أخبار

التشدد لم يتغير والانتقام سيحصل!

لمن يصدق مزاعم طالبان.. هكذا قتلوا قائدًا في الشرطة

الجنرال مولا أشاكزاي، قائد الشرطة الأفغانية بولاية بادغيس في صورتين: قبل سيطرة طالبان وقبل إعدامه بلحظات قليلة، انتشرتا على مواقع التواصل الاجتماعي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: لمن يصدق مزاعم طالبان بأنها تراجعت عن غوغائها المتشدد، وبأنها لن تسعى إلى النتقام من أركان النظام الأفغاني الذي تراكم أنقاضًا مع خروج الأميركيين من البلاد، عليه أن يرى ماذا حل لأحد قادة الشرطة الأفغانية.

إنه الجنرال مولا أشاكزاي، قائد الشرطة الأفغانية بولاية بادغيس، الذي استسلم لعناصر طالبان بعدما قاتلهم بعنف في هرات، إلى أن سقطت المدينة في أيديهم.

استسلم أشاكازي لعناصر طالبان بعدما منحوه الأمان. وبعد أن أمّن لهم، تركوه جاثيًا على ركبتيه، بعدما عصبو عينيه، ثم انهال عدد منهم عليه بالرصاص إلى أن أسلم الروح ملطخا بدمائه.

I reiterate #taliban are committed mass executions & revenge killings This was Haji Mullah Police chief of Badghis. He was a kind man & patriot #afghan I witnessed 100s of similar executions in Kandahar. Thats why we fight agaisnt the oppressive and barbaric regime @Sarfaraz1201 pic.twitter.com/kEn6N5fpaY

— Wazir Akbar Mohmand (@AkbarMohmand2) August 19, 2021

ولمن يقول في العالم إن طالبان اليوم غير طالبان الأمس، وإن ثمة ضمانات بأن عناصرها لن يسعوا إلى الانتقام ممن تعامل مع الأميركيين، كشفت وثيقة أممية سرية أن عناصر الحركة المتشددة المنتشين بنصرهم الخاطف على القوات الحكومية الأفغانية كثفوا عمليات بحثهم عن أفغان تعاملوا مع القوات الأميركية والأطلسية.

وقال تقرير آخر اصدره المركز النرويجي للتحليلات العالمية إن عناصر طالبان يداهمون منازل من يريدون توقيفهم، ومنازل تابعة لأفراد عائلاتهم إن لم يجدوا المطلوبين، ويدققون في هويات الساعين إلى مطار كابول، ليعرفوا من يريد الفرار فيعتقلوه، ليلقى أخيرًا مصير أشاكازي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ذكرتونـــا بافلام هوليود الداعشيه ..
عدنان احسان- امريكا -

؟

تكاد تقوم القيامه
متفرج -

قتلوا شخصا واحدا وهاهو رد الفعل يسيطر على وسائل الاعلام ، فقط في ايلاف الخبر في نفس المكان لاكثر من اربعة ايام ، بشار قتل مئات الالاف بالكيماوي والبراميل وتحت التعذيب بافلام وصور موثقه وكل ذلك يمر مرور الكرام ، …… ؟