أخبار

الجيش الأمريكي ينشر قوات على حدود سوريا مع تركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نشر الجيش الأمريكي قوات في منطقة الحدود بين تركيا وسوريا التي شهدت في الآونة الأخيرة تبادلا لإطلاق النار بين الجيش التركي ومقاتلين أكراد سوريين.

وشوهدت ثلاث عربات مصفحة أمريكية الجمعة تجوب منطقة الحدود بالقرب من بلدة الدرباسية في منطقة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة.

كما قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن وحدات حماية الشعب الكردي كانت ترافق تلك القوات الأمريكية التي كانت على متن عربات مدججة بالسلاح قرب منطقة الحدود.

يذكر أن هناك تحالفا بين الولايات المتحدة ووحدات حماية الشعب الكردي في الحرب على ما تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية الذي فرض أيديولوجيته على المناطق التي سيطر عليها في سوريا.

لكن تركيا ترى في وحدات حماية الشعب الكردي امتدادا له صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي تتهمه أنقرة بخوض حرب انفصالية ضدها.

وفي التطورات الميدانية، اندلعت اشتباكات جديدة الجمعة بين الجيش التركي والميليشيات الكردية السورية، حسب الجيش التركي.

وسقطت صواريخ أطلقت من منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب التركي واستهدفت مركز قيادة تابعا للجيش التركي في مقاطعة رأس العين بمحافظة شانلي أورفة في جنوب شرق تركيا.

وأضاف الجيش التركي أنه رد على مصادر النيران، وقتل "11 إرهابيا" حسب وصفه، ولم ترد تفاصيل بشأن ضحايا الجانب التركي.

ويعد هذا ثالث يوم من الاشتباكات بين الطرفين بعدما قصف الجيش التركي مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر بـ "قلق بالغ بسبب الغارات الجوية التي جرت بدون تنسيق مع الولايات المتحدة أو التحالف الدولي" فيما يخص الحرب على تنظيم الدولة.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت الأربعاء الماضي إن القصف التركي "غير مقبول"، داعية إلى تحلي الطرفين بضبط النفس.

لكن أنقرة أكدت على أنها أخبرت مسبقا واشنطن وموسكو بشن القصف.

وقال مصدر في وحدات حماية الشعب الكردي إن القوات الأمريكية ستظل لعدة أيام في المنطقة بعد إنهاء أعمال الدورية بغية إعداد تقرير بشأن الوضع.

وشهدت العلاقات بين واشنطن وأنقرة مؤخرا توترات تعود جزئيا إلى خلافاتهما إزاء الحرب في سوريا.

ويعتزم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة واشنطن في منتصف الشهر المقبل آملا أن تتيح الزيارة "فتح صفحة" في علاقات البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف