أخبار

واشنطن تحذر من عملية إرهابية في أحد مراكز بغداد التجارية

بغداد وأربيل تستأنفان مفاوضاتهما العسكرية برعاية أميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وسط تهديدات واتهامات متبادلة بالدفع إلى القتال، استأنفت بغداد وأربيل مفاوضاتهما العسكرية للبحث في مقترحات جديدة تتعلق بانتشار القوات العراقية في مناطق تسيطر عليها قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق وذلك برعاية أميركية.. فيما حذرت السفارة الأميركية في العراق مواطنيها في البلاد من تهديد بهجوم إرهابي ضد مول بغداد وسط العاصمة ودعتهم إلى عدم ارتياده.

إيلاف من لندن: بدأ وفدان عسكريان من القوات العراقية وآخر من وزارة البيشمركة الكردية مساء أمس اجتماعاً في مدينة الموصل للتفاوض بشأن انتشار القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد وذلك برعاية أميركية.

ويناقش الاجتماع خارطة طريق اقترحتها البيشمركة على الحكومة الاتحادية لتسوية الازمة بين بغداد وأربيل تقضي بوقف إطلاق النار على جميع الجبهات واستمرار التعاون الأمني والعسكري بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في الحرب ضد تنظيم داعش والدفع بقوات مشتركة إلى جميع المناطق المتنازع عليها حتى يتم تطبيق نصوص المواد الدستورية المتعلقة بهذه المناطق والبدء بمحادثات سياسية وتكوين لجان إدارية وقضائية وعسكرية في معبر فيشخابور مع تركيا بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بما يتوافق مع الدستور العراقي، اضافة إلى نشر قوات من البيشمركة والجيش العراقي وممثلين للتحالف الدولي في فيشخابور بصورة موقتة حتى يتم التوصل إلى اتفاق بما يتوافق مع الدستور العراقي. 

واستبعدت مصادر عراقية تحدثت معها "إيلاف" موافقة وفد السلطات الاتحادية على بنود هذا المقترح، لانها تتعارض مع شروط بغداد القاضية بإلغاء الاستفتاء الكردي على الانفصال ونتائجه، اضافة إلى أنّ نشر قوات مشتركة في المناطق المتنازع عليها يعني عودة البيشمركة اليها بعد انسحابها منها امام تقدم القوات العراقية في 16 من الشهر الماضي.

وكانت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية قد أيدت فيه تأكيد العبادي عن تراجع الاكراد عن مسودة اتفاق مع قوات بغداد، وقالت إن هذا "لعب بالوقت"... موضحة ان الإقليم يقوم طوال فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية وتسبب خسائر لها. 

كما اتهمت القوات العراقية حكومة كردستان بتأخير تسليم السيطرة على الحدود وباستغلال المحادثات للتسويف من أجل تعزيز الدفاعات الكردية وتهديدها باستئناف العمليات للسيطرة على الأراضي الخاضعة للأكراد. 

وبدأ الطرفان عملية تفاوض إثر هدنة أعلنتها بغداد الجمعة الماضي غداة معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمدفعية بينهما.

وشنت الحكومة المركزية في بغداد حملة على الأكراد منذ أن أجرت حكومة إقليم كردستان العراق استفتاء على الاستقلال يوم 25 سبتمبر  الماضي اعتبرته بغداد غير قانوني. واجتاحت قوات الحكومة المركزية مناطق يسيطر عليها الأكراد وطالبت بالسيطرة على كل نقاط التفتيش الحدودية بما فيها الحدود التركية التي كان الأكراد يسيطرون عليها منذ عهد النظام السابق. 

السفارة الأميركية تحذر من عملية ارهابية في أكبر المراكز التجارية في بغداد

إلى ذلك، حذرت السفارة الأميركية في العراق مواطنيها في البلاد من تهديد بهجوم إرهابي على مول بغداد أكبر وأحدث المراكز التجارية بمنطقة الحارثية المحاذية للمنطقة الخضراء وسط العاصمة ودعتهم إلى عدم ارتياد المول.

وقالت السفارة في بيان مساء امس إن "بعثة الولايات المتحدة في العراق تلقت معلومات موثوقة عن تهديد مفاده بأن مول بغداد قد يكون هدفاً لهجوم ارهابي، لذا ننصح مواطني الولايات المتحدة بتجنب ارتياد المول". 

وأشارت إلى أنّه "من باب التذكير يجب على مواطني الولايات المتحدة المحافظة على درجة عالية من الوعي الأمني واتخاذ التدابير المناسبة لتعزيز أمنهم الشخصي في جميع الأوقات خلال اقامتهم وعملهم في العراق".

