أخبار

جهانغير لمباحثات مع الرؤساء العراقيين الثلاثة

بغداد: إيران شريك سياسي وتجاري كبير لنا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعتبر وزير عراقي اليوم إيران شريكًا سياسيًا وتجاريًا كبيرًا لبلاده، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية متميزة في جميع المجالات، فيما تم الإعلان عن زيارة إلى العراق الاربعاء سيقوم بها النائب الاول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغير ليترأس مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجتماعات اللجنة المشتركة بين بلديهما.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد شريعت في بغداد الاثنين، اثر مباحثات تناولت تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، قال وزير التخطيط وزير التجارة العراقي سلمان الجميلي إن مباحثاتهما هذه تأتي تمهيدا لاجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين خلال الاسبوع الحالي برئاسة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والنائب الاول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغير.

وأكد الوزير الجميلي ان إيران شريك سياسي وتجاري كبير للعراق، موضحًا ان العلاقات الإيرانية العراقية متميزة، وهناك تعاون في مجالات عديدة بين الجانبين. وقال إن الاجتماع تضمن مناقشات عديدة مع وزارات وجهات عراقية متعددة لانجاز العديد من الملفات المتعلقة بالتجارة والمواصفات وايضًا في مجال الطاقة والكهرباء والنفط والصناعة وجميع المجالات الاخرى. 

وأشار الجميلي وهو عضو تحالف القوى العراقية السني، قائلاً "لاشك بأن إيران كان لها دور كبير في دعم العملية السياسية في العراق وايضا في الشراكة في المجالات المختلفة سواء بالطاقة والكهرباء والشراكة التجارية والاقتصادية.. معتبراً ان هذه العلاقات تعد جزءًا من المكانة التي يحظى بها العراق في محيطه الاقليمي والدولي.

 

العبادي وجهانغير خلال مؤتمر صحافي مشترك سابق في طهران

 

وأضاف أنه في العام الحالي، شهد العراق انفتاحاً كبيراً في علاقاته التجارية مع جميع دول العالم، واشار الى ان العراق يستطيع لعب دور كبير جدًا من خلال شبكة العلاقات والمصالح التي يقيمها مع دول الجوار لتهدئة المنطقة وبث روح التعاون والاستقرار بدلاً من روح الحروب والتي اتعبت المنطقة.

النائب الاول للرئيس الإيراني في بغداد الاربعاء

ومن جانبه، قال وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد شريعت إن مباحثاته هذه في بغداد تأتي تمهيدًا لزيارة اسحاق جهانغير النائب الاول للرئيس الإيراني الى العراق بعد غد الاربعاء "كون البلدين تربطهما علاقات إستراتيجية مهمة ". 

وقال إن مباحثات جهانغير مع رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس المقبل ستكون مهمة بكل المقاييس لجميع بلدان المنطقة.

واشار الى ان مباحثات جهانغير ستشمل جميع المعنيين العراقيين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.. موضحا ان هذه الزيارة تعد نقطة الانطلاق من علاقات اقتصادية وتجارية متواضعة نحو علاقات اقتصادية على مستوى اكبر، وكذلك في مجال الاستثمار المشترك بين البلدين فضلاً عن علاقات التعاون الخاص بشأن توصيل الخدمات الفنية والهندسية وكذلك المشاركة في عملية اعمار العراق بعد الانتصار الذي حققه العراق على تنظيم داعش الارهابي.

ومن جهته، قال مدير اعلام السفارة الإيرانية في بغداد امير شاهي إن جهانغير سيجري مباحثات مع الرؤساء العراقيين الثلاثة للجمهورية فؤاد معصوم والبرلمان سليم الجبوري والحكومة حيدر العبادي تتناول تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاتفاقيات التي يمكن توقيعها بين الجهات المعنية في البلدين.

يذكر أن صادرات إيران الى العراق قد تصاعدت 17 ضعفاً خلال العقد الاخير. وأوضح الملحق التجاري الإيراني في العراق محمد رضا زادة مؤخرًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 13 مليار دولار سنوياً، من ضمنه 6 مليارات و 200 مليون دولار صادرات سلع غير نفطية إيرانية الى العراق.

وأشار إلى أن قسماً ملحوظاً من صادرات إيران للعراق يتضمن الخدمات الفنية والهندسية والسيارات والمواد الغذائية والالبان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قرارات تجويع الشعب الكورد
Rizgar -

قرارات تجويع الشعب الكوردي وغلق المطارات و الحصار الاقتصاديورقة الفلاحين الكورد ....من ايران.العبادي يطبق كموظف .

خوش عليك شريك اساسي
Salah -

العلاقة بين حكومة بغداد الطائفية ونظام ولاية السفيه علاقة العبد الخانع بالسيد المتعجرف.

يا رزكار
omer -

انت دائماً تقول نحن دولة ونستطيع نسعد الشعب الكوردي . فأين أنتم من النقود التي سرقها مسعود منذ 1991 ولحد 2017 وبعثها لابنه كي يشتري فلل في اميركا واوربا وانت أحد المستفيدين . لماذا تستجدي الحكومة العراقية التي تقل مسعود سارق كتب اسماء وهمية كموظفين ويسرق رواتبهم. وتدقيق بسيط اعترف حبيبك مسعود بـ 50 الف موظف. وهناك موظفين لدائرة السكك الحديد ولايوجد في محافظات شمال العراق الحبيب أي سكك حديد اتق الله يا عنصري واقل بالصدقات التي سوف يبعثها رئيس الحكومة العراقية.

فمنذ إنشاء العراق
هيمن عبدالله -

البدلة ظاهراً تناسب ذلك القوام، لكنها عملياً ضيقة وقبيحة فمنذ إنشاء العراق تم تثبيت وجوب ضمان حقوق "كورد ولاية الموصل" فيه لكن وكما تبيّن يوم السبت، فإن دستوراً اتحادياً حافلاً بالتعابير البراقة لا يستطيع تغيير التفكير العنصري الذي يغذي عنصرية بغداد تجاه كوردستان، والعالم يعرف هذه الحقيقة أكثر منا، لكنه لا ينفك ينصحنا بإحقاق حقوقنا "على أساس الدستور"، وليس معلوماً من الذي يضمن تطبيق الدستور وكيف يستطيع الشريك الصغير في "العراق الجديد" استعادة لقمته المسروقة من جوف الشريك الكبير؟