تركيا تستدعي سفيريها في واشنطن وتل أبيب
أردوغان: إسرائيل تمارس إرهاب الدولة والإبادة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: إتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الإثنين، إسرائيل بممارسة "إرهاب الدولة" و"الإبادة" بعد أن قتلت قوات إسرائيلية ما لا يقل عن 55 فلسطينيًا على حدود غزة.
وقال إردوغان لطلبة أتراك في لندن، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "إسرائيل تمارس إرهاب الدولة. إسرائيل دولة إرهابية".
وأضاف "ما فعلته إسرائيل هو إبادة. إنني أدين هذه المأساة الإنسانية، (هذه) الإبادة، من أيّ جانب أتت، سواء من إسرائيل أو أميركا".
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ لصحافيين في أنقرة إنّ تركيا تقوم باستدعاء سفيريها في الولايات المتحدة وإسرائيل "لإجراء مشاورات" إثر الأحداث في غزة.
وأضاف انّ بلاده تدعو إلى اجتماع الجمعة لمنظمة التعاون الإسلامي المؤلفة من 57 عضوا والتي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
توازيا تظاهر الآلاف في وسط اسطنبول تنديدا بأعمال العنف التي ارتُكبت الإثنين بحق المتظاهرين الفلسطينيين ورفضا لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
التعليقات
انتم من علمتم الابادة
المعارض رقم 1 -اما انت يا اردوغان تبرر وتتناسى ممارسة الابادة وإرهاب الدولة للاكراد في الحاضر ومن قبلك اجدادك بابادة الارمن والمسيحيين تحاول تبرير كل هذا باتهامك لاسرائيل....... يا لغرابة امورك يا اردوغان !!!!!!
نفاق انتخابي اردوغاني
انسان -قتل كل انسان مدان وإرهاب ....اردغان لا يقل ارهابا بقتله الشعوب السورية على مدى العقد الأخير ...وقتل شعوب تركية على مدى القرن الاخير وحتى الآن ...وهو أكبر منافق ودجال ...يتباكى عل غزة وهو أكبر شريك للقتلى
من المنافق الأكبر؟
haider -ربما يكون أردوغان منافق و لكن مَن مِن رؤساء الدول العربيّة إحتجّ أو أدان إسرائيل؟
الاصطياد في الماء العكر
عادل محمد - البحرين -كل الأحرار والشرفاء العالم يقفون بجانب الشعب الفلسطيني من أجل الحكومة المستقلة والحياة الكريمة. لكن أردوغان يصطاد في الماء العكر ويستغل القضية الفلسطينية للتغطية على جرائمه ضد الشعب التركي والكردي والسوري!... تركيا وإيران وروسيا مثلث الشر في المنطقة ويتاجرون بـ"القدس".... أردوغان سمسار الصفقات المشبوهة مع تل أبيب... إيران تغازل العرب بشعار "الموت لإسرائيل"... وروسيا تمار سياسة خطيرة ومدمرة في المنطقة... على مر السنين كشفت "القضية الفلسطينية" الكثير لنا، كشفت ضعف الأمة العربية أحيانا، وافتراقها فى الأراء، لكن الأخطر هو أن تكشف لنا المتاجرين على جراح الفلسطينيين النازفة، لطالما استغلت أطراف إقليمية "القدس" ووظف مثلث الشر فى المنطقة "تركيا وإيران وروسيا" أزماتها لمصالح شخصية ضيقة... أكدت الشواهد على مدار السنوات الماضية على أن مراهنات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والشعارات الواهمة فى إيران لإزالة الكيان الإسرائيلى من الوجود، كلها لم تخفى الوجه الحقيقى لهؤلاء، أو تلمّع يوما شخصياتهم، بل كشفت مدى استغلالهم للقضية، وتخفيهم وراء دعايا زائفة وبراعت قادة هذه البلدان فى توظيف دماء شهداء الشعب الفلسطينى التى سالت على أرض القدس العربية، من أجل خدمة مصالحهم... أردوغان يبكى دموع التماسيح على القدس وينقذ المستوطنات الإسرائيلية من الحرائقلم ينسى العالم العربى المشهد المشهور للرئيس التركى عندما كان رئيسا للوزراء فى يناير عام 2009 وهو ينسحب من قاعدة منتدى دافوس إثر مشادة حادة مع الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز على خلفية أحداث غزة، وبكى فيها أردوغان بدموع التماسيح خلال كلمته على قتل أطفال غزة بدم بارد، وهو نفسه الرئيس التركى الذى ضحى بغزة وبضحايا سفينة مرمرة التركية التى قتلت إسرائيل فيها نحو 9 مواطنين أتراك، وراح يبرم اتفاق التطبيع مع تل أبيب فى يناير 2016، دون المطالبة بفك حصار غزة، والذى نص على أن تسدد إسرائيل تعويضات للمصابين من السفينة التركية وفى المقابل يتم إلغاء أى دعوات قضائية رفعتها تركيا ضد ضباط وجنود إسرائيليين... ليس هذا فحسب بل أنقذ الرئيس التركى المستوطنات الإسرائيلة من الحرائق، وخلال تعرض إسرائيل لموجة من الحرائق فى شهر نوفمبر العام الماضى، كانت الحكومة التركية أول المقدمين للمساعدات من أجل إخماد حرائق الغابات ف