الشاطئ بلباسها، فتهرب رئيس البلدية من سؤاله، على حد تعبيره.
أزمة في الأفقونشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية، التي تحضر لها القوات المسلحة العراقية.
وتتوقع إيما غراهام هاريسون أن تؤدي عملية استعادة الموصل إلى هروب نحو مليون شخص باتجاه كردستان، التي لا تقوى على استقبال هذه الأعداد الكبيرة وتوفير مقومات الحياة الأساسية لها.
وتقول الكاتبة إن عملية إخراج تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل قد تتسبب في نزوح مليون مدني إلى كردستان، وإن حكومة الإقليم تجد صعوبات في التكفل بنحو 1،5 مليون شخص نزحوا فعلا إلى الإقليم.
وتضيف غراهام هاريسون أن مئات الآلاف سيرحلون من ديارهم، أو يتركون عالقين، أو يصابوا أو يقتلوا في معركة الموصل، أما الناجون فسيتخلون عن مملكاتهم في الموصل، وسيعتمدون في غذائهم على المساعدات الإنسانية.
وتذكر الصحيفة أن الأمم المتحدة حذرت من أن معركة الموصل ستؤدي إلى أزمة إنسانية، ودعت المانحين إلى بذل المزيد العطاء.
وترى أن نزوح أعداد كبيرة إلى كردستان قد يجعلها غير قادرة على التكفل بهم، وقد يثير أيضا النعرات العرقية، والخلافات الحدودية، ويزيد التوتر في المنطقة.
جنة السجنونشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا عن اللاجئين ومعاناتهم في المخيمات، بعدما نجوا من أهوال الحروب.
وتقول موفدة صاندي تايمز في جزيرة ليروس اليونانية، كريستينا لام، إن إغلاق الطرق المؤدية إلى شمالي أوروبا ترك 75 ألف لاجئ عالقين في اليونان، مصدومين، وقد لجأ الكثير من إلى المهدئات.
وتروي قصة سارة البالغة من العمر 15 عاما، والتي تركت بلدتها في سوريا بعدما قصفت قوات النظام السوري بيتها في حماة، ثم سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة.
وصلت سارة إلى جزيرة ليروس اليونانية في رحلة محفوفة بالمخاطر، وهي اليوم ترقد في المستشفى، لا تقوى على الحركة، فحاولت الانتحار بتناول 30 قرصا من المهدئات التي تأخذها جدتها، لأنها تقول فقدت الأمل في الحياة.
وتضيف الكاتبة أن حكاية سارة، التي فقدت والدتها في سوريا، ليست إلا واحدة من بين حالات الانتحار المتكررة وسط اللاجئين العالقين في اليونان.
وتقول إن ليروس تعرف في اليونان بأنها جزيرة المبعدين، فقد كانت معتقلا للسجناء السياسيين في فترة الحكم العسكري ، ثم تحولت إلى مركز للأمراض العقلية، وهي تضم أقل عدد من اللاجئين، نحو 800، إلا أنهم يمثلون 10 في المئة من السكان.
وتنقل الكاتبة عن ماتينا كاتسيفيلي، القاضية المتقاعدة، قولها إن الناس فقدوا الأمل، والكثير منهم لجأوا إلى المهدئات، والعنف لأنهم لا يرون فرصا لمستقبل لأفضل، فإجرءات اللجوء بطيئة جدا، جعلتهم يفقدون الأمل.
التعليقات
كفى نفاق
عيسى داود -ايها الانكليز اتركوا نفاقكم وتاريخه خلف ظهوركم ,, لا تنسى انكم تدعون انفسكم من المدافعين عن حقوق الانسان ,, ا ,,بل اين كان ضميركم يوم شاركتم امريكا في احتلال العراق وجنودكم يتسلون في قتل مدنيين من العراق ,,, ان كنتم حقا من تدعون انكم تعطون الحرية للاقليات ,, لماذا لا تسمحوا بزواج المسلم من اربع نساء ,, لماذا لا تعطوه حقه في الالتزام بعقيدته والالتحاق بالمجاهدين ليجاهد في العراق وسوريا وليخرس كل من يقول انه يلتحق بتنظيمات ارهابية ,, لان هذه التنضيمات تمول سرا وعلنا من قبلكم ,, تمنعوه خوفا على انفسكم لكي لا يجاهد ضدكم هل رايت يوما راهبة كاثولكية ,, لباس البحر الاسلامي في فرنسا هو معركة لوي الاذرع لا اكثر واذا كنت جاهل في الدين الاسلامي هو اساسا اختلاط المراة والرجل وخاصة في مثل هذه الطبيعة هو مخالف لتعاليم الدين الاسلامي ,, كفى نفاقا يا احفاد ابو ناجي هو معركة لوي الاذرع لا اكثر واذا كنت جاهل في الدين الاسلامي هو اساسا اختلاط المراة والرجل وخاصة في مثل هذه الطبيعة هو مخالف لتعاليم الدين الاسلامي ,, كفى نفاق يا احفاد ابو ناجي
قصة النقاب
