أخبار

أبرزها ملفا النازحين والقضية الفلسطينية

عون في نيويورك... وهذه الملفات التي يحملها

رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يلقي رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، كلمة لبنان أمام الجمعية العمومية فما هي أبرز الملفات التي يحملها إلى نيويورك وهل من دور فعلي للأمم المتحدة في حل القضايا العالقة؟.

إيلاف من بيروت: يلقي رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، كلمة لبنان، أمام الجمعية العمومية، ويلتقي بعد ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وستكون لعون لقاءات مع عدد من رؤساء الدول العربية والأجنبية ومع مسؤولي المنظمات الدولية.&

وكان الرئيس عون غادر لبنان إلى نيويورك ترافقه اللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون، على رأس وفد رسمي وإداري وإعلامي، متوجّهًا إلى نيويورك، لترؤس وفد لبنان إلى افتتاح أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، ويضمّ الوفد الرسمي، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الذي سينضمّ لاحقًا إلى الوفد، ومندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة أمل مدللي، وسفير لبنان في واشنطن غابي عيسى.

تأتي زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون ​إلى نيويورك بداية لإلقاء كلمة لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة​، وتتويجًا للانفتاح الذي بدأه العهد على جميع الدول.

ويحضر الرئيس عون اجتماعات الجمعية العامة، وفي جعبته انتصار حققه الجيش اللبناني​ على الارهاب، وحضور لبنان في معظم المحافل الدولية، وإنجازات على المستوى الداخلي لا يمكن التقليل من أهميتها، وفي مقدّمها قانون انتخابات جديد، بالرغم من السجالات السياسية التي رافقت وترافق كل إنجاز يتم تحقيقه.

لسنا متفائلين
يؤكد النائب سليم عون في حديثه لـ"إيلاف" أن أهم ما يحمله رئيس الجمهورية إلى نيويورك يبقى موضوعات تهمّ لبنان والأمم المتحدة، كملف النازحين السوريين، وهو ملف أساسي، وكذلك ما يجري في المنطقة، من تهديدات إقليمية، والمشكلة الأساسية التي تعني الأمم المتحدة، أي القضية الفلسطينية، والتي يحمل أعباءها لبنان بعد 70 عامًا، ولا تزال كل محاولات الحلول من خلال توطينهم في لبنان، إضافة إلى الحل السياسي في سوريا، والانتهاكات الإسرائيلية للبنان، ومكافحة الاٍرهاب وحوار الأديان والحضارات. تبقى كل تلك الأمور خطوطا عريضة سوف يتم التباحث بها من قبل عون في الأمم المتحدة.

وردًا على سؤال "هل من دور محوري تلعبه الأمم المتحدة في قضايا لبنان والمنطقة؟"، يجيب عون أن الجميع يعلم كيف تتم اللعبة الدولية في الأمم المتحدة، ولسنا متفائلين أنه باستطاعتنا التغيير كثيرًا، ولكننا قبل كل شيء نؤمن أن الحق يجب التمسك به وعدم التخلي عنه، واليوم من خلال موقعنا الرسمي نتمسك بحقوق لبنان.

من هنا، يضيف عون "لدينا الإيمان بأن المستحيل نستطيع تحقيقه مهما كانت صعوبة مطالبنا".

مشكلة النازحين
عن ملف النازحين السوريين الذي يحمله رئيس الجمهورية إلى نيويورك، يؤكد عون أن الحل يكون من قبل الأمم المتحدة بعدم العرقلة فقط، والمشكلة مع الأمم المتحدة في الجلوس جانبًا لحل الأمور من خلال المبادرة الروسية وعدم عرقلتها أو السعي إلى نقضها.

تفعيل الدور
أما كيف يمكن تفعيل دور الأمم المتحدة أكثر خصوصًا لجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد لبنان؟ فيجيب عون أن الأمر يكون من خلال المطالبة والإصرار أكثر بانتظار التغيرات والتحولات الإقليمية، ومفاوضات السلام المقترحة، ومهما طال الوقت هناك حلول منتظرة.

يلفت عون إلى أن "لا دور للأمم المتحدة في حل مشاكل الداخل اللبناني، ويجب أن لا نلجأ في الأمور الداخلية إلى الخارج ليحلها.
ونحتاج الحفاظ على استقلالنا وحريتنا وسيادتنا، لكن لسنا دعاة قطيعة مع أحد، فيمكن للخارج أن يساعدنا على مشاكلنا الخارجية الكثيرة".

ويؤكد عون أنه متفائل بحلحلة عقد الحكومة بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك، لأن التفاؤل مبني على واقع أنه طالما الجميع متمسك بنتائج الانتخابات، وطالما التسوية السياسية لا تزال قائمة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، فإن التأليف الحكومي سيجري حتمًا.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف