أخبار

في أعقاب مغادرة وزير الخارجية الأميركي للمنطقة

قرقاش: متجهون إلى قطيعة ستطول مع قطر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن بدوي: في أعقاب مغادرة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للمنطقة، دونما أية مؤشرات لنتائج جولته الخليجية، في إطار حل الأزمة القطرية، قال د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، إن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر"، تتجه إلى قطيعة ستطول مع دولة قطر بسبب دعمها للإرهاب".   وأكد قرقاش عبر سلسلة من التغريدات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر" قائلًا: "متجهون إلى قطيعة ستطول، هو ملخص الشواهد التي أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي فالدول الأربع المقاطعة للإرهاب تُمارس إجراءاتها السيادية، وللدول الأربع المقاطعة كل الحق في حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها، وإجراءاتها في هذا السياق مستمرة وستتعزز، حقها أن تعزل التآمر عنها".   وقال الوزير الإماراتي: "الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفِي ظل ذلك لن يتغيّر شيء وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات.. أرى أزمة قطر، وبعد الصخب المصاحب، تتجه إلى مرحلة "النار الهادئة" ونحن ندرك يومًا بعد يوم أن الجار المربك والمرتبك لا يرى الحاجة ليراجع مساره".   وأضاف: "نحن أمام خيارات سيادية سيمارسها كل الأطراف حسب مصالحه الوطنية وثقته في من حوله وقراءته لجواره، ولعله الأصوب في ظل اختلاف النهج وانعدام الثقة، مختتمًا تغريداته قائلًا: "ورغم أننا قد نخسر الجار المربك والمرتبك، بنسيجه الاجتماعي الواحد، نكسب الوضوح والشفافية، وهو عالم رحب واسع سنتحرك فيه مجموعة متجانسة صادقة".   خطوة غير كافية وتأتي تغريدات وزير الدولة الإماراتي في أعقاب مغادرة وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، للمنطقة، بعد جولة خليجية، لم يتضح بعد نتائجها على حل الأزمة.   وقد استضافت جدة الأربعاء اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر، مع وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد المبارك الصباح، حيث أعرب وزراء الخارجية عن تقديرهم للمساعي المخلصة والجهود الدؤوبة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من أجل أمن واستقرار المنطقة.   وأكد وزراء خارجية الدول المقاطعة ضرورة استمرار التنسيق المشترك إزاء قضايا المنطقة وفي صدارتها الحرب ضد الإرهاب التي باتت ضرورة تستوجب بذل كل الجهود الممكنة للقضاء على هذه الظاهرة، التي تتفاقم مخاطرها وتتنوع أشكالها وصورها ما يفرض مواصلة العمل من أجل القضاء على مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها.   واعتبر وزراء الخارجية أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين واشنطن والدوحة جاءت نتيجة مطالب الدول الأربع المستمرة، إلا أن الدول المقاطعة للدوحة اعتبرت أن توقيع هذه المذكرة "خطوة غير كافية وسنراقبها".   ويبدو أن الجولة الخليجية لوزير الخارجية الأميركي والتي بدأها واختتمها باجتماع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد خلت من وجود أية مؤشرات على انفراج الأزمة، وهو ما بدا واضحًا من رفض تيلرسون تلقي أية أسئلة من الصحافيين عقب الاجتماع، مغادرًا قطر إلى واشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هواشة حريم
صريح -

من الواضح غياب العقل والعاقلين في هذه الازمة والمضحك اننا نرى الجميع يتهمون بعضهم .. وان كلهم صادقون في اتهاماتهم .. فما الحل ؟ ؟.. كان الله في عون الناس من اجانب ومقيمين في كل دول الخليج دون استثناء لأن ارزاقهم ومصادر عيشهم معلقة بقرارات عيال وناس تفتقد الى ابسط مقومات العقل والحكمة .. الله المستعان على هذا البلاء.

قطر صامدة عبث تحاولون
مسلم عربي مقيم في قطر -

بعد أن بلغ ⁧‫#الحصار‬⁩ حسابياً أكثر من 40 يوماً، تمضي مسيرة ⁧‫#قطر‬⁩ على جميع المستويات وتستمر عجلة الحياة بكل ثبات وإتزان دون أي تأثير. الشيء الوحيد الذي يأسف عليه القطريون ويحزنون هو قطع الأرحام ومنع تزاور الاقارب في المسرّات والاحزان ومنع المسلمين في قطر من الحج هذا العام من جهة السعودية تصرفات بعيدة عن المنطق والسياسة والكياسة وكأنه صراع ولاد صغار ‏في حارة .

قطر وبس
متابع -

ونتمنى ان تقاطع الامارات جميع الدول العربية لنرتاح من فتنها ودعم الطغاة والانقلابيين !!

ايش الحل مع الزنادقة
ابولهب اخو ابو جهل -

الى متى يصبر الاقباط على بلطجيتهم--هنا اقول بصراحة ان الدستور المصري وما فيه من مواد وخصوصا المادة الثانية لاتصلح لانها عنصرية تفضل طائفة على اخرى--وهذه ليست دولة مواطنة بل حكم القوي على الضعيف--لا بد من الغائها واعتماد الوطنية والعلمانية كحل--اما الزنادقة التكفيريون القانون كفيل بردعهم--لا مستقبل بالبلاد لمجرد ان هناك من يريد ارجاع البلاد لقوانين من القرون الوسطى----الاقباط ليسوا سواح او لاجئين --لا مصر بلدهم التاريخي--اما علمانية الدولة او او حكم ذاتي لأقباط مصر وهم لن يقلوا عن 10 مليون--