وحذرت السفارة من أن "مواطني الولايات المتحدة في العراق لا يزالون معرضين بشدة لخطر الاختطاف والعنف المرتبط بالإرهاب".

ويقع مول بغداد الذي يعتبر احدث وأكبر المراكز التجارية في العاصمة في منقطة الحارثية المحاذية للمنطقة الخضراء التي تضم مقرات الرئاسات العراقية وبعض الوزارات وعدداً من السفارات الاجنبية بينها الأميركية والبريطانية والفرنسية وجرى افتتاحه في  أغسطس الماضي في احتفال كبير حضره الآلاف من المواطنين. ويضم المول مركزًا تجاريًا وفندقًا فخمًا ومتاجر حديثة تستقطب آلاف الزائرين يوميًا من أحياء بغداد المختلفة والمدن القريبة من العاصمة. 

والثلاثاء الماضي، حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي من عمليات "ارهابية جبانة" خلال زيارة اربعينية الامام الحسين التي يحييها ملايين المسلمين ذكراها في مدينة كربلاء جنوب بغداد.. وقال اننا "بحاجة إلى الحذر والوعي خلال زيارة الأربعين".. محذراً من " قيام الارهاب بعمليات جبانة خلال الزيارة". وأضاف العبادي انه "مازالت هناك مشاكل تجنيد الارهابيين وفكرهم المنحرف".. مؤكداً ان "القوات الامنية اتمت استعدادها لحماية الزيارة الاربعينية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استقلال كردستان
عبودي الكئيب -

من الافضل للكرد ان يعلنوا اسقلال دولتهم لان عبودي اختار لغة التهديد ٠٠ لا يوجد مسقبل للعراق البلد اصبح ولاية ايرانية مليئة بالعصابات الشيعية مدعومة من ايران٠٠ صور اسيادهم من ايران مغطي الشوارع والازقة

الى المعلق رقم 1
omer -

ماذا حصلت من بيع النفط و المعابر الحدودية و 17 بالمئة. الموظفين بلا رواتب والبيشمركة بلا رواتب والبارزاني يملك 55 مليار موزعة في بنوك العالم. اي استقلال تتحدث عنه هذه ارض عراقية صرفة انتم من اتيت من مهاباد وولادة رئيسك مهاباد وليس العراق. عيشوا تحت سقف العراق . ولا تتكلم على اسيادك العراقيين والعرب.

heart of Kurdistan
Karkuki -

The current invasion came through the hole left by the Talabani family on the wall of Kirkuk : a terrible treason . The Kurdish leadership must unite and fight the Iranian led Iraqi invasion .Pehmerga will recover its morale and will repeal the invading forces to the Arab desert. Victory will be with Kurds. I lost my good arab friends since they seizured our family farm in Kirkuk

.. أجل، مشكلتنا الأساسية
-

.. أجل، مشكلتنا الأساسية ليست مع شوفينيين من أمثالالكم مرتزقة الليفي ، ... إن توجيه الشتائم إلى هؤلاء، أو حتّى إسكاتهم، لا يعني أن المشكلة حُلّت، المشكلة هي الثقافة الاستعمارية التي أنتجت هكذا ذهنيات وأخلاقيات هابطة

المعلق رقم ٢
نزار -

اذا بيك خير طلع الاول جيوش العجم والمرشد اللااعلى وبعدين تعال تكلم عن السيادة والعروبة.

لى المعلق رقم 2
عبودي الكئيب -

االعقلاء من العراقين لا يصدقون كلامك٠٠لكن امثالك يحتاجون لحجة لكي يغطوا عيوبهم ٠٠ ان كنت عبيد لايران فهدا اختيارك انت الادرى ٠٠ انت و عبودي و مالكي كلكم في خدمة قاسم سليماني وهدا شرف الكم٠٠اما احنا الاكراد ولدنا احرار ونموت احرار ٠٠اساءل ابناء عمكم صدام ٠٠قارن بين اربيل والبصرة سوف يكون لنا كلا

تابع ذليل للخامنئي
Salah -

العرب والكرد اخوة اما انت فلست بعربي لانك وحكومة بغداد تابع ذليل للخامنئي

مول بغداد
haider -

هل تسمية المركز التجاري "سوق" بغداد خطأ؟؟

no 2
-

المدعو من مرتزقة الليفي يتستر تحت اسم عمر

اسم المركز مركز الامام ا
ئەبوو چیچۆ -

اسم المركز مركز الامام المهدي للتسويق وال....!!