أخبار

أردوغان يؤكد أنه لن يتراجع وعينه على منبج

الهجوم التركي على عفرين يدخل يومه السابع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: يشنّ الجيش التركي منذ العشرين من يناير هجوما جويا وبريا ضد فصائل كردية تعتبرها أنقرة "ارهابية" في شمال سوريا، لكنها في الوقت نفسه حليفة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

ويأتي هذا الهجوم بعد أن أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "الجهاديين" انه يعمل على تشكيل قوة امنية حدودية من 30 الف عنصر في شرق سوريا، قوامها خصوصا من المقاتلين الاكراد، الأمر الذي أثار غضب أنقرة.

غصن الزيتون

في العشرين من كانون الثاني/يناير، شنّت القوات التركية هجوما بريا وجويا على منطقة عفرين تحت مسمى "غصن الزيتون"، استهدف مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا مسلحا في جنوب شرق تركيا منذ أكثر من 30 عاما.

وفي حين نددت سوريا بما اعتبرته "عدوانا غاشما"، أعربت روسيا عن "قلقها" حيال هذا الهجوم التركي ودعت الى "ضبط النفس". وقالت وزارة الدفاع الروسية أن العسكريين الروس غادروا منطقة عفرين "لمنع استفزازات محتملة وجعل حياة العسكريين الروس بمنأى من اي تهديد".

وقالت وحدات حماية الشعب الكردية من جهتها ان "روسيا تتحمل مسؤولية هذه الهجمات، بقدر تحمّل تركيا لهذه المسؤولية".

مخاوف "مشروعة

في 21 كانون الثاني/يناير، دخلت دبابات وقوات تركية برية منطقة عفرين. 

واعلن رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم ان الهدف من العملية هو اقامة "منطقة امنية" بعمق ثلاثين كيلومترا انطلاقا من الحدود بين البلدين.

من جهتها دعت وزارة الخارجية الأميركية تركيا الى "ممارسة ضبط النفس وضمان ان تبقى عملياتها محدودة في مداها ومدتها، ودقيقة" في أهدافها.

لكن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أكد أن أنقرة أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بعمليتها في سوريا، مشيرا إلى وجود مخاوف أمنية "مشروعة" لدى الجانب التركي.

في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير كرر وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون دعوته الى "ضبط النفس"، مقرا في الوقت نفسه ب"الحق المشروع لتركيا بحماية نفسها".

لن نتراجع

اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن "مسألة عفرين سيتم حلها، ولن نتراجع. تحادثنا بهذا الشأن مع اصدقائنا الروس، ونحن متفقون".

ودعت قوات سوريا الديموقراطية، التي يشكل الاكراد مكونها الرئيسي، التحالف الدولي الى "تحمل مسؤولياته" وأكدت أن الهجوم "دعم واضح وصريح" لتنظيم الدولة الاسلامية.

قذائف على تركيا

في الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير اعلنت وحدات حماية الشعب الكردية "النفير العام" في شمال سوريا، وتكثفت الهجمات بين القوات التركية والمقاتلين الاكراد.

وفي اليوم التالي اطلقت قذيفتان من الاراضي السورية سقطتا على مدينة كيليس التركية، ما دفع المدفعية التركية الى الرد.

وقال اردوغان عن سير المعارك ان "الجيش التركي والجيش السوري الحر يستعيدان السيطرة على عفرين خطوة خطوة".

خلافات اميركية تركية

اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترمب، بحسب البيت الابيض، انه "يحض تركيا على الحد من عملياتها العسكرية" ويطلب من نظيره التركي في اتصال هاتفي معه بتجنب "اي عمل يمكن ان يتسبب بمواجهة بين القوات التركية والاميركية".

الا ان مصادر رسمية تركية نفت في الخامس والعشرين من الشهر الحالي هذه الرواية للبيت الابيض وقالت ان "الرئيس ترمب لم يعبر عن القلق بشأن تدهور الوضع" في عفرين.

