أخبار

دخل مقاتلون متمرّدون عاصمة الإقليم ميكيلي

إثيوبيا تعلن وقف إطلاق نار "من جانب واحد" في تيغراي

اندلع النزاع في تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر مع ارسال رئيس الوزراء ابيي احمد قوات عسكرية الى المنطقة الانفصالية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا: أعلنت الحكومة الفدرالية في إثيوبيا الاثنين "وقف إطلاق نار من جانب واحد" في تيغراي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، فيما دخل مقاتلون متمرّدون عاصمة الإقليم ميكيلي وسط احتفالات في الشوارع.

وجاء في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية ليل الاثنين "تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار غير مشروط ومن جانب واحد اعتبارا من اليوم 28 حزيران/يونيو".

وتمثّل التطورات الأخيرة نقطة تحوّل في النزاع المستمر منذ نحو ثمانية أشهر في تيغراي والذي تشير الأمم المتحدة إلى أنه تسبب بجعل 350 ألف شخص على حافة المجاعة.

السكان يرقصون

وجاء إعلان وقف إطلاق النار في وقت دخل المتمرّدون الذين أطلقوا على أنفسهم "قوات الدفاع عن تيغراي" ميكيلي حيث رقص السكان بينما فر المسؤولون المحليون من المدينة.

ولم يصدر أي رد فعل بعد من قبل "قوات الدفاع عن تيغراي" على إعلان الحكومة وقف إطلاق النار.

وبدأت الحرب في تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد قوات إلى الإقليم للإطاحة بقادته المعارضين.

وقال حينها إن الخطوة جاءت للرد على هجمات نفّذها الحزب الحاكم للإقليم "جبهة تحرير شعب تيغراي" على معسكرات للجيش الفدرالي.

وشنت "قوات الدفاع عن تيغراي" هجوما واسعا الأسبوع الماضي تزامن مع الانتخابات الإثيوبية.

"شاهدتها بنفسي!"

وقال مسؤول في الإدارة الإقليمية الموقتة التابعة للحكومة لفرانس برس الاثنين إن مقاتلي "قوات الدفاع عن تيغراي" دخلوا ميكيلي.

وأفاد أن هذه القوات "سيطرت على المدينة وشاهدتها بنفسي، لقد دخلت"، مضيفا أن "المدينة تحتفل والجميع في الخارج يرقصون".

وذكر أن الإدارة الموقتة التي عيّنها أبيي في تيغراي اختارت مغادرة ميكيلي بعدما حاصرها مقاتلو "قوات الدفاع عن تيغراي" "من كافة الجوانب".

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية "غادر الجميع. غادر آخرهم بعد الظهر.. لم تعد هناك حكومة في الإقليم".

وأكد مسؤول يعمل في مجال الإغاثة مغادرة الإدارة الموقتة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف