أخبار

بشأن تداعيات فضائح حفلات داونينغ ستريت

جونسون لتعيين "محامٍ خاص" إذا استجوبته الشرطة

جونسون يدافع عن نفسه في إحدى جلسات البرلمان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: كشف تقرير صحفي أن رئيس الوزراء البريطاني يسعى لتعيين "محام خاص" إذا تم استجوابه من قبل الشرطة بشأن حضور مزعوم في حفلات داونينغ ستريت التي كسرت إغلاق كورونا.

وقالت صحيفة "تايمز" الجمعة إن رئيس الوزراء سيدفع مقابل الاستشارة القانونية الخبيرة بنفسه، ومن المتوقع أن يركز على حقيقة أن 10 داونينغ ستريت هي مكان عمله ومنزله.

يذكر أن قواعد كورونا في موضوع التجمعات المختلفة تحظر أي تجمع خارج منزلك دون عذر مقبول، وبحسب ما ورد يعتقد المحامون أنه يمكن أن يجادل من الناحية الفنية بأنه لم ينتهك القواعد من خلال حضور الحفلات في 10 داونينغ ستريت، لأنه لم يغادر منزله.

مع ذلك، يشير المعلقون إلى أنه لم يُسمح بإقامة الحفلات سواء في المنزل أو مكان العمل.

عزل جونسون

على صلة، قال وزير سابق من حزب المحافظين إن المحافظين يدفعون "ثمناً باهظاً" لفشلهم في عزل جونسون

وحذر ديفيد غاوك، الذي خدم في حكومة تيريزا ماي قبل إبعاده كضابط سلوك برلماني في حزب المحافظين في عهد بوريس جونسون في عام 2019، زملائه السابقين من أن فشلهم في إجبار الزعيم على الخروج لن يكون جيدًا للحزب.

في مقال لمجلة "نيوستيتمان" (New Statesmen) الليبرالية التي يقال إنها من المفترض أنها ليست المصدر المفضل للتعليق السياسي لدى معظم أعضاء البرلمان المحافظين، أشار غاوك إلى أن الوزراء يتعرضون "للإذلال بشكل روتيني" من خلال الاضطرار إلى الدفاع عن رئيس الوزراء في المقابلات.

ضربات شديدة

كتب: "في غضون ذلك ، تتعرض شعبية الحكومة لضربات شديدة حيث تضيع فائدة الشك، وفي أي قضية يتم اختيارها، يفترض الجمهور أن الحكومة مخطئة، حتى عندما يبدو أنها تعاملت مع الأمور بشكل جيد ، كما هو الحال مع أوكرانيا. وكلما طال عدم الشعبية، كلما كان من الصعب عكس ذلك".

تابع الوزير السابق: "كل أسبوع يمر مع بقاء جونسون في المنصب يعمق المشاكل للحكومة وحزب المحافظين"، وقال: "يتمتع نواب حزب المحافظين بسمعة طيبة في التخلص بلا رحمة من القادة غير المناسبين، لكن إحجامهم عن القيام بذلك الآن مع جونسون، سيكون له ثمن باهظ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف