مع انتهاء عملية احتساب الأصوات
احتفالات شعبية تسبق صدور نتائج الانتخابات الرئاسية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: احتشد عشرات آلاف السوريين في مناطق عدة تحت سيطرة الحكومة مساء الخميس، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي، مع انتهاء عملية احتساب الأصوات في الانتخابات الرئاسية، التي من شأنها أن تمنح الرئيس الحالي بشار الأسد ولاية جديدة من سبع سنوات.
وأغلقت صناديق الاقتراع منتصف ليل الأربعاء-الخميس بعد يوم طويل من انتخابات هي الثانية منذ اندلاع النزاع، فيما شكّكت دول غربية عدّة في "نزاهة" الانتخابات، ووصفتها المعارضة بأنها "مسرحية".
ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن اللجنة القضائية العليا للانتخابات مساء الخميس "انتهاء عملية فرز الأصوات في أغلب المحافظات".
ورغم أن النتائج محسومة سلفاً لصالح الأسد (55 عاماً)، احتشد الآلاف من السوريين في ساحة الأمويين في دمشق استعداداً لاعلان النتائج في مجلس الشعب، وفي حديقة تشرين، وفق ما أفاد مراسلو فرانس برس.
وبث التلفزيون السوري مشاهد تظهر تجمعات حاشدة في مدن وبلدات عدّة، أبرزها مدينتا طرطوس واللاذقية الساحليتان ومدينة حلب (شمال).
ورفع المشاركون صور الأسد ولافتات حملت شعار حملته الانتخابية "الأمل بالعمل"، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة وشهد نصفهما نزاعاً مدمّراً أودى بأكثر من 388 ألف شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وخاض مرشّحان آخران غير معروفين السباق الرئاسي، هما الوزير والنائب السابق عبدالله سلوم عبدالله، والمحامي محمود مرعي من معارضة الداخل المقبولة من النظام.
وندّدت دول غربية بارزة في الآونة الأخيرة باجراء الانتخابات. وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا في بيان مشترك الثلاثاء أنّ الانتخابات "لن تكون حرّة ولا نزيهة".
وحضّ الوزراء المجتمع الدولي على أن "يرفض من دون لُبس هذه المحاولة من نظام الأسد ليكتسب مجدداً الشرعية من دون أن يوقف انتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان ومن دون أن يشارك في شكل ملحوظ في العملية السياسية التي سهلتها الأمم المتحدة بهدف وضع حدّ للنزاع".
وخلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، قال المبعوث الدولي الخاص الى سوريا غير بيدرسون إنّ "الانتخابات الرئاسية ليست جزءا من العملية السياسية" لحلّ النزاع والتي "تشمل انتخابات حرة ونزيهة بدستور جديد وتدار تحت إشراف الأمم المتحدة".
ورد الأسد على الانتقادات الغربية بعد إدلائه بصوته في مدينة دوما، التي شكلت أحد أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق قبل أن تسيطر قواته عليها في العام 2018 إثر هجوم واسع بدعم روسي أعقب سنوات من الحصار.
وقال لصحافيين "أعتقد أنّ الحراك الذي رأيناه خلال الأسابيع الماضية كان الردّ الكافي والواضح وهو يقول لهم: قيمة آرائكم هي صفر وقيمتكم عشرة أصفار".
ولم تشمل الانتخابات مناطق سيطرة الأكراد (شمال شرق) ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة (شمال وشمال غرب). وشهدت مدينة إدلب تظاهرة تزامناً مع الانتخابات، أكد خلالها المتظاهرون "لا شرعية" الانتخابات.
وحلّ الاستحقاق الانتخابي فيما ترزح سوريا تحت أزمة اقتصادية خانقة خلّفتها سنوات الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية. وشهدت الليرة تدهوراً غير مسبوق مقابل الدولار. وبات أكثر من ثمانين في المئة من السوريين يعيشون، وفق الأمم المتحدة، تحت خطّ الفقر.
التعليقات
سيتم إعدام وسحل المجرم المدعو بشار أسد الذي لا زال يتوهم بأنه رئيس
ابن قرمط ينتصر ويغني على أشلاء أطفال سوريا -نعم سيسجل التاريخ بأنها أعظم ثورة شعبية قامت في وجه أعتى عصابة إجرامية قمعية سادية مدججة بالسلاح، وإستعانت عندما هُزِمَتْ بأحقر عصابة خمينية مجوسية حاقدة شهدتها البشرية، وعندما هُزِمَتْ الأخرى إستعانوا بأسوأ عصابة مخابراتية مافيوية ستالينية متمرسة في قتل الشعوب وبعد مليون شهي ومليوني معتقل وثلاثة ملايين معاق وكسيح وجريح وعشرة ملايين مشرد ولاجيء لا زالت هذه الثورة العظيمة صامدة حتى اليوم ولن تنهزم لأن ثورات الشعوب تنتصر دائماً بالنهاية مهما طال الزمن. ورغم ذلك تجد البعض ممن أعمى الحقد بصره وبصيرته من بعض أقليات الغدر ممن يخير الشعب السوري بين دواعش المجرم بشار أسد ومن صنعهم من دواعش ايران. عادت سوريتنا في عهدهم المشؤوم إلى عصر القرامطة ثم إنتقلت إلى العصر الحجري في عهد الوريث المعتوه غير الشرعي المدعو بشار أسد، وأي طفل سوري يحب بلده أقدر منه على رئاسة سوريا، لأنه لو كان عنده ذرة واحدة من الحس الوطني لما حصل كل هذا القتل والتشرد والدمار والخراب الذي لم يشهد مثيله التاريخ والذي يعكس الحقد الطائفي الرهيب والقيام به عن عمد وتخطيط وبرمجة ومنهجية دامت نصف قرن، والشعب اليوم مشرد بدون ماء ولا غذاء ولا دواء ولا كهرباء ولا حتى هواء وزادت الكورونا في الطنبور أنغام فأصبحت المناطق المحتلة بؤر لهذه الجائحة وخاصة مناطق الحسينيات واللطم ومع قانون قيصر لم يتبقى لها سوى الحجر والحرق.