واعلن البنتاغون ان واشنطن وانقرة تبحثان في اقامة "منطقة امنية" على الحدود السورية.

وطلبت الادارة الذاتية للاكراد في عفرين المساعدة من النظام السوري لمواجهة الهجوم التركي.

تنظيف منبج

في السادس والعشرين من كانون الثاني/يناير واصلت انقرة قصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين.

وقام الرئيس التركي مساء الخميس بجولة على المنطقة الحدودية مع سوريا واعلن عزمه على توسيع نطاق الهجوم التركي. وقال في هذا الاطار "سنطهر منبج من الارهابيين (...) بعدها نواصل كفاحنا حتى لا يبقى ارهابي حتى الحدود العراقية".

ومنذ العشرين من كانون الثاني/يناير اوقعت هذه المواجهات اكثر من 110 قتلى من المقاتلين العرب الموالين لتركيا ومن وحدات حماية الشعب الكردية، كما سقط 38 مدنيا غالبيتهم بالقصف التركي. اما انقرة فاعلنت انها فقدت ثلاثة جنود اتراك سقطوا في المعارك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاميركان وتركيا
جمو عفريني -

مفهوم المنطقة الآمنة ,ونقاط الخلاف بين الاميركان وتركيا ....١- تركياً: تنفيذ اتفاقية أضنة بين الترك والبعث السوري لعام ١٩٩٨م بعمق ٣٥كم بحماية تركية. من خلال تهجير الكورد والاستيلاء على املاكهم واراضيهم و توطين ٣.٥ ثلاث مليون ونصف مهاجر من العرب التركمان في المنطقة الكوردية.٢- أمريكياً: تأمين الحدود الشمالية بعرض ٣٠كم تحت سيطرة التحالف و٣٠ ألف من الحرس الحدود وبحماية أمريكية، والحفاظ على السكان الأصليين في المنطقة.

يجب تحرير الاناضول
هادي المختار -

يجب تحرير ارض اناضول من المغول واعادة الموطن الكورد والارمن الى الشعبين الكوردي والارمني.ان الترك هم من منغوليا وعليهم العودة الى موطنهم في جبل التاي او ان يعيشوا بحقوق متساوية مع الكورد واالارمن والعرب، لا ان يتعالوا على الاصحاب الارض ويحاولون ابادتهم ليفرضوا العنصر التركي على اصحاب الارض. ان عمليات الابادة لم تتوقف منذ ١٩١٥ الى يومنا هذا، ان ما يفعله وفعله الترك بالارمن والكورد لم تفعله حكومة نتنياهوا ولا حكومة شارون بالفلسطينيين، فالامس تغاضت الدول الغربية عن جرائم الاتراك وهي موثقة لديهم لحاجتهم للقوات التركية في مواجهة حلف وارشو، فأما الان لم يعد حلف وارشو موجودا، فخلق اردوغان داعش ويمول الارهاب ليجعل الغرب ان يشعروا بحاجتهم لتركيا العنصرية، ان اقامة قواعد عسكرية حول الدول العربية هي جزء من هلوسة اردوغان لإحياء السلطنة العثمانية.

أردوغان الداعشي
كوردي -

أردوغان هو الإرهابي الداعشي الأول الذي يجب القضاء عليه من قبل المجتمع الدولي.

kurdish lie
Assyria -

The kurds love to lie about the history and always want to claim the land in which they live n it as it is theirs. Kurdish people have no place in the middle east, you belong in Iran and Afghanistan where your ancestors came from. What the turks are doing now is what the kurdish people planted many years ago.

