أخبار

زيادة عدد الدول لاقتراع العراقيين في الخارج إلى 21 دولة

العراق يعلن عن خطته الأمنية لحماية الانتخابات بغطاء جوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلن في بغداد اليوم عن انطلاق الخطة الأمنية لحماية الانتخابات العراقية السبت المقبل بغطاء جوي وجهد استخباري واسع.. فيما كشفت مفوضية الانتخابات عن زيادة عدد الدول التي سيجري فيها اقتراع العراقيين في الخارج من 19 إلى 21 دولة.

وقال المتحدث بأسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم تابعته "إيلاف" إن الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات التي ستجري في 12 من الشهر الحالي ستنطلق بعد غد السبت بحماية القوة الجوية وطيران الجيش وجهد استخباري واسع. 

وأشار إلى أنّ لجنة أمنية عليا تضم ممثلين عن جميع الاجهزة الأمنية والاستخبارية تشرف على هذه الخطة بالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات. 

وأكد جهوزية القوات الأمنية جاهزة لتأمين الناخبين والمرشحين في يوم الاقتراع العام موضحا ان الخطة الأمنية ستنفذ على شكل مراحل تضمن انسيابية العملية الانتخابية بمشاركة من قوات الجيش والشرطة والقوة الجوية والحشد الشعبي أضافة إلى الاجهزة الاستخبارية.

يشار إلى أنّ بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق قد اكدت امس انخفاضا ملحوظا في عدد العمليات الارهابية المنفذة في البلاد وتناقصا في أعداد ضحايا هذه العمليات خلال الشهر الماضي وذلك للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب مع داعش منتصف عام 2014. ومن جهته حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش السلطات العراقية من هجمات خلايا تنظيم داعش داعياً اياها إلى "الحيطة والحذر" من الخلايا الارهابية.

ويتنافس 6898 مرشحا علي 329 مقعدًا برلمانيًا في الانتخابات بينهم 4972 مرشحا من الذكور و 2014 من الاناث فيما بلغ عدد المشمولين بأجراءات هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث 374 مرشحا منعوا من خوض التنافس الانتخابي وعدد الذين تم استبدالهم 220 مرشحا. وقد تم تخصيص 8 آلاف مركز انتخابي في أرجاء البلاد لاستقبال الناخبين.

وتعد هذه الانتخابات الرابعة في تاريخ العراق في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003 وبحسب إلمفوضية العليا للانتخابات فإن أكثر من 24مليون و200 الف عراقي يحق لهم التصويت في الانتخابات من أصل إجمالي عدد سكان العراق البالغ 38 مليونا و 854 مواطنا لانتخاب برلمان عراقي جديد يضم 328 نائباً بينهم 9 يمثلون الأقليات بواقع 5 مقاعد للمسيحيين وواحد لكل من الشبك والايزيديين والصابئة والكرد الفيليين.
 
زيادة عدد الدول لاقتراع العراقيين في الخارج إلى 21 دولة

كشفت المفوضية العراقية العليا للانتخابات اليوم عن زيادة عدد الدول التي ستجري فيها انتخابات العراقيين في الخارج من 19 إلى 21 دولة.

وقال رئيس وحدة انتخابات الخارج في المفوضية متين الجادرجي ان المفوضية زادت عدد الدول التي سيجري فيها اقتراع العراقيين في الخارج مركزين آخرين ليصبح العدد 21 دولة بدلاً من 19 دولة.. موضحا ان هذين المركزين احدهما في سوريا ومرتبط بمكتب انتخابات الاردن وآخر في فرنسا مرتبط بمكتب انتخابات هولندا.

وأشار إلى أنّ بعض الدول مازالت في طور تسلم مواد الاقتراع من المطارات بعد أن تسلم البعض الآخر تلك المواد وحفظها في المخازن الخاصة بذلك.. مبينا في تصريحات نشرتها وسائل اعلام محلية الخميس واطلعت عليها "إيلاف" ان اولى الدول التي ستفتح فيها مراكز الاقتراع هي الاردن وتركيا وإيران كونها من الدول المقاربة لتوقيت العراق.

وألمح الجادرجي إلى "وجود الكثير من المشاكل والعراقيل التي اعترضت عمل مكاتب الانتخابات في الخارج وابرزها مشكلة تحويل الاموال والموافقات الأمنية من الدول والحصول على موظفين تنطبق عليهم الشروط والضوابط وتدريبهم.. متوقعاً مشاركة 850 الف ناخب عراقي في الخارج بهذه الانتخابات التي ستجري على مدى يومين يسبقان موعد الانتخابات في العراق اي 10 و11 من الشهر الحالي.

وأوضح أن المفوضية حددت مكاتب في 13 دولة ومراكز اقتراع في 8 دول عربية واجنبية هي: الاردن، تركيا، إيران، الامارات، لبنان، مصر، الدنمارك، هولندا، بريطانيا، ألمانيا، كندا، أميركا، السويد، استراليا، النرويج، النمسا، فنلندا، بلجيكا، نيوزلندا، سوريا، فرنسا ".

