قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&تُعد القمة السعودية الأميركية التي تستضيفها الرياض بعد غد السبت هي الرابعة عشرة في تاريخ العلاقات بين البلدين على مدى الشراكة الممتدة بين البلدين قرابة 85 عاما.&ونشر الحساب الرسمي لنقل وقائع القمة العربية الإسلامية الأميركية على تويتر، والتابع لموقع "قمة الرياض" فيديو وثائقيا عن العلاقات السعودية الأميركية، لافتا إلى أنها توجه التحديات بالإصرار على النجاح.&وتضمن الفيديو شواهد تاريخية عن علاقات الدولتين في شراكة ممتدة منذ أكثر من 85 عاما، &حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين عام 1933.&&وشهد عام 1944 تأسيس أول مكتب دبلوماسي في واشنطن كمفوضية للمملكة.&وعام 1944 تعززت العلاقات الدبلوماسية عبر افتتاح السفارة الأميركية في جدة ثم انتقلت إلى الرياض عام 1984م. وعام 1945 كان اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت. وفي العام&ذاته، شاركت السعودية في مؤتمر سان فرانسيسكو وفيه أقر ميثاق الأمم المتحدة.&&أما عام 1951، فشهد أول اتفاقية عسكرية للدفاع المشترك بين الدولتين.&
علاقات اقتصادية وعسكريةوتخلل الفيديو الحديث عن العلاقات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن العلاقات&بدأت منذ عام 1931 حيث تم منح حق التنقيب عن النفط لشركة أميركية، وفي عام 1974، تم تأسيس اللجنة الاقتصادية المشتركة.&وعام 1993، تم تأسيس مجلس الأعمال السعودي الأميركي، فيما وصل حجم التبادل التجاري إلى 139 مليار ريال خلال عام 2016.&وعلى الصعيد العسكري تناول الفيديو الوثائقي الاتفاقيات بين الدولتين، حيث تأُسس عام 2011 مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بجهود سعودية.&كما دعمت الولايات المتحدة عاصفة الحزم لوجستيا واستخباراتيا عام 2015.&&وفي العام &نفسه رحبت &الولايات المتحدة في تشكيل &التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، فيما شاركت السعودية في الضربات الجوية للتحالف الدولي ضد داعش. وآخرها، كان التأييد السعودي للضربات الأميركية ضد النظام السوري عام 2017.&
قمم تاريخية&اتّسمت العلاقات السعودية الأميركية بالخصوصية طوال هذه الفترة التاريخية، التي تخللها 13 قمة سعودية - أميركية بدأت أولاها بين الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس فرانكلين روزفلت في 14 فبراير 1945، ثم" قمة&الملك سعود بن عبدالعزيز والرئيس أيزنهاور في واشنطن 1957، وقمة الملك سعود بن عبد العزيز الرئيس جون &كينيدي في فلوريدا 1962، وقمة الملك فيصل والرئيس جونسون في واشنطن عام 1966، أعقبها قمته&والرئيس نيكسون في واشنطن 1971، ثم قمة مع الرئيس نيكسون في الرياض 1974، وقمة الملك خالد والرئيس كارتر في واشنطن 1978، ثم قمة الملك فهد والرئيس ريغان في واشنطن 1985، وقمته مع&الرئيس جورج بوش الأب في جدة 1990، ثم قمته الثالثة مع الرئيس كلينتون في الرياض 1994.&وشهد عام 2005 و2008، و2009 قمتين الأول الملك عبد الله والرئيس جورج بوش الابن في تكساس والثانية في الرياض، والثالثة مع الرئيس أوباما في الرياض.&وفي 2015 - 2016 عقدت قمتين بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس أوباما&في الرياض وواشنطن.