عفرين تبعد اثنا عشر كيلوم
عن كيليس الارمنية المحتلة -

اكراد عفرين هم ارمن مستكردون اجبرو على اعتناق الاسلام اثناء الابادة الارمنية والمسيحية 1894 - 1923 على يد التركي المحتل وعميله المرتزق الكردي بندقية الايجار وعفرين بناه الارمن الحيثيين وكانت ارمنية اثناء ابادة الارمن وتابعة لمدينة كيليس الارمنية في ارمينيا الصغرى / كيليكيا والمحتلة تركيا بعد قتلهم لسكانها الارمن وعفرين تبعد اثنا عشر كيلومتر 12 عن كيليس الارمنية المحتلة شهيدة ابادة الارمن والاشوريين واليونان 1923

عفرين كانت ارمنية
اثناء ابادة الارمن 1915 -

اكراد عفرين هم ارمن مستكردون اجبرو على اعتناق الاسلام اثناء الابادة الارمنية والمسيحية 1894 - 1923 على يد التركي المحتل وعميله المرتزق الكردي بندقية الايجار وعفرين بناه الارمن الحيثيين وكانت ارمنية اثناء ابادة الارمن وتابعة لمدينة كيليس الارمنية في ارمينيا الصغرى / كيليكيا والمحتلة تركيا بعد قتلهم لسكانها الارمن وعفرين تبعد اثنا عشر كيلومتر 12 عن كيليس الارمنية المحتلة شهيدة ابادة الارمن والاشوريين واليونان 1923

الإسلام فقط
2242 -

الحرية للأكراد ولكردستان .كل مشاكلنا ومعانتنا هي بسبب المسلمين من أتراك وعرب وفرس وليخسئ الخاسؤن. لم ولن نصمت عن الدفاع عن حريتنا تحيا كوردستان هربجي هربجي هربجي.

الاخوة الاكراد الى متى
بنادق بيد الآخرين ؟ -

بالرغم من إنهاء حزب العمال الكردستاني لعملية السلام من طرف واحد عام 2015، وإهدار حزب الشعوب الديموقراطي لفرصته كلاعب سياسي محتمل، إلا أن أردوغان كان دوماً يقول إنه سيصل إلى الأكراد أنفسهم، إلى زعماء مجتمعاتهم، ورموزهم السياسيين، والمواطنين العاديين منهم، رجال أعمالهم، ومؤسساتهم وجمعياتهم، ليعالج قضاياهم جميعها بشكل مباشر.وشدّد على أنه فلا يمكن ترك الأكراد لرحمة حزب العمال ولأيديولوجيته الماركسية اللينينية المتجبرة، وهو الذي يصنف منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ولم تقتصر أعماله الإرهابية البربرية على مؤسسات الدولة التركية، وشملت الأكراد الذين لا ينتمون إلى أيديولوجياته.: إن حماية الأكراد من حزب العمال لا يعني فقط الاعتراف بحقوقهم ورفع مستويات معيشتهم، ولكن أيضاً حمايتهم من عنف واضطهاد حزب العمال. فأغلبية الأكراد في ديار بكر، هكاري، شرناق، وغيرها من المدن ذات الحضور الكردي، تقول إنها تدعم الإجراءات الأمنية الأخيرة ضد حزب العمال وعناصره المسلحة في المناطق الحضرية، لأنها تمنحهم إحساساً بالحياة الطبيعية وأملاً بالمستقبل.أما تلك الحكومات الأوروبية، التي تمنح حرية الحركة لتجمعات حزب العمال في مختلف دولها، فهي تسعى لاستخدامهم ضد تركيا، بشكل لا ينتهك مبادئهم وحسب، بل يدخل كذلك في سياق استراتيجية الهزيمة الذاتية. ذلك الخطأ تكرره كذلك الإدارة الأمريكية من خلال دعمها للفرع السوري من حزب العمال، والمسمى بـ"وحدات حماية الشعب"، وذلك بحجة محاربة داعش.ليس سراً أن حزب العمال يستخدم الحرب السورية كأداة في سياق أطماعه الإقليمية، الأمر الذي يجعل من سياسة دعمه، ودعم فروعه ونسخه المتعددة سواء في أوروبا أو سوريا؛ ستكون له عواقب جدية على السلام والأمن في الإقليم.في الوقت ذاته، فإن الأغلبية الساحقة من الأكراد، متعبون ومستاؤون من استمرار استخدامهم كبنادق في أيدي الآخرين