أخبار

قام بتعزية الرئيس السيسي في ضحايا تفجير الكنيستين

الملك سلمان: نقف مع مصر ضد من يحاول النيل من أمنها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وقوف المملكة العربية السعودية مع مصر وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، معربا في برقية عزاء للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن خالص عزائه لضحايا تفجيري الكنيستين المصريتين.&وأعرب &العاهل السعودي في برقيته عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لهذين العملين الإرهابيين الإجراميين الآثمين اللذين وقعا في كنيستي مدينتي طنطا والإسكندرية، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات.&وأكد الملك سلمان للرئيس السيسي وقوف المملكة مع مصر وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، قائلًا: "نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا خالص التعازي وصادق المواساة، راجين لذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ومتمنين للمصابين الشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه".&المحمدان يعزيان السيسيوبعث الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقيتي عزاء مماثلتين للرئيس المصري أدانا فيهما التفجيرين الإرهابيين، وتمنيا الشفاء للمصابين.&&وقد شهدت مصر اليوم الأحد تفجيرين إرهابيين الأول بكنيسة مارجرجس في محافظة الغربية بعد دخول المصلين إلى قاعة الصلاة في الكنيسة في مدينة طنطا، مما أسفر عن مقتل 27 قتيلا شخصا بالإضافة إلى عشرات الإصابات.&وبعد أقل من ثلاث ساعات وقع التفجير الثاني الذي وقع في محيط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية في محاولة لاستهداف البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط الأرثوذكس بمصر.&وقتل في الحادث 11 مواطنًا، وأربعة من عناصر الشرطة، هم ضابطة وضابطان آخران وأمين شرطة، وأصيب 35 آخرين.&وتبنى تنظيم داعش الأحد الاعتداءين اللذين مثلا أعنف الهجمات التي تستهدف الأقباط منذ سنين، وفق وكالة "اعماق" التابعة للتنظيم المتطرف، ونقلت الوكالة عن "مصدر أمني" أن "مفرزة أمنية تابعة لداعش نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية".&&ويأتي الاعتداء&قبل عشرين يومًا من زيارة البابا فرنسيس لمصر.&كما تأتي التفجيرات بعد أربعة أشهر من الانفجار الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة، والذي قُتل فيه 25 شخصاً وأصيب 31 آخرون منتصف ديسمبر الماضي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأعتذار أولى
محايد -

ألا يكون الأعتذار أوجب من المؤاساة؟؟ فتوى التكفير خرجت من الغرف المقفلة من أرض نجد والحجاز وأنتم من أنفق المليارات على مدارس التكفير الوهابية بكل الأرض من أستراليا الى جنوب أمريكا مرورا بأفغانستان وباكستان التي أنتجت جهاديو التكفير بمباركة حكام واشنطن الذين لم يتوقفوا يوما عن دعم العائلة المالكة بنجد والحجاز ؟؟ لن تعتذروا كلنا نعرف ذلك لأن أعتذاركم يعني سقوط ملكوتكم فحكمكم قائم على هذا الدين التكفيري ولهذا تعادوون كل من لا يتبعكم بالفكر والنهج؟؟ هاي هي سوريا واليمن والعراق أرسلتكم لها المليارات والالاف من كلاب الجحيم؟؟ لحرق هذه البلاد الجميلة وتهجير سكانها وخلق فتنة حرقت الأخضر واليابس والألعن من هذا زادت من طغيان الصهاينة وجعلتهم يتوسعوون بإستيطانهم وأنتزاع أراضي الشعب المغتصب!!! وبالتالي ضربت أمريكا عصفورين بحجر : ضمنت النفط وقووت الدولة الصهيونية !!! ألا لعنة الله على الظالمين