وقال ان 136 مركزاً للاقتراع ستفتتح في تلك الدول تحوي 684 محطة داخل تلك المراكز بعد ان اجرت ملاكات المفوضية مسحاً شاملا حال وصولها إلى تلك الدول لاماكن تواجد العراقيين بكثافة والتي سيتم على اساسها نشر مراكز الاقتراع في المقاطعات والمحافظات والولايات، اذ ستكون الولايات المتحدة الاميركية هي الدولة الاكثر من بين تلك الدول في عدد مراكز الاقتراع نظراً لكثرة الجالية العراقية فيها وتأتي تركيا بعدها في عدد تلك المراكز.

وأشار المسؤول الانتخابي إلى أنّه سيتم نقل نتائج انتخابات العراقيين في الخارج عبر الاقمار الصناعية كما هي نتائج انتخابات الداخل، والعمل جار على تحديث الاجهزة التي تستخدم على مستوى مراكز الاقتراع.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تبين ان المالكي داخل ب٢٠ حزب في هذه الانتخابات
حسن -

ايران الشيطان الاكبر وتلميذها وجاسوسها المدرب نوري مالكي الذي كلف حكمه للعراق اكثر من مئة مليار دولار هذا الملعون خطط هو وايران منذ سنين لمثل هذه الانتخابات فهو اليوم ينزل الى الانتخابات باكصر من عشرين قايمة وعشرين حزب صنعهم هو بايعاز من سسدته الشمطاء العوراء المجرمة ايران.

شوفوا ماذا صنع نوري مالكي _حذاء ايران في العراق
حسن -

في ادناه اسماء الاحزاب التابعة لحزب الدعوة الاسلامي بزعامة نوري المالكي دعما وتمويلا واشرافاهذه الاحزاب ليس مدنية ولا لها صله بالمدنيه احزاب اسلاميه بتسميات مدنيه تابعة الى ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي • تجمع الكفاءات والتغيير رقم القائمة الانتخابية 134• الحزب المدني رقم القائمة الانتخابية 178• حركة إرادة رقم القائمة الانتخابية 188• معا للقانون رقم القائمة الانتخابية 152• دعاة العراق لدعم الدولة 134• تجمع عراقيون للتغيير رقم القائمة الانتخابية 119• البناء والإصلاح رقم القائمة الانتخابية 100• الانتفاضة الشعبانية رقم القائمة الانتخابية 134• ثار الله الإسلامي رقم القائمة الانتخابية 12• تيار الوسط رقم القائمة الانتخابية 152• حركة البشائر رقم القائمة الانتخابية 152• كتلة دعم الدولة رقم القائمة الانتخابية 134• تجمع أمناء بلدنا رقم القائمة الانتخابية 152• جبهة الاعتدال الوطني رقم القائمة الانتخابية 134• تحالف قوى الانتفاضة رقم القائمة الانتخابية 134• حركة الأغلبية الوطنية رقم القائمة الانتخابية 134• حركة النور الانتفاضة والتغيير رقم القائمة الانتخابية 134• التيار الثقافي الوطني رقم القائمة الانتخابية 152• حزب الوفاء الوطني رقم القائمة الانتخابية 134• تيار ولائيون الإسلامي رقم القائمة الانتخابية 152• حزب اليقين الوطني رقم القائمة الانتخابية 127• حزب الداعي رقم القائمة الانتخابية 129* دعاة الاسلام

ايران تغش في الانتخابات العراقية
وجيه -

ايران لاتغش في النووي الايراني فقط بل تغش في الانتخابات العراقية انها تغش في كل مكان حتى في الفاكهة والخضار التى تصد رها الى العراق ودول الخليج فهي تضع قليل من البضاعة الجيدة في الصف الاعلى لصندق الفاكهة اما تحت فكله خايس .ايران صار عندها لقب الاستاذية في الغش.

مسكين حيدر عبادي
وحيد -

يبدو ان قايمته الانتخابية هي جزء من قوايم المالكي الاكثر من عشرين وهو سيتالف مع استاذه بعد النتخابات

ليست ديمقراطية بدون
بن احمد العواد -

ازالة مليشيات ايران و عملائها و الحكم عليهم كعملاء و جواسيس لدولة اجنبية و كل ما دون ذلك تكريس للاحتلالين الامريكي و الايراني على خطى مجلس الحكم سيء الصيت.

فوضى
ابو رامي -

أخي كاتب الخبر للاسف معلوماتك مجانبة للواقع خاصة من الناحية الامنية, فاليوم العراق في فوضى أمنية والحمداني يطبل لقاسم الاعرجي وزير الداخلية, بعد مجزرة الطارمية التي حصدت أكثر من ثلاثين ضحية خلال دقائق وفي وضح النهار وعلى مقربة من تجمعات القوات الامنية هناك وبعد الاغتيالات التي استهدفت العديد من الشخصيا في ديالى ومحافظات اخرى جنوبية الناس اليوم لزمت بيوتها ولم يعد الوضع آمنا سواء للمرشحين او للناخبين وكأن الدولة غائبة والادهى ان كافة المسؤولين طوال وقتهم مشغولين بدعاياتهم وتجمعاتهم وكافة دوائر الدولة معطلة واعمال الناس في جمود لا يسر عدوا ولا صديق!!! أي مسرحية هذه التي تجري في العراق اليوم؟؟