أخبار

ترحيب واسع بفرض حالة الطوارئ

مصر تبدأ تعديل الإجراءات الجنائية لمحاكمة "الإرهابيين"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تسيطر حالة من الغضب على المصريين، بعد التفجيرات الإنتحارية التي استهدفت كنيستي مارجرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل نحو 41 شخصًا وإصابة أكثر من مائة آخرين.&

إيلاف من القاهرة: حالة من السخط والغضب تسيطر على المصريين، شعبيًا ورسميًا، بعد تفجير انتحاريين نفسيهما في كنيستي ماجرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل نحو 41 شخصًا وإصابة أكثر من مائة آخرين.

ورحب سياسيون ونواب بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر. وبدأ تطبيق القرار ظهر الاثنين العاشر من شهر أبريل الجاري. وطبقًا للقرار "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين".

وقال النائب طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، لـ"إيلاف" إنه تقدم ببيان عاجل بشأن التفجيرات الإرهابية لكنيستي الإسكندرية وطنطا.

&وأضاف أن "الإرهاب يدرك أكثر ما يمكن أن يوجعنا، فقد كانت ردود الأفعال الحزينة على حادث تفجير الكنيسة البطرسية فاتح شهية لجماعات الإرهاب لإعادة ارتكاب ذات الجريمة، في يوم العيد والمصريون يصلون في الكنائس، ليحولوا العيد ليوم حزن وتعازٍ، انتقاما من شعب وقف متماسكا في مواجهتهم"، مشيرًا إلى أن "هذه الضربة الموجعة تأتي ردا على النجاحات الأمنية المحققة في الفترة الأخيرة، والدعم الشعبي لقوات الجيش والشرطة في دحر جماعات الإرهاب والتطرف".

&وتابع: "منذ ثورة 1919 وحتى الآن يلعب المتربصون على وتر الطائفية لضرب العلاقة الوثيقة بين مسلمي ومسيحيي مصر، ومن ثم السعي نحو إسقاط الدولة المصرية، فكانت سلسلة عمليات حرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعة، إضافة لذلك محاولات خلق توترات دبلوماسية لمصر مع شركائها الدوليين، بالذات بعد النجاحات المحققة على المستوى الخارجي بعد لقاء القمة المصري الأميركي وما أحرزه من نتائج مهمة، أدت إلى تصنيف الولايات المتحدة مصر منطقة آمنة، ومع انتظار مصر زيارة بابا الفاتيكان في نهاية الشهر الجاري، وما تمثله هذه الزيارة من رسالة هامة حول مساعي السلام والتعايش بين الأديان".

&

لباس أحد القساوسة

&

&وطالب الخولي بـ"البحث عن سبل سد الثغرة الأمنية التي تُخترق وتستغل لتنفيذ عمليات استهداف الكنائس، فمن المعروف أن قوات الأمن تتولى حماية الكنائس من الخارج، أما تأمين الكنائس من الداخل فيتولاه أبناء الكنيسة ذاتهم، ولتفادي أي حساسيات لا تقدم قوات الأمن على تفتيش الوافدين للكنائس المختلفة، فيجد الإرهاب ثغرة سهلة للاندساس بين الوافدين للصلاة، ليدخل إما مفخخا أو يقوم بزرع عبوة ناسفة داخل الكنيسة بسهولة شديدة".

&ودعا الخولي إلى "إعادة نظر وبحث مشترك وتنسيق بين الكنيسة والداخلية في مراجعة الإجراءات الأمنية لحماية الكنائس وسد أي ثغرات أمنية مستغلة في هذا التوقيت، مع مراعاة سرعة مواجهة العدالة للعناصر الإرهابية بسرعة إرسال الحكومة للتعديل المقترحة على قانون الإجراءات الجنائية بما يضمن فترة وجيزة في تحقيق القصاص العادل والردع العام والخاص لأبناء الإرهاب والتطرف".

وطالب علاء النائب سلام بمجلس النواب بضرورة الإسراع في إقرار تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، وأيضا إصدار قانون التشديد على حماية المنشآت الخاصة.

وأضاف لـ"إيلاف" أنه يجب الإسراع بإنشاء قاعدة بيانات لجميع المواطنين في مصر وذلك لتخفيف العبء على وزارة الداخلية.

وأكد سلام أن ما يحدث في مصر من عمليات إرهابية هو نتاج لنقص الوعي الديني والعسكري، مشددًا على ضرورة الاهتمام بتدريس المواد الدينية والعسكرية بشكل أساسي في مراحل التعليم المختلفة لنرسخ المفاهيم الصحيحة في أذهان أبنائنا.

ولفت إلى أن ضرورة تفعيل المراجعات الدينية داخل السجون مرة أخرى من قبل الأزهر الشريف من أجل تصحيح مفاهيم الدين الإسلامي لدى المتشددين ومن وقع أسيرًا لعمليات "غسل العقول" لارتكاب الجرائم الإرهابية.

ووصف النائب السيد حسن موسى، قرارات السيسي بـ"الحاسمة"، متوقعًا أن تساهم هذه القرارات في اقتلاع الإرهاب من جذوره.

&وأشار إلى أن هذه الأعمال الدنيئة الخسيسة تقوينا وتجمعنا لمحاربة الإرهاب وقوى البشر، مطالبا بسرعة القصاص من الإرهابيين المتورطين في هذه الحوادث الإرهابية وتعديل القوانين بحيث يكون هناك سرعة في التقاضي لمثل هذه الجرائم الإرهابية.

