أخبار

وقفة جماهيرية في بغداد دعماً للشعب الفلسطيني

عراقيون إلى الحدود الأردنية ومنها إلى الفلسطينية تضامناً

شبان عراقيون ينطلقون نحو حدود فلسطين تضامنا مع شعبها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: شهد العراق وقفة جماهيرية احتجاجا على العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حيث انطلقت الاربعاء اول مجموعة من الشبان العراقيين نحو الحدود الاردنية ومنها الى حدود فلسطين تضامنا مع شعبها في وقت اكد الرئيس برهم صالح محورية القضية الفلسطينية بالنسبه لبلاده.

وغادر العشرات من ابناء محافظة ذي قار (375 كم جنوب بغداد) عاصمتها الناصرية بالحافلات في اول رحلة من نوعها وبمجاميع منظمة نحو الحدود العراقية وعبر محطات متعددة قبل الوصول الى مشارف فلسطين المحتلة.

وابلغ احد منظمي رحلة الاحتجاج هذه شبكة اخبار الناصرية ان العشرات من شباب حركة تشرين الاحتجاجية قد انطلقوا عصر اليوم من تقاطع بهو بلدية الناصرية للمشاركة في دعم القضية الفلسطينية. واشار الى ان المشاركين يهدفون الى تنظيم وقفة احتجاجية على مشارف الاراضي الفلسطينية.

وبين المصدر ان التنظيم يهدف الى إقامة وقفة احتجاجية على الحدود الفلسطينية مع الاردن استنكارا للعدوان الإسرائيلي الذي طال الابرياء منهم .

وقفة تضامن لالاف العراقيين دعما للشعب الفلسطيني
ومن جانبه ونصرة للقدس وايمانا بقضية فلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على اهل الاراضي المحتلة شعباً وأرضًا فقد نظم تحالف "عزم" السياسي برئاسة الأمين العام للمشروع العربي الشيخ خميس الخنجر احد قوى التحالف وقفة تضامنية بحضور الآلاف من المواطنين وعدداً من الشخصيات البارزة على أرض ملعب الكرخ في العاصمة بغداد وبحضور السفير الفلسطيني لدى العراق احمد عقل.

وأكد الشيخ الخنجر في كلمة له قائلا "أننا ننظر للقضية الفلسطينية كمحور أساسي يحتاج تحركاً محلياً ودولياً".. مشدداً على ضرورة تدخل المحاكم الدولية والأمم المتحدة للحد من الجرائم المتكررة من قبل الاحتلال الصهيوني على أراضينا العربية وضرورة حماية المسجد الأقصى وعدم الاعتداء على المصلين فيه.

وأكد المشاركون في الوقفة وهم بالالاف دعمهم للقضية الفلسطينية ومساندتهم للشعب الفلسطيني حتى استرداد جميع حقوقه والعيش بسلام في أرضه مطالبين الحكومات العربية ومنها العراقية اتخاذ موقف حازم تجاه العدوان الإسرائيلي على أرض وشعب فلسطين.

الرئيس العراقي: القضية الفلسطينية محورية لنا
وعلى الصعيد نفسه فقد بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع مع السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد عقل لدى استقباله في قصر السلام الرئاسي تطورات الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجاوزات واعتداءات غير إنسانية في مدينة القدس وقطاع غزة، أسفرت عن سقوط عديدٍ من المدنيين العزّل ترافقت مع التضييق على الفلسطينيين في القدس حيث اكدا على ضرورة وقف هذه الأعمال التي تناهض حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وجدّد الرئيس صالح موقف العراق إزاء محورية القضية الفلسطينية ودعمها في المحافل الدولية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة.. مؤكداً أهمية التضامن والتنسيق والعمل الفاعل على جميع المستويات، عربياً وإسلامياً ودولياً، لإنهاء هذه المعاناة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومنع الاعتداءات التي يتعرض لها.

من جانبه ثمن السفير أحمد عقل موقف العراق الرسمي والسياسي والشعبي إزاء الأحداث التي تشهدها فلسطين ودعمه حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتمسك العراق بضرورة نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها.

وكانت حشود من العراقيون قد نظمت السبت اماضي وقفات تضامنية مليونية في العاصمة وبقية المحافظات دعما ونصرة الشعب الفلسطي الذي يتعرض لهجمة اسرائيلية وحشية رفعوا خلالها يافطات دعم للفلسطينيين وأعلام العراق وفلسطين وأحرقوا الاعلام الاسرائيلية والاميركية داعين الى وقف القصف الوحشي الاسرائليي للمدنيين الفلسطينيين.

يشار الى ان الرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد اكدا للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اتصالين هاتفين مطع الاسبوع الحالي "موقف العراق الثابت شعباً وحكومة تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته في دولته المستقلة ونيل كامل حقوقه المشروعة".. منوهين الى "ضرورة العمل المشترك والفاعل من اجل إنهاء هذه المعاناة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومنع الاعتداءات التي يتعرض لها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
افسحوا المجال للمحررين
الحجاج -

وشيردون على الحدود الفلسطينيه ؟ يريدون يستعرضون انفسهم ام يشاركوا بتحرير فلسطين ؟!! ان كان بيهم خير وحظ ميحررون بلدهم العراق . لكن يريدلهم اسرائيل تهفهم بصاروخين ثلاثه حتى متشوف منهم ولا احد

سبحانهُ المُغيّر الأحوال
الحجاج -

من أسباب طياح حظ العراق والعراقيين هي القضيه الفلسطينيه وتحرير القُدس التي أصبحت تشبه قضية الأمام الحُسين بن علي , ورفع شعار الأمة العربيه المُزّيفه . .. وأقول "ماذا بدا مما عدا " هل تتذكرون الأسبوع الأول من سقوط النظام السابق في نيسان عام 2003 , حيث كانت تجري الأحداث بشكل متسارع ولم تكن هناك بعد محطات أذاعة رسميه عراقيه ولا حتى وسائل اعلام وانما العراقيين استعاضوا عنها بـ "Chat rooms" التي انتشرت على الأنترنيت وكانت تُدار من قبل أفراد تدعمهم القوات الأمريكيه والذين جلبتهم أمريكا معها عند أحتلال العراق (بغداد) [[ جيب المايك , و ودي المايك , وتفضل أُخذ المايك , تفضل أدخل للغرفه , وذاك الشخص ابعدوه عن الغرفه .......... هكذا ]] هل تذكرتم أولئك الأشخاص وتلك الحوارات أم لا ؟؟ نعم اني اتذكرها جيداً , وكانت تُعبّر تعبيراً واضحاً لا لبس فيه عن هوية الأشخاص الذين كانوا في واجهة الأداره بالعراق (لأن لم تُشكّل بعد حكومة ومؤسسات وحتى قبل تشكيل مجلس الحكم لهذا قُلت انهم كانوا يديرون الوضع مع القوات الأمريكيه ) طيب , كُنت اسمع بنفسي يومياً من غرف الـ (Chat) تلك , المسؤولين عنها والمُشتركين في النقاش يطالبون القوات الأمريكيه بصراحة ووضوح وبالحاح بتشكيل سرايا ومجاميع قتاليه منهم (أي من العراقيين) ويزودوهم بالسلاح , وهم لا يحتاجون الى تدريب لأنهم مُدربين أساساً وكان اغلبهم أفراد قد خدموا في القوات المُسلحه العراقيه والبيشمركه , و طالبوا بأن يرسلوهم الى اسرائيل ليقاتلوا الى جانب الجيش الأسرائيلي ضد الفلسطينيين وفصائلهم !!!!! والآن ماذا بدا مما عدا , هل تغيرت الأحوال