أخبار

ألمانيا تدعو إيران لاحترام الحق في الاحتجاج

تظاهرة جديدة في طهران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: شهد وسط طهران مساء الاثنين تظاهرة جديدة بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. والتظاهرات التي بدأت الخميس هي الأكبر منذ الاضطرابات التي وقعت في 2009، عقب الانتخابات التي أتت بالرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة جديدة، في اقتراع أثار الجدل.

ومساء الاثنين، نقل موقع الكتروني تابع للتلفزيون الرسمي مقتل شرطي واصابة ثلاثة اخرين في مدينة نجف اباد بوسط البلاد. 

من جهته، أكد رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني أن "على من لديهم مطالبات محقة أن يعبروا عنها بالطريقة القانونية" وأن المطلوب "التعامل بقوة ضد أولئك الذين يرتكبون أعمال تخريب وينشرون الفوضى"، بحسب وسائل اعلام تلفزيونية.

مواقع التواصل مسؤولة!

ونقلت وسائل الاعلام عن الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني تأكيده ان مواقع التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عما يحصل.

واضاف "ما يحصل على مواقع التواصل الاجتماعي في ما يتصل بالوضع في البلاد هو حرب بالوكالة ضد الشعب الايراني".

واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين أن "زمن التغيير" حان في إيران، بعدما أكد في وقت سابق أن "الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد".

وفي وقت سابق، نشرت وكالة فارس للانباء القريبة من المحافظين صورة لسيارة محترقة، فيما ذكرت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أن مجموعات صغيرة نسبيا من المتظاهرين اطلقت هتافات مناهضة للنظام في وسط العاصمة الإيرانية مساء الاثنين.

من جهتها، ذكرت وكالة مهر للانباء أن "شخصا مثيرا للشغب أضرم النار في سيارة وهرب على الفور". واكدت وزارة الاستخبارات في بيان نقلته وكالة ايسنا انه "تم تحديد هويات عناصر كانوا يثيرون الاضطرابات وتم اعتقال عدد منهم. وتتم ملاحقة الاخرين وسيجري قريبا التعامل معهم بشدة".

بدورها، اعلنت الشرطة اعتقال "اربعة اشخاص اهانوا علم الجمهورية الاسلامية الإيرانية" عبر احراقه، وفق ما نقل موقع الكتروني تابع للتلفزيون الرسمي. 

ونشرت وسائل الاعلام الرسمية بيانا لقيادة قوة امنية مع صور لثلاثة شبان قدموا على انهم مفتعلو تظاهرات. وطلب البيان من السكان التعرف الى هوياتهم.  

ومنذ بدء التظاهرات الخميس، قُتل 13 شخصا من بينهم عشرة متظاهرين وأوقف مئات. وتؤكد السلطات أنها لا تطلق النار على المتظاهرين وتتهم "مثيري الاضطرابات" و"أعداء الثورة" بالاندساس بين صفوف هؤلاء.

وعبر وزير الخارجية الألماني زيجمار غابرييل، الاثنين، عن قلقه بشأن مقتل محتجين في إيران، ودعا حكومة طهران إلى احترام حقوق شعبها.

وقال غابرييل: "نناشد الحكومة الإيرانية احترام حقوق المتظاهرين في التجمع والتعبير عن آرائهم بسلمية. بعد المواجهات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية ينبغي لجميع الأطراف الإحجام عن الأعمال العنيفة".

وشهدت عدة مدن إيرانية احتجاجات تطالب بتحسين مستوى المعيشة، شارك عشرات الآلاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعوة وكفن وتابوت
بسام عبد الله -

دجالي قم الخمينيين كُتِبَتْ نعوتهم بعد أن أدوا مهمتهم النجسة كما أمرهم أسيادهم وسيتم رميهم في البحر كما فعلوا مع قرينهم بن لادن، حتى يتبرؤوا منهم على ما إقترفوه من مجازر ومذابح بحق أطفال سوريا والعراق واليمن ولبنان، وبذلك يكونوا قد قطعوا رأس الأفعى لا ذنبها كما فعلوا بصدام حسين، ولأن الشعب الايراني شعب عراقة وحضارة يستحق العيش بحرية وعزة وكرامة. أما معتوه القرداحة ودجال الضاحية فإعدامهم سيكون حتمي على يد ثوار الشعب السوري

سحقا لجمورية اسلامية
راكان الفهد ال بوحسين -

نعم هم منذ ان جاء الدجال الخميني دمرت المنطقة العربية

إن إنتفضت طهران إرتعشت بغ
Rizgar -

إن إنتفضت طهران إرتعشت بغداد ,عاصمة الانفال