واعتبرت البرلمانية عبلة الهواري، أن هذه الحوادث الإرهابية تأتي كرد فعل لإعلان الولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن أن مصر دولة آمنة. وقالت لـ"إيلاف" إن الجماعات الإرهابية تريد أن تثبت من خلال أعمالها الإرهابية في أعياد الأقباط أن مصر دولة غير آمنة.

وأوضحت أن الشرطة لا تتحمل مسؤولية هذه الحوادث الإرهابية، خاصة وأن أحد ضابط الشرطة حاول منع الإرهابي من دخول الكنيسة المرقسية في الإسكندرية قبل تفجير نفسه، ما أودى بحياة ضابط الشرطة.
وأكدت أن قانون الإجراءات الجنائية غير كافٍ لوقف مثل هذه العمليات الإرهابية، لأن الإرهابى يعلم أن مصيره الإعدام، مطالبه بضرورة وجود اجراءات أخرى تتمثل في تجديد الخطاب الديني وتطوير مناهج التعليم لمحو كل الأفكار التي تحض على الإرهاب والتطرف.

على المستوى الدولي، أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بـ"أشد العبارات الهجمات الإرهابية الخسيسة التي وقعت أثناء قداس أحد الشعانين (أحد السعف) في كنيستين أرثوذكسيتين في مدينتي طنطا والإسكندرية في مصر، ما أدى إلى مقتل 41 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 بجراح".

وجدد أعضاء المجلس في بيان له تلقت "إيلاف" نسخة منه عبر مكتب الأمم المتحدة في القاهرة، التأكيد أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وأكد الأعضاء ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين والداعمين لتلك الأعمال الإرهابية المستنكرة إلى العدالة. وحثوا كل الدول على التعاون الفعال مع حكومة وسلطات مصر المعنية بهذا الشأن وبما يتوافق مع التزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن.

وجدد أعضاء المجلس التأكيد&أن أية أعمال إرهابية هي جرائم وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها. وشددوا على ضرورة تصدي كل الدول بجميع السبل للتهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية، وذلك وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى التي يفرضها القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الدولي الإنساني.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مفيش فايدة من المشعوذين
فول على طول -

لم نسمع أى ادانة أو حتى " شجب " من أى دولة اسلامية ..أو من أى منظمة اسلامية ...أو من أزهرنا الشريف جدا ...أما الكلام الاتى فهو أغرب من الخيال اذا يقول : وأكد سلام أن ما يحدث في مصر من عمليات إرهابية هو نتاج لنقص الوعي الديني والعسكري، مشددًا على ضرورة الاهتمام بتدريس المواد الدينية والعسكرية بشكل أساسي في مراحل التعليم المختلفة لترسخ المفاهيم الصحيحة في أذهان أبنائنا.ولفت إلى أن ضرورة تفعيل المراجعات الدينية داخل السجون مرة أخرى من قبل الأزهر الشريف من أجل تصحيح مفاهيم الدين الإسلامي لدى المتشددين ومن وقع أسيرًا لعمليات "غسل العقول" لارتكاب الجرائم الإرهابية...انتهى الاقتباس . واضح أن الشعوذة تحتل العقل الجمعى للذين امنوا وهذة هى محنة العقل المسلم كما قال الشيخ الاستاذ خليل عبد الكريم - الأزهرى السابق - أقوال السيد النائب ترجع بالمشكلة الى المربع صفر ...يعنى كما يقول المثل : مسكوا القط مفتاح الكرار ... سيدنا النائب كفاكم شعوذة وربنا يشفيكم . المجرم لا يحكم على نفسة بالاجرام ولا يعترف سيادة النائب ...أما أن الأزهر يصحح الخطاب الدينى أو أنة هناك فائدة فى الدين نفسة فهذا قمة الشعوذة ..لكم 14 قرنا ولن تفهموا الدين الصحيح هذا يؤكد أنكم مشعوذون ....وحكاية المراجعات فهى فشلت عدة مرات سابقا والسبب واضح وهى تدوير نفس البضاعة الفاسدة التى بين أيديكم . ربنا يشفيكم قادر يا كريم .

طوارىء ايه وهباب ايه
يا اركوزات السيسي -

مصر تحت حكم الطواريء منذ انقلاب العسكر الأسود عام ١٩٥٢م يا اركوزات السيسي العملية تمت بعلم المخابرات وبيدها و التفجير تم عن بعد قبل خروج البابا تصحبه عناية المخابرات ، و في كليب متداول لبنات مسيحيات تحدثن انه لا يوجد تفتيش للداخلين الى الكنائس وقلن أنهن يأتين الى الكنيسة محملات بحقائب وأكياس ولم يعترض طريقهن احد ولم يفتشهن احد ، هذا عمل جبان يريد منه السيسي تمرير قوانين واجراءات تصب في مصلحته ومصلحة عسكره وشلة الاركوزات المستفيدين من حكمة من الانتهازيين القذريين ولو مات نصف الشعب المصري بالتفجيرات او غير ذلك

مش دا اللباس
عند المصريين -

دا رداء الكاهن مش لباسه لباسه تحت ههههه

قتل النفس أو الإنتحار
مرسي عبد الرحمن -

الارهاب ليس له دين أو هوية ، فالشخص الذي يقتل نفسه هو انسان مغرر به. ومن الواضح ان أي شخص يفجر نفسه يخسر حياته في هذه الدنيا لأنه انتزع روحه من نفسه وخسر آخرته لأن كل "من قتل نفسه بحديدة جاء يوم القيامة وحديدته في يده يتوج بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا"

المسيحيون يشربون
من نفس الكأس -

‏اكثر من اشعل الفتنه في مصر ابان الانقلاب ضد مرسي هم المسيحيون خصوصا بعض الصحفيين والان يشربون من نفس الكأس ..