حفيد قريش -لباس الحجاب والنقاب---من الذي سبب هذا-والتشجيع عليه--انها بسبب الاموال البترودولارية--ولرجال الدين الذين ملئت جيوبهم بالاموال-كل هذا هذا الحماس--سؤال لماذا لمن نسمع بهذا قبل 40 سنة--لان برميل النفط اقل من 5 دولار-التجارة والاغراء ضعيفة-لافائدة للذين يريدون الاموال---اعطيكم هنا مثال عن مصر-------كانت مصر زمان- دولة متحضرة-وكانت المرأة متحررة راقية شخصية قوية ولبست الملابس العصرية من اكثر من 100 سنة-وسبقت اغلبية الدول العربية-الان مصر بأخر الدول ترتيبا انتهت تم القضاء عليها واصبحت مثل قندهار -وانتشرت الخيم السوداء--بشوارعها-لان هذا عنصر هام بسببه تدمر الثقافة والوعي عن المجتمعات المتمدنه--حتى اصبحت المناظر مؤذية بلباسهن --بصراحة ايش هذا الذي يحصل -اصبحت المرأة عند الاسلاميين المتشددين الشغل الاهم والقطعة على الرأس--نسوا مشاكلهم وتخلفهم وهمجيتهم--فقط المرأة-- المرأة لا وصاية عليها من انتم ايها الوحوش لكي تفرضوا قوانينكم البدائية--- لماذا تعامل النساء بهذه الطريقة--اغلب الامراض تصيب النساء بسبب هذا اللباس من التغطية والبعد عن الشمس والهواء--من نقص فيتامين د بل اغرب شيء-ان بعض لابسات الخيم -يلبسن تحته بيجاما النوم وهن ذاهبات للعمل او التسوق----كفاية اهانة وعبط--- (اتحدى وجود أية واحدة عن الحجاب-فقط الجيوب اي فتحة الصدر-اما الحجاب وردت 7 مرات -تعني الساتر)والان زيادة-والشادور والبرقع العجيب الافغاني الباكستاني الذي يغطي النساء وبه فتحات صغيرة للوجه- -لايستطع الرجل تجربيتة دقائق وليس --شوفوا كمية الهمجية ضد النساء----كانت النساء اكثر تقدم وحرية بمعظم دول المنطقة قبل40 سنة-- السبب من هؤلاء الفكر الخميني والسلفي والقطبي والطالباني ووبوكو حرام والقاعدة والنصرةوشباب الصومال-والقاعدة والدواعش وكل المجموعات الاسلامية --منها
ingrates1
oiuiyyhfrs -Go back home. Human rights and womens rights deserve to be respected and not insulted inappropriate incompatible
AAANNNDDD??
صومالية مترصدة وبفخر-USA&160; -It seems to me the psychological problems to many of Elaph''s commentators shows clearly either 100% ignorance of what democracy, human rights, freedom of speech, citizenship, freedom of choice & expression means let me break it for your simple gullible minds freedom of expression & freedom of religion we''re the basis of the FRECH COURT OF LAW that decided to all women and men to cover up should they choose to do that with no government ,mayors of cities or municipalities making laws or rules out of emotions or mood swings but with legal outcomes. As for human rights being insulted?? by the choices of these women are you kidding?? Your opinion is either you conforming to a dictatorship or you go back to your country?? They are IN THEIR COUNTRY ALREADY?? no one is going to anywhere now or in the future. You assume all the European Muslims to be foreign?? No darling many French people converted for ages and many generations back! Where they have to go in your twisted ill mind south of France or Paris
ألحجاب
Haider -كانت نساء العائلة الحاكمة في كل بلاد العالم تخفي وجوهها تكبراً عن العامة إثناء تنقلهم أمّا ببرقع أو بالتنقل في هودج مستور يمنع الناس من رؤية ما في داخله. كانوا يرون انفسهن أعز و أرقى من نساء العامّة. ومنها أتى التحجب. فقد قلّـد بعض نساء العوام ذلك إعتقاداً بأنه اللباس الصحيح أو أن ذلك يعطيهم مكان أرقى في مجتمعهم. لِبس غطاء للرأس إجتناباّ للشمس أو المطر صحيح إذا أراد الفرد ذلك ولكن كرُكنٍ من أركان الدين الإسلامي فهذه مبالغة لا داعي لها.
اعداء الشعوب
كندي -ومتى كانت فرنسا من أنصار حقوق الانسان ؟ انها تحتل المرتبة الاولى بين الدول التي هي اعداء الشعوب وهي الدول التي جعلت من نفسها دائمة العضوية في مجلس الامن الذي حولته الى اداة لابادة شعوب وتفتيت دول وتهجير وتشريد الانسان ، هل نسيتم تاريخ فرنسا الاجرامي الاسود في اسيا وإفريقيا ؟ هل نسيتم ما فعلته قبل سنوات قليله في ليبيا ؟ حررتها ؟ ام حولتها الى دوله فاشلة ممزقة يتحكم الارهاب ( ومنه الارهاب الفرنسي ) في حياة ومصير مواطنيها ؟ فرنسا هي آخر من يحق له ان يتكلم عن حقوق الانسان ، هذا التعبير لا وجود حقيقي له في اللغة الفرنسية ، كيف وصلت فرنسا الى العضوية الدائمه في مجلس الامن ؟ اليس بالسلاح النووي الذي جربته في بلاد الآخرين غير مبادئه لا بإنسان ولا بحيوان ؟