يستضيف جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" الأربعاء
عبدالله الثاني يؤكد أهمية التعليم الالكتروني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: ينظم الأردن جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"، يوم الأربعاء المقبل، لبحث المخاطر الأمنية الناجمة عن جائحة كورونا، وكيفية الاستجابة لها.
وقال بيان للديوان الملكي الأردني إن هذه الجولة من "اجتماعات العقبة"، التي تعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ستناقش سبل توحيد جهود شركاء المبادرة وتكاملها، لمجابهة المخاطر المرتبطة بالجائحة.
ويشارك في هذه الجولة عدد من قادة الدول، ورؤساء حكومات، ووزراء دفاع وأمن قومي، إضافة إلى مسؤولين أمميين، ومنظمات دولية، وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين من دول آسيوية وأوروبية وإفريقية والولايات المتحدة وكندا، وشركاء دوليين آخرين.
وجاءت مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي أطلقها الملك عبدالله الثاني في عام 2015، لتعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
يشار إلى أنه وفي ضوء الاهتمام الدولي بالمواضيع التي تطرحها مبادرة "اجتماعات العقبة"، تم عقد لقاءات خارج الأردن، في كل من ألبانيا وهولندا والولايات المتحدة.
التعليم الالكتروني
على صعيد آخر، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالتعليم المباشر، ليصبح جزءاً من النظام التعليمي المستدام في المدارس.
ولفت خلال اجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد، لمتابعة المستجدّات على منصّة التعليم الإلكتروني، إلى ضرورة مواصلة تطوير المنصّة، والأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي.
وشدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني في مختلف المناطق، لضمان حصول الطلبة على فرص الاستفادة من هذه المنصة.
وخلال الاجتماع، الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، عرض وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي محاور الخطة التنفيذية لتطوير النسخة المُحدّثة من منصة "درسك" الوطنية للتعليم الإلكتروني، والتي تتضمن تحديثا على مستوى المحتوى التعليمي وعلى المستوى التكنولوجي، من حيث البرمجيات والأدوات المضافة للمنصّة لتحسين العملية التعليمية.
نهج تفاعلي
وأشار النعيمي إلى أن الوزارة وضعت خطّة للوصول للطلبة الذين لم يستطيعوا الاستفادة من هذه المنصة، والمقدّرة نسبتهم بـ 16 بالمائة، وذلك من خلال تغطية الحكومة لتكاليف شراء أجهزة حواسيب وتوزيعها بمعايير عادلة على الطلبة.
وجرى، خلال الاجتماع، استعراض الميزات والأدوات الجديدة التي تم تضمينها في النسخة المحدّثة من منصة "درسك"، والتي تدعم عملية التعليم الإلكتروني، بدءاً بمحتوى تعليمي بنهج تفاعلي يغطي جميع المواد لجميع الصفوف، مروراً بتفعيل التواصل بين الطالب والمعلم، وصولاً إلى ميزات تحويل الصوت إلى نص وغيرها من الميزات، التي من شأنها تقديم تجربة تعليمية متطورة للطالب.
يشار إلى أنه تم الانتهاء من تصوير وإعداد جميع الحصص التعليمية للفصل الدراسي الأول، والتي تتضمّن رسومات متحركة بأسلوب ونهج تفاعلي، بمشاركة معلّمين من مختلف المدارس، إذ تم تصوير حوالي 6200 مقطع فيديو بواسطة أكثر من 123 معلماً.